موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > قسم الترحيب والمناسبات > ساحة الموضوعات المتميزة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

 
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2008, 06:31 PM   #1
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

إحصائية العضو






فاديا غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي لا مزيد من الانغماس في هموم الآخرين !

ان علاقاتنا مع من حولنا تشبه الغوص....
فبعضه يتسم بالحيوية والنشاط
والبعض الآخر ...بطئ ، مظلم ... يشبه الانتحار

ان هناك خيطا مشتركا يربط بين جميع الاشخاص ....
وهو ..استجابتنا وردود افعالنا تجاه من حولنا ...
كما يشمل ذلك علاقتنا مع الآخرين سواء كانوا .. مرضى نفسيين ام صحيين ام روحيين
او ذوي المشاكل والاحتياجات الاخرى.
ان اهتمامنا يشمل تأثير هؤلاء الاشخاص علينا وتأثيرنا عليهم .


اذا رجعنا الى بداية وجود العلاقات الانسانية فسوف نجد لمحات عن هذا السلوك...
فالناس دائما لديها مشاكل ..
كما ان هناك دوما اشخاص مهتمين بمشاكل اصدقائهم واقاربهم
والناس دائما ما تقع في شرك الاهتمام بمشاكل الغير منذ بداية الحياة ...


انه لمن الطبيعي ان نود حماية الاشخاص الذين نهتم بهم
كما انه من الطبيعي ان نتأثر ونتفاعل مع مشاكل الناس من حولنا
وكلما كانت المشكلة كبيرة بلا حل
كان تفاعلنا بها اكبر واكثر توترا

فنجد من الناس من يحاولون مساعدة غيرهم بطرق غير مفيدة احيانا ، فيقولون ( نعم ) عندما يقصدون ( لا )
ويحاولون ان يجعلوا الآخرين يرون الاشياء من خلال اعينهم
يرتدون ملابس بالية لأنهم لا يعتقدون انهم يستحقون الحرير
ويخضعون لأشياء ، ويتحاملون على انفسهم لكي يتجنبوا ايذاء مشاعر الآخرين،
و النتيجة هي ايذاء مشاعرهم ...



لا شك ابدا ان هؤلاء الاشخاص يقومون بأعمال جليلة....
فهم بطبيعتهم محبون للخير ويسعون دوما لتلبية حاجات الآخرين
هؤلاء الاشخاص يحاربون من اجل الظلم الاجتماعي لغيرهم لفترات طويلة
ويحاربون لحصول المستضعفين
وفي الواقع ...هم يحتاجون الى المساعدة ... تلك التي قدّموها لغيرهم طويلا
ويموت اغلبهم وهو يشعر بالذنب ويعتقد انه لم يقدم شيئا ...



ان سلوك الشخص المهتم غالبا ما يصبح عادة..والانسان يكرر العادات دون تفكير ، وهذه العادات تستمر الى الابد.
وايّا كانت المشكلة التي يتعرض لها الشخص الآخر
فإن اهتمامنا بها يجعلنا نتورط في اسلوب تفكير وسلوك نحو انفسنا يتسبب في ايلامنا
فعندما نتفاعل مع اناس يدمرون انفسهم ، و نتفاعل معهم بتدميرنا لأنفسنا
هذه العادات تقودنا الى علاقات مدمرة لا تفيد
وقد تعوق هذه السلوكيات بناء علاقات سليمة
كما تمنعنا من ايجاد السعادة والسلام مع اهم الاشخاص في حياتنا ... انفسنا


انها مشكلتنا .....

    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2008, 06:36 PM   #2
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

هذا الاهتمام يعد عملية تفاعلية ، وهؤلاء الاشخاص هم اناس متفاعلون
ويفرطون بتفاعلهم مع مشاكل وسلوكيات الآخرين او امراضهم ، كما يتفاعلون بنفس الوقت مع مشاكلهم والامهم وسلوكياتهم
و تفاعلهم يغلبه التوتر ...
وهذا التوتر ينتج عن عدم الثقة للعيش مع اشخاص ذوي مشاكل ، ومعايشتهم لسلوكيات سيئةعلى المدى الطويل .


فهل الاهتمام اللانهائي بالآخرين ...الذي يصل الى الاستياء من ذلك ، وعدم توقع اي شيء بالمقابل
يعني ان الشخص المهتم مثاليا !
أم ان هذا يعني انه ( مريض ) بالاهتمام بشؤون الغير ؟

........

(...وجدت نفسها ، ترفض الزيارات والانضمام الى الصديقات او الاقارب
تمضي معظم وقتها بالمنزل ... فهي تود ان ترد على الهاتف اذا قامت احدى النساء بطلب زوجها !
تريد ان ترى ..متى يخرج ويعود الى المنزل ، وكيف يبدو ..وكيف يتصرف ...
وكيف يتحدث .. وماذا يفعل ..ومع من ؟
..... دائما ما تشعر بالذنب ..وتتساءل .. هل سوف تصاب بالجنون ؟؟
تشعر ان هناك شيء مخيف حدث لها ..يدمر حياتها .... )


عندما نقول ان احدا مريض بالاهتمام بشؤون الآخرين ... فنحن لا نعني بذلك اهتماما بسيطا او عاديا !
ولكنه ... الاهتمام المرضي بكل ما يخصهم.....
حتى يشعر وكأنه فقد ذاته مع الآخرين ..وتورط معهم !

من الطبيعي ان يتأثر الانسان بما يحدث لمن حوله ...
ولكن الخطر ....... ان أصبحت الطريقة التي يتأثر بها ...هي مشكلته هو!!



تشعر بالذنب عندما لا تقوم بعمل ما يطلب منك ...
كما تشعر بالذنب عندما لا تقوم بواجباتك كاملة ..
تشعر بالذنب ..عندما لا تؤدي ما يتوقعه الآخرون منك ...

أنت ببساطة ... تشعر بالذنب تجاه كل شيء
فتنظم اولويات يومك حسب شعورك بالذنب تجاهها !



تنشأ هذه الحالة العاطفية والنفسية والسلوكية ، نتيجة التعرض لمدة طويلة
لمجموعة من القواعد الصارمة او ممارستها ،
وهي القواعد التي تمنع التعبير عن المشاعر ،
مثلما تمنع المناقشة الصريحة للمشاكل الشخصية والمشتركة بين الاشخاص ،
فتنتج عن هذا سلوكيات مكتسبة ومحبطة .. تتسبب في اختفاء القدرة على البدء او المشاركة في علاقات جيدة .


وببساطة ... فإن الشخص الذي يهتم ( مرضيا ) بالغير...
هو الشخص الذي يسمح لسلوكيات الآخرين بالسيطرة عليه ، كما يصبح شغوفا بمحاولة السيطرة على سلوكيات هذا الشخص !

يخافون من الثقة بمشاعرهم ...فيصدقون الاكاذيب ثم يشعرون بالخيانة !
وقد يتحول شعورهم الى الرغبة بالثأر والانتقام من الآخرين !
او قد يتحولون الى شهداء...فيضحون بسعادتهم وسعادة الآخرين لأسباب قد لا تستحق ذلك !


اذا كان من الطبيعي التعامل مع التوتر
الا انه ليس من الضروري ان يكون ذلك التعامل بشكل غير طبيعي
علينا ان نتعلم الا نفرط في انفعالنا .... وكيف نتعامل معه بطريقة صحيحة


لأن هذا الاهتمام يزداد مع تقدم الوقت
فكلما اصبح الناس من حولنا اكثر مرضا أو أسوأ سلوكا..... اصبحنا اكثر توترا
وما كان كأنه اهتمام عادي وبسيط .... قد يؤدي بنا الى الوحدة والاكتئاب والامراض النفسية والجسمية والاجتماعية



ثلاثة أشياء ينبغي ان نسعى الى امتلاكها لمساعدة انفسنا ....

السكينة....
لكي نرضى بالاشياء التي لا يمكننا تغييرها

الشجاعة...
لتغيير الاشياء التي يمكننا تغييرها

والحكمة ....لكي نعرف الفرق بينهما !

    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2008, 09:06 PM   #3
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

إحصائية العضو






فاديا غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

من هو المهتم ( مرضيا ).....؟؟؟

هم ضحايا .... ضحايا سوء المعاملة نفسيا وبدنيا
ضحايا التجاهل والهجر...
واقعون في بئر اليم من الحرمان......
ضحايا الحياة البرية الموحشة ....خارج حدود السيطرة العائلية ..... والرقابة التي تشعر الفرد بالامن رغم انها تحد من حريته
هم اناس ضائعون..تائهون .. لا يعرفون عن انفسهم وما يريدون...
واذا تحدثوا فعلا عما يحتاجونه..بصعوبة ... اضافوا .... ( وهي امور غير ضرورية ) !!


هم الاشخاص الذين يعانون بشكل رئيسي من ميزة عميقة وهي ..... عدم الثقة بالذات .
وهم في الواقع ينتسبون الى عائلات كانت مضطربة ومفككة من نواحي عدة


فتراههم......

يلومون انفسهم على كل شيء
ينتقدون الطريقة التي بها يفكرون ويشعرون ويبدون ويتصرفون
يصبحون غاضبين ومدافعين عن انفسهم ويشعرون كأنهم اناس لا يخطئون ابدا عندما يقوم الاخرين بلومهم وانتقادهم
يشعرون بالاحباط لنقص المديح والمجاملة واساس هذا شعور عميق بالحرمان ، رغم انهم ( في ظاهرهم) يرفضون المديح والمجاملة !
يشعرون انهم يختلفون عن بقية العالم ، وانهم ليسوا ( جيدين ) بما يكفي
يشعرون بالذنب لانفاق المال على انفسهم او القيام بعمل اية اشياء ترفيهية ( وغير ضرورية ) لانفسهم
يأخذون الامور دوما بمحمل ( شخصي ) ويخافون ان يعترض عليهم احد، كما يخافون من الوقوع بالخطأ ،
يخبرون انفسهم دوما بأنهم لا يقومون بعمل أي شيء صحيح ، يخافون من اتخاذ القرارات ويمرون بوقت عصيب خلال اتخاذها
يبذلون جهودا جبارة للقيام بأي عمل على اكمل وجه ، ولكنه يتساءلون ....لماذا لا يحوز عملهم على رضاهم !
يشعرون بالذنب، ويخجلون من انفسهم ويعتقدون ان حياتهم ليست ذات اهمية !
يحاولون مساعدة الغير للعيش حياة افضل بدلا منهم .
يحاولون ان يحبهم الآخرون فيبذلون المساعدة كثيرا ، لأنهم يعتقدون انهم غير محبوبين ! ويحاولون اثبات انهم مفيدون لغيرهم .




من السمات الاخرى لهم ايضا .. الكبت
يخافون ان يقعوا فريسة شعورهم الدائم بالذنب فيحاولون دفع افكارهم بعيدا عنهم ...
يخافون ان يسمحوا لأنفسهم بأن يعيشوا حياتهم الخاصة
ويبدون مسيطرين ... وحازمين .


يميل هؤلاء الاشخاص ايضا الى الوسواس ، فهم يشعرون بالتوتر الشديد من المشاكل ومن الناس ويشعرون بالقلق من ابسط الاشياء
كما انهم يميلون الى التفكير والحديث كثيرا عن الاخرين ، ويميلون الى مراقبة تصرفاتهم ومحاولة ضبطهم اثناء ادائهم لسلوك سيء.
وقد ينتابهم الارق مرارا بسبب التفكير في مشاكل وسلوكيات الآخرين
كما انهم ... يدورون دوما في حلقات مفرغة بخلدهم ... ولا يجدون اجابات لأسئلتهم ابدا !!

وينصرفون عن اعمالهم بسبب حزنهم على شخص ما او شيء ما ، فهم يركزون كل طاقاتهم على الاخرين ومشاكلهم

يتساءلون دوما ....

لماذا هم متعبون وطاقاتهم مستنفدة ... رغم انهم لا ينجزون شيئا ...!؟





يميلون الى السيطرة ...حيث انهم عاشوا في ظروف ومع اشخاص كانوا فيها خارج السيطرة ، مما كان يسبب لهم الحزن وخيبة الامل والاسى.
وهم كذلك يعتقدون انهم ( يعرفون ) جيدا كيف يجب ان تسير الامور وكيف يجب ان يتصرف الاخرون
لذا فهم يكرهون ان يعيش الافراد الاخرون حياتهم الطبيعية كما هي.. ويحقدون عندما يرون الاحداث تسير بشكل طبيعي في حياة الاخرين.
يحاولون دوما السيطرة على غيرهم من خلال ، الضعف والشعور بالذنب والاكراه والتهديد واعطاء النصيحة تلو النصيحة كالعارفين بكل الامور وخباياها....

ورغم انهم يحاولون السيطرة على الآخرين بكل وسيلة ، الا ان جهودهم غالبا ما تؤول الى الفشل حيث انهم يثيرون حفيظة الاخرين، فيفشلون على الاغلب في التواصل مع الناس
وغالبا ما يؤدي هذا بهم الى الشعور بالغضب الشديد.



وقد يميل ( المهتم مرضيا ) الى الانكار ....
عند حدوث المشاكل الكبيرة ... ينتابهم شعور بالانكار
فيغرقون في العمل او تناول الطعام بإفراط
ويكذبون على انفسهم كثيرا وهم يشاهدون المشاكل تتحول الى الاسوأ



هؤلاء الاشخاص ... لا يشعرون بالرضا والسلام والسعادة مع انفسهم فيبحثون عن السعادة خارج حدود انفسهم ، ويتشبثون بأي شيء او اي شخص يعتقدون انه سبب سعادة لهم .....
على الغالب لا يحبون انفسهم ، لأنهم لم يلقوا هذا الحب والترحيب من اسرهم
ويخافون دوما من ان يتركهم الناس ... فيستمرون في علاقات لا تفيد!

مشكلة هؤلاء الاشخاص....باختصار
انهم يرهقون انفسهم ( بالتفكير ) و ( بفعل ) ما ( يتوقعه ) منهم الاخرون
ويتساءلون بعد ذلك بمرارة ....... لماذا لا يفعل الغير لهم ما ( يتوقعونه منهم ) !!!



******




ان الاهتمام اذا تحول الى وساوس
والتعاطف الى رعاية دائمة
او اذا كنت تهتم للناس ولا تهتم لنفسك
فأنت في مشكلة مع نفسك

لأنك تعتمد على الآخرين.....
على حالتهم المزاجية وسلوكياتهم ومرضهم وصحتهم وحبهم
وهو اعتماد عكسي
فتبدو وكأنك انت القوي الذي يعتمد عليه.. رغم انك تشعر بالضعف..لأن في داخلك شعور دائم بالالم !
تظهر انك انت المسيطر ...بينما الحقيقة انه مسيطر عليك

فتعلم كيف تعتني بنفسك
ان هذا لا يعني الانفصال عن الشخص الذي تهتم به
بل انه الانفصال عن التورط في الالم.

    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2008, 10:13 PM   #4
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

مشكلة الارتباط والتعلق المرضي بالاخرين........


اذا كنت تعتقد ان ان الشعور بالاستياء والقلق لمدة كبيرة سوف يغير من الحقيقة
فإنك اذن تعيش على كوكب آخر له نظم مختلفة

ان القلق والوساوس يجعلان اذهاننا منشغلة حتى اننا لا نستطيع حل مشكلاتنا
ونهدر طاقاتنا وقدراتنا على التفكير والشعور والعمل والعناية بأنفسنا
ونفقد السيطرة


ان حالة التملك او التعلق الشديد بشخص ما او مشكلة ما هي ابشع ما يمكن ان يسيطر علينا
ان رأيت من قبل شخص شديد الارتباط بشيء او بفرد ما
فإنك ستلاحظ ان هذا الشخص لا يمكنه الحديث عن شخص او عن شيء آخر !
حتى ان بدا لك ان هذا الشخص ينصت اليك اثناء الحديث فتأكد انه لا يسمعك ! لأن عقله يدور في امور شتّى.

فهو شديد الانشغال الى درجة ربط كل ما تقوله - حتى لو لم يكن هناك علاقة - بالموضوع الذي يهتم به
وهو يقول نفس الاشياء مرارا وتكرارا
وحتى ان طلبت منه ان يتوقف ، لن يفعل الا ما يستطيع...ولكنه لا يستطيع !
فهو مندفع فيما هو مسيطر عليه ولديه مشكلة مسيطرة عليه وتشعره بالقلق

هؤلاء الاشخاص تجد تركيزهم على شخص ما او شيء ما ... غير انفسهم
هل مر بك من تسأله عما يشعر به ..فيخبرك عما يشعر به الشخص الآخر ؟
او عما عمله ...فيخبرك ما قام به الشخص الآخر من اعمال ؟
انهم لا يستطيعون الاخبار عما يفكرون او يشعرون به لأن حياتهم هي قواقع لأشخاص آخرين

عندما يكون هناك ما يستحوذ على تفكيرك ، تشعر بذلك الاحساس الغريب الذي يصيبك باضطراب في معدتك ثم يتوغل في اجزاء جسدك .....عند تغيّر اي شيء في نظام الشخص او الشيء الذي استحوذ على تفكيرك، وهذا يسبب لك التوتر والقلق ...
وهو هذا الشعور المتعارف عليه وهو الشيء الذي يجعلنا نقوم بعمل الاشياء التي تتسبب في جرحنا
والذي ينمو عليه القلق والشعور بالوسواس...انه الخوف في اسوأ درجاته
فعادة ما يأتي الخوف ويذهب تاركا التوتر الذي يجعلنا مستعدين للقتال، وتعيق العقل عن التفكير الا في اشياء عديمة الفائدة ...

ان كل هذا يتسبب من ارتباط البعض بأشخاص - أو اشياء ، يعيشون من خلالها فترة طويلة من الزمن حتى انه لم يعد لهم حياة خاصة يعيشونها ، لذا فهم يشعرون انه من الاكثر امانا هو استمرار ارتباطهم بها ، ويشعرون بالقلق والخوف من فقدان هذا الامان.

ولا يهتمون ان القلق والخوف لن يحل من المشكلة شيئا بل انهم لا يهتمون ان تكون هناك حلول !
ولا يهتمون بكونهم منشغلين بالخوف والقلق من الحرمان ، الى درجة يشعرون معها بالشلل وعدم القدرة على اي عمل آخر
ولا يهتمون بأن عواطفهم ومشاعرهم في حالة تخبط مستمر واضطراب بسبب ما قالوه او ما لم يقولوه ..او فعلوه او لم يفعلوه او ما سيفعلونه بعد ذلك
لا يهتمون بما يكلفهم كل هذا ، فإنهم سوف يستمرون في زيادة التوتر والغضب بشكل اكبر من ذي قبل .

قد لا يدرك البعض منا انه يعيش في حالة توتر شديد
وقد يقتنع البعض الآخر بأنه يجب عليه الاستمرار في ذلك
كما ويعتقد البعض ان ليس مجال امامهم الا التفاعل تجاه هذه المشكلة بهذا الشكل

في الحقيقة .....

ان كل هذا اوهام
فلا شيء يجبر الانسان على الاستمرار في هذا التوتر.....

هناك ما يدعى ...... " الانفصال "

قد يكون هذا مخيف في البداية .....قبل ان نفهم ما نقصد بمفهوم الانفصال ......

    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2008, 10:41 PM   #5
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

ان الانفصال لا يعني ....الابتعاد العدواني او البارد او التنحي عن التفاعل مع الناس
او القبول اليائس لأي شيء تقذفه لنا الحياة او الناس في طريقنا ....
او ان نحيا من خلال الالة ...
او عدم التأثر بالناس والمشاكل وتجاهلهم ...
او عدم تحملنا مسؤولياتنا عن انفسنا او عن الاخرين او قطع علاقاتنا


ان الانفصال هو " التحرر " من شخص او مشكلة نحن مرتبطون بها
اننا نحاول ابعاد انفسنا ذهنيا او عاطفيا واحيانا بدنيا من ارتباطنا المؤلم بحياة شخص ما ومسؤولياته ومن المشكلات التي لا يمكن حلها .

ان الانفصال يتم على اساس ان كل شخص مسؤول عن نفسه واننا لن نستطيع حل مشاكل غيرنا
وان القلق لا يفيد بشيء
كما اننا نتبنى سياسة الابتعاد عن مسؤوليات الغير والاهتمام بمسؤولياتنا عوضا عن ذلك
فإذا قام بعض الاشخاص بجلب المشاكل لأنفسهم فإننا سوف ندعهم يواجهون ما جنته ايديهم
وبذلك ...نحن نسمح للناس ان يعيشوا حياتهم بأنفسهم ونسمح لهم بأن يشعروا بالمسؤولية والنضج ،
ونعطي الحرية لأنفسنا لممارسة حياتنا بأفضل شكل ممكن
فنحن نحاول جاهدين ان نعلم ما يمكننا تغييره وما لا يمكننا
ثم نتوقف عن محاولة تغيير الاشياء التي لا نستطيع تغييرها
وان نفعل كل ما بوسعنا لكي نحل مشكلة ...ثم نتوقف عن الحزن والقلق بشأنها اذا لم تحل بعد ان بذلنا جهودنا
ولنتعلم ان نتعايش معها ، ثم نحاول ان نعيش في سعادة ونركز تفكيرنا فيما هو جيد بحياتنا
ونشعر بالامتنان


ان الانفصال يعني ان نترك الحياة تستمر بدلا من محاولة السيطرة عليها
كما نمحي الندم على ما فات والخوف من الاتي

كما ان الانفصال يشمل قبول الواقع والحقيقة
وهذا يتطلب منا الايمان بالله
والثقة بالنفس وبالاخرين
وبالقضاء والقدر

فنحن نؤمن ان كل شيء يحدث في اللحظة المناسبة ،
كما نقوم بالتحرر من الهموم ونعطي لأنفسنا الحرية للاستمتاع بالحياة
بدلا من المشاكل التي ليس لا حل
كما نثق بأن كل شيء على ما يرام رغم كل الصراعات
فنحن نؤمن بأن الله يحيط بكل شيء علما
وهو الذي نظم كل ما يحدث من حولنا
كما نعلم بان الله قادر على حل كل المشكلات، وما هو اكبر منها
وعلينا ان نترك كل شيء له
وسوف يأتي الوقت الذي نعرف فيه ان كل شيء جيد
وذلك لأننا نرى كيف ان اغرب الاشياء و ( احيانا ) اكثرها ايلاما.......
...تنتهي لصالحنا...


ان الانفصال باختصار....
لا يعني ان نفقد الاهتمام.... بل ان نهتم ونحب ونكترث ...دون ان نصاب بالجنون !!!
ونتوقف عن احداث كل هذه الفوضى بعقولنا وفي البيئة المحيطة بنا
فعندما لا نشعر بالتوتر والقلق الدائمين نصبح اكثر قدرة على التفكير وحل المشكلات
ونصبح ...احرارا
لكي نهتم ونرعى ونحب ... بطرق تساعد الآخرين ولا تؤذي مشاعرنا ...!


صحيح ان الانسان قد يشعر بالحزن لما خسره في حياته ...
ولكنه سيشعر بالحماس والسلام والامتنان ...ان وجد طريقة للعيش
ولم يكن ذلك باليأس والتنحي عن الاشتراك في الحياة
فيعتني بمسؤولياته ، ويعطي ويساعد الناس من حوله
ولكن ايضا يحب نفسه ويعطيها

فالانفصال وسيلة للحياة .... وبالامانة والوضوح والاستعداد لهذه العملية
نتعلم كيف يمكن ان نخلص مشاعرنا واذهاننا وارواحنا من عذاب التعلق بأشياء أخرى تسبب لنا الالم

    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2008, 11:12 PM   #6
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

ورقه في مهب الريح ......




ان العديد منا يتفاعل مع الاحداث ..وكأن كل شيء يعد ازمة
لأننا عشنا العديد من الازمات .....حتى اصبح التفاعل معها عادة

نتفاعل مع الامور بهذه الطريقة ....
لأننا نعتقد انه لا يجب ان تتم الاشياء بهذه الطريقة
ولأننا لا نشعر شعورا جيدا تجاه انفسنا

انه الخوف ....... نحن متوترون وخائفون مما حدث ، ومما يحدث الآن ...ومما قد يحدث
فلماذا نخاف من الناس وهم مجرد بشر مثلنا ؟؟
نحن نملك الحقائق والموارد المتاحة نفسها ان نحن شعرنا بالامان والسلام مع انفسنا

اننا لسنا مضطرين لأن نأخذ كل شيء بجدية تامة ...
أنفسنا
الاحداث
الاخرين

نحن لا نقدر الاشياء حق تقديرها
مشاعرنا ...افكارنا ...أفعالنا ...اخطاءنا
كما اننا ايضا لا نقدر مشاعر الآخرين وافكارهم واقوالهم وافعالهم

نحن نعتبر ان كل شيء مفزع ومخيف ومحزن وهو نهاية العالم
هناك الكثير من الاشياء التي قد تكون سيئة وحزينة وغير سعيدة
ولكن الشيء الوحيد الذي يعد نهاية العالم هو نهاية العالم !

ان المشاعر مهمة ... ولكنها في النهاية مجرد مشاعر
كما ان الافكار مهمة .....الا انها مجرد افكار
وجميعنا يفكر بأشياء مختلفة
كما ان هذه الافكار عرضة للتغيير

ان ما نقوله او نفعله مهم
وما يقوله ويفعله الآخرون مهم
ولكن العالم ليس معلقا على كلمة او فعل محدد

لا يجب علينا ان نفكر بأن سلوك غيرنا هو انعكاس لقيمتنا الذاتية
ولا يجب ان نشعر بخيبة الامل ان تصرف من نهتم بهم بشكل غير مناسب
فكل شخص مسؤول عن سلوكياته
ان تصرف شخص ما بطريقة غير لائقة
فدعه يشعر بالحرج ولا تشعر انت بذلك نيابة عنه

ولا يجب كذلك ، ان نتخذ الاعتراض على انه انعكاس لقيمتنا
فإذا ما اعترض عليك او على اختياراتك احد ، فإنك ما زلت انسانا ذا قيمة
لا تهدر تقديرك لذاتك ، ولا ترفض نفسك بسبب رفض الغير لما تفعله ،

ان المقاطعة ... او الحالة المزاجية السيئة لشخص ما ، او اللسان الحاد
لا يجب ان يدمر حياتنا او يومنا او حتى ساعة واحدة من عمرنا

حاول ان تبعد نفسك عن الاشياء
دع الاشياء وحدها ودع الناس يعيشون كما هم

اننا لسنا بحاجة الى الى انهاء تفاعلاتنا بالناس والاشياء
ولكن العديد منا يفرط في تفاعله مع ما حوله ومعظم ما يتوتر لأجله امور تافهة


باختصار ...نحن لسنا مضطرون للتفاعل .
فهي حياتك انت
كيف تريد ان تقضيها ؟؟؟
انك لا تبتعد من اجل احد....
ولكن من اجلك انت.

    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2008, 11:56 PM   #7
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

نعم....
نحن حريصون على ان لا نرى احد يؤذى ....سوانا !





يشعر البعض منا بالتعب من كثره ما يحمله من هموم الغير
- فنحن نتحمل مسؤولية البشر جميعا -
حتى اننا لم نعد نشعر بالشفقة والاهتمام المصاحبين لعملية الانقاذ
وننتقل فورا الى الشعور بالغضب ونظل غاضبين طيلة الوقت
كما اننا نشعر بالغضب والاستياء تجاه كل من يحتمل ان يكون ضحية
ان اي شخص يحتاج اي شيء او لديه مشكلة
يثير لدينا شعورا بأنه يجب علينا عمل شيء من اجله او الشعور بالذنب

ان الاهتمام المرضي بالغير قد لا يساعد الاخرين ولكنه يؤدي الى حدوث مشاكل لهم
فعندما نهتم بالناس ونقوم بعمل اشياء لا نحب ان نعملها فإننا بذلك نتجاهل رغباتنا واحتياجاتنا ومشاعرنا الشخصية وننحي انفسنا جانبا
وفي احيان كثيرة نعلق حياتنا على الهامش !
العديد ممن يفرطون بالالتزام بالاهتمام بغيرهم لا يستمتعون بأي من انشطتهم
انهم يبدون مسؤولين ...ولكنهم ليسوا كذلك ولا يتحملون اهم مسؤولياتهم تجاه انفسهم

يعطون اكثر مما يأخذون
ثم يشعرون بالاستياء والاهمال نتيجة لذلك
ونتساءل لماذا ؟

عندما نتوقع احتياجات الاخرين.............. ولا يلاحظ احتياجاتنا احد
نشعر بالاحباط الشديد ونتساءل لماذا ؟

والغريب انهم بنفس الوقت ...

يشعرون بالامان اكثر عندما يمنحون ؟
ويشعرون بالذنب وعدم الراحة عندما يمنحهم شخص ما شيئا ؟
يشعرون بالفزع ورفض الاخرين لهم عندما لا يتمكنون من رعاية او انقاذ شخص ما !


ان اسوأ ما في الرعاية هو ان نصبح من ضحاياها
فالعديد من السلوكيات الخطيرة تبدأ من خلال دور الضحية
ونحن كضحايا ... نجتذب الينا من يقوم بإيذائنا

العديد منا يعتقد انه من القسوة ان نتعامل بجفاء مع شخص ما ونسمح له بمواجهة صعابه ومشاعره لوحده
ونخشى ان يخيب ظنه عندما يسمع منا كلمة ( لا )
او عندما نطلب منه ان يكون مسؤولا مباشرا عن نفسه


المشكلة ان العديد منا لا يفهم ..... ما هو المسؤول عنه وما هو ليس كذلك ؟
فقد نعتقد انه علينا ان نعيش في اضطراب اذا واجه احد معين مشكلة ما - لأن هذه مسؤوليتنا-
وفي بعض الاحيان ، نشعر بالارهاق من كثرة ما نحن مسؤولون عنه
مما يؤدي الى رفضنا تحمل اي مسؤولية بعد ذلك ....!

لقد تعلمنا ان نقول دائما ..... " دعني اقم بذلك بدلا عنك "
تعلم البعض منا ان نكون راعيين لغيرنا منذ طفولتنا ،

ربما لظروف عائلية مختلفة فرضت علينا القيام بهذه المهمة - نتيجة تخلي احد الوالدين عن مهام الابوة او الامومة لظروف مختلفة
او لربما لا نشعر بشعور جيد تجاه انفسنا لذا فنحن مضطرون لعمل اشياء معينة لاثبات اننا اناس جيدون
وربما لأننا لا نشعر شعور جيد تجاه الغير ونعتقد بأنهم غير قادرين على تحمل مسؤوليتهم بنفسهم - وقد يكون هذا مبررا ان كان لأسباب صحية او عمرية في الطرف الاخر ، ولكنه في اكثر الاحايين ...غير مبرر

او لربما افرطنا في استخدام هذه العبارات !
" لا تكن انانيا "
" كن عطوفا وساعد الناس "
"لا تجرح مشاعر الناس "
لا تقل " لا " ابدا
لأننا " نستطيع ذلك "
" لا تتحدث عن احتياجاتك ورغباتك الشخصية ، فهذا غير لائق "

كل هذا علّمنا ان نكون مسؤولين عن الغير ....ولكن غير مسؤولين عن انفسنا ....

والنتيجة ... اننا نعطي ما بوسعنا للغير من مشاعر واهتمامات ورعاية ...
ثم نتساءل ؟ لماذا لا نُعامل بنفس الطريقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ان الاشخاص الذين تعتقد انهم غير قادرين على رعاية انفسهم
قد يفاجئونك بأنه يمكنهم ذلك .... بعد ان تتوقف عن الرعاية بهم !!!!

    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2008, 12:35 AM   #8
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

عقدة سندريلا





تختلف الكلمات ولكن الفكرة واحدة ...
( انا لا اشعر شعورا جيدا تجاه نفسي )
(... انني لسبب ما ، لا استطيع لا يمكنني مواجهة الوحدة التي يواجهها اي شخص آخر )
( لا استطيع تصديق انني استطيع الاهتمام بنفسي )
( احتاج الى شخص لينقذني من حالة الوحدة التي اعاني منها )
( اعتقد اني لا اساوي شيئا بدون رجل )


اننا مثل الاطفال عندما يتعرضون للمرض ...نجدهم متأملين ويائسين من ان يحبهم او يهتم بهم احد ....مهما بدونا اقوياء اشداء
ان هذا الطفل بداخلنا يعتقد اننا غير محبوبين واننا لن نجد الراحة التي نسعى اليها
وفي بعض الاحيان يصبح هذا الطفل يائسا ومحبطا
فقد ابتعد عنا الناس عاطفيا وبدنيا ورفضونا واساءوا معاملتنا كما خذلونا ولم يتواجدوا من اجلنا ، ولم يروا او يسمعوا او يستجيبوا الى احتياجاتنا
وقد نكون قد وصلنا الى اعتقاد ان الناس لن يتواجدوا من اجلنا ابدا !!!

لقد وجدنا من اجل اناس عديدين
لذلك فإن معظمنا يرغب بشدة في ان يجد انسانا متواجدا من اجله
بحاجة الى شخص ما ، اي شخص لكي ينقذنا من حالة الوحدة والاحباط والالم التي نشعر بها

اننا نريد اشخاص جيدين وهو ما لم نشعر به تجاه انفسنا
نشعر بالالم بداخلنا ..كما نشعر بالغضب والشك
وهناك آخرون يشعرون بالقوة والثقة ... ونحن نعتقد ان شخصياتهم ...ساحرة !!

هذه ليست رغبات مرضية ... بل هي طبيعية وصحية
هناك نسب من الاعتماد العاطفي موجودة في كل العلاقات

ولكن المرضى فعلا ...هم بحاجة الى اشخاص ...لكي يقوم هؤلاء الاشخاص بالسيطرة عليهم !
عندما يشعر الشخص ان هؤلاء - من هو بحاجة اليهم - هم سر سعادته،
وان حياته تدور في فلكهم.

كل هذا يكون نتيجة لعدم شعورنا بالامان العاطفي النفسي
اننا نعتقد ان السر يكمن في الآخرين
رغم ان المشكلة فينا نحن !

ونعتقد ان المشاعر الجيدة هي مشاعرهم
وليست مشاعرنا نحن
اما الاشياء السيئة فنجدها في انفسنا ولذا نسعى الى ايجاد غيرها في الآخرين
هم يمتلكون كل شيء
ونحن لا شيء !

ان وجودنا ليس له اي اهمية !

فقد تم الابتعاد عنا وتجاهلُنا كثيرا ......حتى تجاهلنا انفسنا





ان الاحتياج الشديد للناس مع اعتقادنا اننا اشخاص غير محبوبين واننا لن نجد احد يعمل من اجلنا قد يصبح اعتقاد
واحيانا نعتقد ان الناس غير متواجدين من اجلنا ...بينما هم كذلك !!!
وهكذا اعاقت احتياجاتنا الشديدة رؤيتنا للاشياء ومنعتنا من رؤية الحب من حولنا


يتوقع العديد منا ..اننا نحتاج الاخرين كثيرا
حتى يدفعنا هذا ان نرضى بأقل ما يمكن
فقد نعتمد على اناس مضطربين واصحاب مشاكل مختلفة !
ثم نكتشف اننا اعتمدنا على اشخاص لا نحبهم

وقد نقنع انفسنا بأننا لا نستطيع العيش بدون شخص ما
ومهما كان هذا الشخص مضطربا ، فسوف نتحمل سوء المعاملة لكي نحتفظ به
ثم تصبح احتياجاتنا كبيرة جدا نظرا لرضائنا بالقليل

ان شعورنا بالاحباط قد يعرضنا لمخاطر اخرى اذا ما سمحنا للجزء المحبط فينا بالاختيار
لأننا سنقع بالشرك.
لأننا قد نصبح خائفين من انهاء علاقات مدمرة ومنتهية ، ونسمح للناس بإيذائنا واساءة معاملتنا
وهذا شيء ليس في صالحنا


لماذا نفعل ذلك بأنفسنا ؟
لماذا نشعر بعدم الثقة ونوقع انفسنا بالخطر حتى اننا لا نتمكن من ان نعيش حياتنا الشخصية ؟ لماذا ؟
عندما نثبت بأننا اقوياء وقادرون على تحمل ما نواجه ونعيش رغما عنه، لا نثق بأنفسنا ؟ لماذا ؟
عندما نكون خبراء في الاهتمام بجميع من حولنا.... نشك في قدرتنا على رعاية انفسنا !!! ؟
ماذا بنا ؟

    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2008, 01:06 AM   #9
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

يجب ان تكون صادقا مع نفسك
وسوف يلي ذلك - كتتابع الليل والنهار -
انك لن تستطيع ان تخدع احدا !!!



معظم المهتمين مرضيا بغيرهم يعانون من الافراط في العمل ورفض الاستمتاع بالحياة ، والميل الى المثالية
وعدم السماح لأنفسهم بالرضا عما يقومون به ، مع شعور متضخم بالذنب والشك
و الاستمرار في علاقات مدمرة تسبب لهم الالم

انهم يجدون وسائل لا نهائية لتعذيب انفسهم
الافراط في تناول الطعام
اهمال الاحتياجات الشخصية
مقارنة انفسهم بالاخرين
منافسة الناس
العيش في الذكريات المؤلمة
تخيل مشاهد مؤلمة مستقبلا !

فيفكرون ...
ماذا لو تسبب اعصار بضرب المنزل ولم يستطع ابني النجاة منه ؟

هذا التعبير " ماذا لو "
جيد لمنح جرعات قوية من الخوف، اننا نخيف انفسنا ؟ ثم نتساءل لماذا نشعر بالخوف !
اذن نحن لا نحب انفسنا ولا نسمح لها بالحصول على اقل قسط من الراحة !
لاعتقادنا اننا لا نستحق ذلك

اننا لو سحقنا انفسنا بالاهتمام بمشاكل وسلوكيات الغير السيئة فإننا لن نقارن انفسنا الا يهؤلاء
ومن هنا يأتي بخسنا لقيمة ذاتنا

في الحقيقة ...لا يهم متى بدأنا بتعذيب انفسنا الا اننا يجب ان نتوقف عن هذا الآن !
نحن بخير وانه من الممتع حقا ان نحيا كما نريد
ان افكارنا جيدة ومشاعرنا طبيعية
فإذا ما قمنا بخطأ ...لا يهم ، فقد بذلنا ما في وسعنا

يمكننا ان نتقبل ذاتنا بأخطائها ونقاط قواها وضعفها ومشاعرها وافكارها واي شيء آخر
فنحن خليط من كل شيء واي شيء
ان هذا افضل ما يمكننا عمله من اجل انفسنا ، تلك هي طريقتنا
وهذا لا يعد خطأ

ان الفرق بين هؤلاء المرضى وبقية العالم
ان - بقية العالم - لا يلومون انفسهم على شخصياتهم
فجميع الناس لديهم افكار متشابهة
ولديهم مشاعر متباينة
وجميعهم يرتكبون اخطاء
وقليلا ما يقومون بعمل أشياء صحيحة


لذلك.. تعلم فن قبول الاشياء التي لا يمكنك تغييرها حتى في نفسك


ويمكننا بعد هذا....

.. .. ان ندع انفسنا وشأنها .. ..!!




[align=left]
some texts translated from
-Codependent No More
-How to stop controlling others and start caring for your self




[/align]

    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2008, 01:17 AM   #10
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

.......

عليك ان تؤمن بأن الحياة تستحق العيش فيها
وسوف يخلق هذا الايمان الحقيقة
لا تخف من الحياة



عندما تقوم بعمل ما هو صواب بالنسبة لك
فمن الجيد ان تقوله مرة واحدة ببساطة
ثم ترفض مناقشة أي شيء بعد ذلك



حاول التحرر من قبضة المعايشة الشعورية الاستحواذية
التي تعمل على احباطنا وتقلل من قيمة حياتنا
حاول ان تجد طريقك عبر متاهة هذا العالم الاستحوذاية
انت لديك البصيرة الجيدة تجاه غيرك
فحاول ان ترى نفسك

    مشاركة محذوفة
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:41 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com