بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على الهادي الأمين أما بعد :
كتابة الرقية بماء الزعفران علاج للسحر المأكول و المشروب و غير ذلك
السؤال
كنت أزور مريضاً في حالة غيبوبة، وأتتني امرأة و أعطتني أوراقاً كتب عليها آية الكرسي بماء الزعفران،
وطلبت أن نعالجه بها مع الرقية الشرعية، حيث أخبرتنا أن شيخا قد قرأ على هذه الأوراق، هل يجوز
ذلك؟ وهل هذا العمل من الإسلام
الجواب
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/240-242) الآتي: السـؤال: إذا طلب رجل به
ألم رقى، وكتب له بعض آيات قرآنية، وقال الراقي: ضعها في ماء واشربها فهل يجوز أم لا؟.
الجـواب: سبق أن صدر من دار الإفتاء جواب عن سؤال مماثل لهذا السؤال هذا نصه: كتابة شيء من
القرآن في جام أو ورقة وغسله وشربه يجوز؛ لقوله تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ" [الإسراء:82] ، فالقرآن شفاء للقلوب والأبدان، ولما رواه الحاكم في المستدرك(7513)، وابن
ماجة في السنن(3452)، عن ابن مسعود –رضي الله عنه- أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال:
"عليكم بالشفاءين العسل والقرآن"، وما رواه ابن ماجة(3533)، عن علي –رضي الله عنه-، عن النبي –
صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "خير الدواء القرآن"، وروى ابن السني عن ابن عباس –رضي الله عنهما-:
"إذا عسر على المرأة ولادتها خذ إناءً نظيفاً فاكتب عليه: "كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ" [الأحقاف: 35]،
و"كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا" [النازعـات:46]، و"لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ"[يوسف: 111
]،ثم يغسله وتسقى المرأة منه، وتنضح على بطنها وفي وجهها،. وقال ابن القيم في (زاد المعاد) (جـ3
ص381): قال الخلال: حدثني عبد الله بن أحمد قال: رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في
جام أبيض أو شيء نظيف، يكتب حديث ابن عباس – رضي الله عنهما-: "لا إله إلا الله الحليم الكريم،
سبحان الله رب العرش العظيم"، "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" [الفاتحة:2]، "كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ
يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ" [الأحقاف: 35]، "كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا"
[النازعـات:46]، قال الخلال: (أنبأنا أبو بكر المروذي، أن أبا عبد الله جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله، تكتب
لامرأة عسرت عليها ولادتها منذ يومين، فقال: قل له: يجيء بجام واسع وزعفران، ورأيته يكتب لغير
واحد)،وقال ابن القيم أيضاً: (ورأى جماعة من السلف أن يكتب له الآيات من القرآن ثم يشربها، قال
مجاهد: لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض، ومثله عن أبي قلابة). انتهى كلام ابن القيم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المجيب
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله-
" أقوال بعض العلماء والسلف في حكم إستخدام المحو في كتابة الآيات القرآنية :-
( إجازة شيخ الإسلام للمحو
يقول شيخ الإسلام – يجوز أن يكتب للمصاب وغيره شئ من كتاب الله وذكره بالمداد المباح - ويسقى(المرجع إيضاح الدلالة في عموم الرسالة – صفحة 48 - 49 )
************************************************** *
(ونص على ذلك الإمام أحمد وهو من فعله ) --- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل – قال أبي :- حدثنا أسود بن عامر بإسناده بمعناه وقال يكتب في إناء نظيف فيسقى ... قال عبد الله رأيت أبي يكتب للمرأة في حام أو شئ نظيف ((إيضاح الرسالة في عموم الرسالة ص 48 - 49 )
************************************************** *
(ونص على ذلك وكيع
قال الإمام أحمد بن حنبل وزاد فيه وكيع : فتسقى وينضح ما دون سرتها .
((إيضاح الرسالة في عموم الرسالة ص 48 - 49
************************************************** *
-(قول الشيخ إبن عثيمين – رحمه الله-
هذا العمل جائز . أي للإنسان أن يكتب القرآن بمداد يجوز شربه ، ثم يوضع هذا المكتوب في ماء ويرج ، ثم يشرب ، وقد كان بعض السلف يفعلون هذا ، ويفعلونه في الأواني كالصحون وما أشبهها ، فإذا فعل الإنسان ذلك فله سلف فيه ، وقد يستدل لهذا العموم قول الله تبارك وتعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فإذا أستشفى بالقرآن على هذا الوجه وجرب وصار نافعاً ن فإنه يدخل في عموم هذه الآية الكريمة.( (المرجع – لقاء الباب المفتوح(51-60) صفحة(112) )
*************************************************
(قول فضيلة الشيخ عبد الله إبن جبرين – حفظه الله-
وثبت عن السلف القراءة في ماء ونحوه ثم شربه أو الإغتسال به مما يخفف الألم أو يزيله ، لأن كلام الله تعالى شفاء كما في قوله تعالى (قل خو للذين ءامنوا هدى وشفاء) وهكذا القراءة في زيت أو دهن أو طعام ثم شربه أو الإدهان به أو الإغتسال به فإن ذلك كله إستعمال لهذه القراءة المباحة التي هي كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ....
ولا مانع أيضاً من كتابتها في أوراق ونحوها ثم يغتسل ويشرب ماؤها وسواء كتب بماء أو زعفران أو حبر ، فإن ذلك داخل في قوله صلى الله عليه وسلم (( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً)) أي إذا كانت بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والله أعلم
((المرجع – الفتاوى الذهبية في الرقيةالشرعية – صفحة 40 )
**************************************************
(قول الشيخ محمد إبن إبراهيم – رحمه الله- )
لا يظهر في جواز ذلك بأس . وقد ذكر إبن القيم – رحمه الله – أن جماعة من السلف رأوا أن يكتب للمريض الآيات من القرآن ثم يشربها ، قال / مجاهد : لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض ومثله عن إبي قلابة ، ويذكر عن إبن عباس أنه أمر أن يكتب لإمرأة تعسرت عليها ولادتها أثر من القرآن ثم يغسل وتسقى .
(المرجع – الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية – صفحة (108) )
**************************************************
( العلماء الذين يرون بالجواز ومنهم إبن عباس الصحابي
1- إبن عباس – رضي الله عنه
2- فعل الإمام أحمد إبن حنبل ونصه-
3- وكيع
4- شيخ الإسلام
5- إبن القيمّ الجوزية –
6- مجاهد
7- أبي قلابة
8- الشيخ إبن عثيمين – عضو هيئة كبار العلماء – رحمه الله -
9- الشيخ الجبرين – عضو هيئة كبار العلماء – حفظه الله -
10- الشيخ العلامة – محمد إبن إبراهيم – رحمه الله
**************************************************
إخوتي المرضى إن من أنواع السحر المأكول و المشروب و يجعل مع هذان النوعان مادة صمغية تلصق بجدار المعدة , ليبق السحر في بطن المسحور , و اذا لم يتدارك المسحور هذا النوع من السحر فإن بطنه يتعفن و يسبب له السرطان , و ما يعلق بجدار المعدة يحتاج الى استفراغ و الاستفراغ يكون بإخراج السحر من محله الذي و صل إليه أذى السحر , و يكون بالحجامة و السنا المكي و الزعفران و غير ذلك
قال أخونا أبو شاهين حفظه الله: ( الزعفران خطير وله خاصية المسك في البطن كما للسحر هذه الخاصية ويسبب تبرز سريع وتبول أسرع منه إذا أستخدم على الريق – أو حتى بعد الأكل – والسحر يعمل بالزعفران – ويفك أيضاً بالزعفران –
((( تعلم كيف تكتب القرآن الكريم بالزعفران بنفسك )))
طريقة إستخدام المحو
1- أحضر أعواد الخشب الصغيرة التي يستخرج بها فضلات الطعام من بين الأسنان
2- أحضر فنجان المستخدم لشرب القهوة – أو أي فنجان صغير
3- أحضر ورقة نظيف – كورق طابعة a4 ويكون نظيف جداً
4- أضف في الفنجان القليل من الزعفران بمقدار ملعقة صغيرة
5- أضف اماء بمقدار ربع الفنجان
6- قلّب الزعفران في الفنجان حتى يختلط بالماء جيداً
7- خذ عود من أعواد الخشب هذه وضع نصفها داخل الفنجان والآخر للخارج لكي تستطيع مسكه وأترك العود غاطس في الفنجان إلى 3 دقائق تقريباً
الآن : أكتب ما تريد وكلما ضعف الخط – زد قليل من الزعفران في الفنجان – وأخلطه وأغمس العود بعد كل آية تكتبها حتى تكون الآيات واضحة .
وبعد ذلك : أحضر سطل ماء كبير ---- أو أي كمية من الماء تريدها --- وبعد نهايتك من الصفحة كاملة كتابةً بالزعفران – أغمس الورقة في هذا السطل – وأتركه لمدة 10 دقائق --- وبعد العشر دقائق أرفع الورق فستجد أنها أصبحت بيضاء جداً أكثر من الأول – وأن الآيات محيت تماما?ً --- وبهذه الطريقة أكتب ما تريده من القرآن وحذاري أن تترك الورق في السطل أو في الماء لفترة طويلة لأنه يتفتفت ويعكر الماء . )
و تجدر الإشارة هنا أنه ليس كل من ادعى الرقية يكتب الآيات بماء الزعفران فقد يكون الكاتب ساحر يموه على الناس الصلاح و كتابة الآيات بالقران .
أقوال العلماء و طريقة الكتابة منقوله من كلام أبو شاهين حفظه الله و رعاه و سدد خطاه
و الله تعالى أعلم