[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنتشر في مناطق المغرب المتفرقة سلالات و طوائف من «الشرفاء» تنتسب كل واحدة منها إلى نفس السلف الذي يكون دائما وليا له كرامات, و يدعي أفراد تلك الطوائف امتلاك قدرات علاجية خارقة من خلال طقوس بسيطة، و مقرفة أحيانا, و من أهم هذه الطوائف الغامضة، نذكر :
طائفة الشرفاء الرحاليين (أولاد بويا رحال) الذين يأكلون الأوراق المشوكة للصبار والزجاح و يشربون الماء الحار و يعالجون داء الكلب و لدغات الأفاعي و العقارب.
طائفة أولاد حمادي بالشمال، الذين يعالجون أمراض الأذن و الفم و اللوزتين بنفث البصاق على مواقع الألم.
طائفة الشرفاء المعاشيين (أحفاد سيدي سعيد امعاشو في إقليم الجديدة بالساحل الغربي) الذين يعالجون داء الكلب و لائحة أخرى من الأمراض بالأسلوب السابق ذكره.
طائفة الشرفاء العيساويين (أحفاد الهادي بن عيسى) الذين يمزقون عنـزا أسود اللون في ختام طقوسهم الراقصة، و يلتهمونه من دون طبخ، و يشتهرون بعلاج الأمراض العقلية.
إن الكثير من الطوائف المعروفة في المغرب هي عالم منغلق على أسراره, و الانتساب إليها يتم بالوراثة، و بعد أن يتلقى «الشريف» بركة الأسلاف من خلال طقوس غامضة، تعتمد أسلوب نفث بصاق من هم أكبر منه سنا، حيث يقوم الشيخ بالبصق في فم طالب الانتساب إلى الطائفة, و هكذا تتداول بركة الطائفة جيلا بعد جيلا,, و يسمى طقس نفث بصاق «الشريف» على موقع الألم، لنقل بركة السلف بغرض المعالجة «البخان»,
شريطا سجله أحد الهواة
• طائفة الشرفاء العيساويين (أحفاد الهادي بن عيسى) يمزقون عنـزا أسود اللون في ختام طقوسهم الراقصة، و يلتهمونه من دون طبخ :
http://www.dailymotion.com/related/3...mekne_politics
والله المستعان [/align]