بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ... الأخ المشرف الحالم ...
وأرجو أن يكون الأمر واسع ...
رقم الفتوى (3584)
موضوع الفتوى حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد ورمضان والعيد
السؤال س: ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد كقول: كل عام وأنتم بخير، ونحوه؟
الاجابـــة
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟ وما حكم التهنئة برمضان وبالعيد وما صيغتها؟
لا مانع من ذلك؛ فإن التهنئة بُشرى ومسرَّة بكل شيء تفرح به النفوس وتُسَرُّ به، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبشِّر أصحابه بقدوم رمضان, وذلك دليل على جواز البشارة بما يُفْرَحُ به دِينًا ودُنْيَا، ومعلوم أن العام الجديد قد يُفْرِحُ وقد يُحْزِنُ، فالفرح بإتمام سنة كاملة مع الاستقامة والثبات على الدين, والأمن والصحة, والحياة السعيدة حتى كملت السنة على هذه الحال, فَيَهْنَأُ بذلك, ويدعو بعضهم لبعض بالحياة الطيبة, وبطول الأعمار على الطاعة، وأما الحزن فهو أن مرور السنين يُقَرِّبُ الآجال, وتنقرض به الأعمال. ومع ذلك فقد ورد حَمْدُ الله تعالى عند رؤية الهلال, وأنه يقول: (الحمد لله على طول الأعمار, والتردد في الآثار، الحمد لله الذي أذهب عنا شهر كذا, وآتانا بشهر كذا).
فهكذا في السنوات, وذلك لأنها أطول مُدَّةً, فيحمد الله على إدراكها, ويُهَنِّئُ إخوانه بذلك, ويتبادلون التهنئة والتبريك في المواسم التي يفرح بإدراكها, كدخول رمضان والأعياد الإسلامية ونحوها, بأن يقول: هنيئًا لك هذا العيد السعيد, أو أعاد الله علينا مثل هذا الموسم المُبارك, أو بارك الله لك في هذا الزمن الفاضل, أو جعلك الله ممن يعود عليه وهو حي سعيد, أو ممن يفوز فيه برضوان الله تعالى، كما يُشرع الدعاء بالقبول بعد الفراغ من العبادات الموسمية, كالحج, والعُمرة, كقوله: تقبل الله حجك أو عُمرتك, أو بَرَّ حجك, أو بارك الله لك في هذا العمل الصالح, أو جعلها الله عملًا صالحًا, وسعيًا مشكورًا, ونحو ذلك. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
""""""""""""""""""""""
حكم التهنئة بابتداء العام الهجري
سؤال:
ما حكم التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد بقول
كل عام وأنتم بخير
أو بالدعاء بالبركة وكأن يرسل رسالة يدعو فيها للمرسل إليه بالخير والبركة في عامه الجديد ؟.
الجواب:
الحمد لله
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟
فأجاب رحمه الله :
إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتديء أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى
المصدر إجابة السؤال رقم 835 من اسطوانة موسوعة اللقاء الشهري والباب المفتوح الإصدار الأول اللقاء الشهري لفضيلته من إصدارات مكتب الدعوة و الإرشاد بعنيزة .
وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في التهنئة بدخول العام الهجري :
الدعاء للمسلم بدعاء مطلق لا يتعبد الشخص بلفظه في المناسبات كالأعياد لا بأس به لاسيما إذا كان المقصود من هذه التهنئة التودّد ، وإظهار السرور والبشر في وجه المسلم . قال الإمام أحمد رحمه الله : لا ابتدئ بالتهنئة فإن ابتدأني أحد أجبته لأن جواب التحية واجب وأماالابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه .
الإسلام سؤال وجواب