الأخوة والأخوات الكرام ..بمداد التقدير والاحترام أكتب لكم رسالتي هذه لعلها تجدى صداً طيباً في قلوبكم البيضاء الطيبة .
كلنا لدينا حالات تعاني وتتعب وكلنا نبحث عن العلاج ولكن لا ينبغي لنا أن نرى أن مشكلتنا هي الوحيدة في الكون وأن الشيخ أو المشرفين إذا لم يتجابوا بسرعة فإن هذا تجاهل وتقصير وتخلي عن نجدة المسلم .
وقد لا حظت أن العديد من الأخوة يكتب الفاظاً مثل :
عاجل - طارئ -هام - النجدة - ضروري-أغيثوني- أدركوني
وكأن الحالة ستلفظ أنفاسها الأخيرة بعد قليل وإذا دخلت على المشاركة تجدها سؤال عن حالة لها سنوات أو عن سؤال فقهي عام أوعن أمرلا يحتاج هذه العناوين الاستغاثية المبالغ فيها ولا إلى كلمات العتب الكثيرة على الأخوة المشرفين لتأخر الرد ففي كل دقيقة تقريباً هناك مشاركة لحالة أو سؤال فماذا سيغطي الأخوة وماذا سيأجلون ؟؟
وأما الشيخ حفظه الله وأنا شاهد على ذلك كلما اتصلت به يكون في قراءة على حالة فمتى سيجد الوقت الكافي لتلبية كل تلك النداءات والصرخات والاستغاثات الحقيقية والمبالغ فيها .
كما أن هذه المبالغة في النداءات ربما تحرم الحالات الاضطرارية حيث لا تعطى الأولوية بالإجابة بسبب كثرة الاستغاثات التي لا يعرف منها الطارئ وغير الطارئ .
إنها دعوة محب صادقة ...لعدم المبالغة وإعطاء المضطرين حقهم في الرعاية وقبول العذر لإخواننا المتطوعين الساهرين على راحتنا جميعاً .
هذه وجهت نظر تعبر عن رأيي المتواضع ...
والله الموفق .....
وتفضلوا فائق الاحترام والتقدير
رفقا بالشيخ والإشراف والمرضى المضطرين : -عاجل -طارئ-هام-النجدة- أغيثوني-أدركوني
