الوتر من صلاة الليل وهو سنة ، وهو ختامها ، ركعة واحدة يختم بها صلاة الليل في آخر الليل ، أو في وسط الليل ، أو في أول الليل بعد صلاة العشاء
ماذا لو اوترت ونمت ثم قمت لقيام الليل ركعتين ركعتين بدون وتر ؟سمعت انه يجوز
لا ينبغي لأحد أن يصلي وترين في ليلة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((لا وتران في ليلة)) [1]
وقال عليه الصلاة والسلام : ((اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا)) [2]
وقال صلى الله عليه وسلم : ((من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل)) [3] خرجه مسلم في صحيحه .
فإذا تيسر للمسلم أن يكون تهجده في آخر الليل فليختم صلاته بركعة توتر له صلاته ،
ومن لم يتيسر له ذلك أوتر في أول الليل ، فإذا يسر الله له القيام في آخر الليل صلى ما تيسر شفعا ركعتين ركعتين ولا يعيد الوتر بل يكفيه الوتر الأول للحديث السابق وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ((لا وتران في ليلة))
فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله
هل يجوز القرائه من المصحف بدون وضع اليد على الصدر كالمعتاد في الصلاه وماذا عن تقليب الصفحات اثناء الصلاه؟
في الحقيقه لم أفهم السـؤال بالظبـط ..
ولكـن إن كنـت تقصــد قـراءة المصحــف في غيـر الصــلاة . فإنه لا يشــرع وضع اليد على الصـدر أخي الكـريم ..
وإن كنـت تقصـد القـراءة من المصحــف في الصــلاة .فهـذه فتـوى للشيخ ابن جبـرين حفظه الله .
لا أرى بأساً في حمل المأموم المصحف خلف الإمام، ومتابعته في القراءة لهذا الغرض، أو للفتح عليه إذا غلط ، ويغتفر ما يحصل من حركة القبض وتقليب الأوراق، وترك السنة في قبض اليسار باليمين،
كما يغتفر ذلك في حقّ الإمام الذي يحتاج إلى القراءة من المصحف، لعدم حفظه للقرآن، ففائدة متابعة الإمام في المصحف ظاهرة، بحضور القلب لما يسمعه، وبالرقة والخشوع، وبإصلاح الأخطاء التي تقع في القراءة من الأفراد، ومعرفة مواضعها،
كما أن بعض الأئمة يكون حافظاً للقرآن فيقرأ في الصلاة عن ظهر قلب، وقد يغلط ولا يكون خلفه من يحفظ القرآن فيحتاج إلى اختيار أحدهم ليتابعه في المصحف، ليفتح عليه إذا ارتج عليه، ولينبهه إذا أخطأ، فلا بأس بذلك إن شاء الله تعالى.
والله تعالى أعلم .