1- ارتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي) وهو أكثر الأنواع شيوعاً وغالباً غير معروف السبب يصيب الرجال والنساء في كل الأعمار وتلعب العوامل الوراثية والبيئية دوراً مهماً في حدوثه ولذا نجده أكثر انتشاراً في بعض العائلات دون غيرها.
2- ارتفاع ضغط الدم الثانوي وهو أقل شيوعاً وينتشر بين صغار السن ويحدث نتيجة لأمراض أخرى معروفة أهمها أمراض الكلى والغدد الصماء وكمرض جانبي لبعض الأدوية خاصة موانع الحمل وأسباب كثيرة أخرى لا يتسع المجال لذكرها بالتفصيل ويعتمد علاج هذا النوع بدرجة كبيرة على علاج السبب.
أعراضه
للأسف فإن هذا المرض لا تصاحبه أعراض في معظم الأحيان ولذا فالكشف الدوري مهم جداً ولذا فغالباً ما يكتشف المرض مصادفة وذلك عند قياس الضغط لسبب ما، ولكن هناك بعض الأمراض التي قد تحدث لبعض المرضى مثل الصداع خاصة في مؤخرة الرأس والدوخة وزغللة بالعين، وضعف عام بالجسم.
وعلى قدر سهولة علاج ضغط الدم إذا تم اكتشافه على قدر خطورة تأثيره على الأعضاء الحيوية في الإنسان إذا اهمل علاجه. فارتفاع الضغط يسبب ضمور الكليتين مما يؤدي إلى الفشل الكلوي كما يسبب حدوث نزيف حاد بالمخ وتضخماً وهبوطاً في وظائف عضلات القلب بالإضافة لكونه عاملاً مباشراً في حدوث جلطات الشرايين التاجية، والذبحة الصدرية ولذلك فلا عجب أن نصفه بالقاتل الصامت.
العلاج
قبل أن أتطرق إلى طرق علاج ارتفاع الضغط أود أن أسرد بعض الحقائق المهمة التي يجب أن يدركها المريض منها:
1- هناك عوامل طبيعية كثيرة قد تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم مثل المجهود العضلي والانفعالات النفسية والتوتر العصبي وهذا النوع لا يحتاج إلى علاج فضغط الدم يعود إلى معدله الطبيعي مع زوال هذه المسببات.
2- إن تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل أو بعض الأطعمة مثل شراب العرقسوس قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الذي يعود إلى معدله الطبيعي بالتوقف عن تناول هذه المواد.
3 - يتمتع مريض ارتفاع ضغط الدم بحياة طبيعية تماماً دون أية مضايقات أو قيود طالما التزم بتعليمات الطبيب.
ويمكن تلخيص العلاج في عدة نقاط أهمها:
1- الامتناع عن تناول الأطعمة المالحة والحريفة والحارة والتقليل من ملح الطعام.
2- الابتعاد عن الانفعالات والتوترات النفسية.
3- تجنب الأطعمة الدسمة، وممارسة الرياضة وبخاصة رياضة المشي والمحافظة على وزن مناسب للجسم وتجنب السمنة المفرطة.
4- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب في مواعيدها وبالجرعات الموصوفة والالتزام بمراجعة الطبيب على فترات منتظمة يحددها الطبيب.
5- مراجعة المستشفى عند الشعور بأعراض جديدة أو غريبة أو عند حدوث أي مضاعفات.
6- الاحتفاظ بأسماء الأدوية التي تتناولها والمبادرة بإخبار الطبيب بوجود ارتفاع بضغط الدم حتى لو كان سبب المراجعة مختلفاً أو لسبب آخر مثل مرض بالعين أو نزيف بالأنف أو الأسنان أو غيرها. اتبع هذه التعليمات لتعيش حياة سعيدة وهانئة رغم إصابتك بارتفاع ضغط الدم .
ملاحظة
ـــــــــــــ
لم نجد أفضل علاج ودواء للضغط مثل الحجامة .
مع تمنياتنا للجميع بالصحة والسلامة والعافية .