ومن هذه الموانع التى تسبب عدم الانتفاع بالرقيه:
*موانع خاصة في الراقي :
1-فقد الاخلاص في رقيته وهذه من اهم الموانع وهي مساله خطيره , فالرقيه من انواع الدعاء , والدعاء هو العباده والعباده لاتقبل حتى يتوفر فيها شرطان الاحلاص والمتابعه , فهذا اختل عنده شرط من شروط قبول عمله الا وهو الاخلاص وهذا قد يسبب عدم الانتفاع بتلك الرقيه لا الراقي ولا من رقاه والله المستعان, لان الاصل هو مرضاه الله ببذل المنفعه للمريض , وهو الاصل في الرقيه لقوله عليه الصلاه والسلام (من استطاع ان ينفع اخاه فليفعل ) ينفع اخاه وليس نفسه , فالذي اختل عنده هذا المقصد , وتغيرت عنده النيه , فهذا يخشى ان لا ينتفع برقيته ولا حول ولا قوه الا بالله.
2-الجهل بالرقيه الشرعيه واحكامها من شروط وكيفيات وغير ذلك هي من الموانع ايضا , فالذي لا يعرف المشروع قد يقع في الممنوع.
3-ضعف الايمان والذي ادى اليه قله الطاعات , ومقارفه المعاصي والمحرمات , فالايمان يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه كما هو معروف.
*موانع قامت في الرقيه:
1- الرقيه علاج الهي كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله , فيعتمد على على قوه الايمان وصدق التوجه الى الله . فكلما كان الراقي لربه اقرب كان دعاؤه أسمع . فهي سلاح والسلاح بضاربه كما قال ابن القيم رحمه
2- العجب, وما اخطره على الراقي .
*موانع خاصه بالمرقي :
قد تكون الموانع قامت في المريض نفسه , سببت له عدم الانتفاع بالرقيه الشرعيه , سواء رقى نفسه او رقاه غيره , فما ذكرته في حق الراقي يتاكد في حق ( المريض ) مع زياده امرين ههمين جدا :
الاول : التعلق بالرقاه والثاني : ترك رب الرقاه.
منقول للفائده كلام للشيخ علي ياسين من مجله الدعوه . جزاه الله خيرا على هذا التوضيح القيم واسال الله ان ينفعكم اخواني بهذه الكلمات .