سحر العطف أو سحر التِّوَلة {المحبة **
* تعريف سحر التِّوَلة : ويسمى كذلك " سحر المحبة "
وهو أكثر أنواع السحر انتشارا في مجتمعنا منذ قديم الزمان ومعظم الذين يقومون بالذهاب إلى السحرة من النساء الجهلة لمحبة شخص يرغبون في الزواج منه أو قد تكون المر أه المتزوجة التي يكون زوجها متزوج بغيرها وترغب في أن تستأثر بمحبة زوجها لها دون غيرها .
أو امرأة مطلقة أو بنت تحب رجلاً وتريد الزواج منه أو الجمع بين الأشخاص عامة لأسباب معينة بناء على توصية من قام بعمل السحر .
والتِّوَلة : ضرب من السحر ،
قال الأصمعي : هو تحبيب المرآة إلى زوجها
سحر العطف أو التِّولة أو ما يسميه العامّة بسحر( المحبّة ) وهو أكثر شيوعاً بالتّسمية الأخيرة :
فالتِّوَلَة : بكسر التّاء وفتح الواو هي ما يحبب المرآة إلى زوجها من السحر وغيره , وجعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ماقدّره الله تعالى . النهاية ( 1 – 200 )
قال ابن مسعود رضي الله عنه التولة هي : شيء يصنعه النساء يتحببن إلى أزواجهن يعني من السحر وقيل هي خيط يقرأ فيه , أو قرطاس يكتب فيه شيء منه يتحبب به النّساء إلى قلوب الرّجال أو الرّجال إلى قلوب النّساء .
نيل الأوطار للشوكاني ج ( 5/ 458 – 459 )
أدلة هذا النوع من السنة المطهرة : عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) ( السلسلة الصحيحة 331 )
قال ابن الأثير :
( " التولة " بكسر التاء وفتح الواو : ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره ، وجعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يُؤثر ويفعل خلاف ما قدّره الله تعالى ) ( النهاية في غريب الحديث - 1 / 200 )
يذكر ابن قيم الجوزية في كتابه " روضة المحبين ونزهة المشتاقين " في الباب الثامن والعشرون "
فيمن آثر عاجل العقوبة والآلام على لذة الوصال الحرام " قصة لهذا النوع من السحر فيقول : قال جابر بن نوح : كنت بالمدينة جالسا عند رجل في حاجة فمر بنا شيخ حسن الوجه حسن الثياب ، فقام إليه ذلك الرجل فسلم عليه وقال : يا أبا محمد أسأل الله أن يعظم أجرك ، وأن يربط على قلبك بالصبر ،
فقال الشيخ :
وكان يميني في الوغى ومسـاعدي . . . . . . . . . فأصبحتُ قد خانت يميني ذراعها
وقد صرت حيرانا من الثكل باهتا . . . . . . . . . . . أخـا كلف ضاقت على رباعــــها
فقال له الرجل أبشر فإن الصبر مُعول المؤمن ، وإني لأرجو أن لا يحرمك الله الأجر على مصيبتك ، فقلت له من هذا الشيخ ؟ فقال رجل منا من الأنصار فقلت وما قصته ؟ قال : أصيب بابنه وكان به بارا قد كفاه جميع ما يعينه ، ومنيّته عجب ، قلت : وما كانت ؟ قال : أحبته امرأة فأرسلت إليه تشكو حبه وتسأله الزيارة وكان لها زوج ، فألحت عليه ، فأفشى ذلك إلى صديق له ، فقال له : لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظتها وزجرتها رجاء أن تكف عنك ، فأمسك وأرسلت إليه إما أن تزورني وإما أن أزورك فأبىَ ، فلما يئست منه ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر فجعلت لها الرغائب ( العطاء الجزل ) في تهييجه ، فعملت لها في ذلك ، فبينما هو ذات ليلة مع أبيه إذ خطر ذكرها بقلبه وهاج منه أمر لم يكن يعرفه واختلط ( فسد عقله) ، فقام مسرعا فصلّى واستعاذ والأمر يشتدّ ، فقال يا أبةِ أدركني بقيدٍ ، فقال : يا بُني ما قصتك ؟ فحدثه بالقصة ، فقام وقيّده وأدخله بيتا فجعل يضطرب ويخور كما يخور الثور ، ثم هدأ فإذا هو ميت والدم يسيل من منخره) أ . هـ .
قال الأستاذ جمال بن محمد الشامي : ( يقول علماء التفسير أن التولة عبارة عن حجاب تفعله الزوجة لكي تحبب إليها زوجها – وهي من السحر وتفعل عادة على الأثر ، مثل قطعة من ملابسه ، أو منديل أو غير ذلك ، وتفعله الزوجة عندما يكون هناك خلافات بين الرجل والمرأة عادة ) ( وقاية الإنسان من السحر والجان والشيطان – ص 135 )
قال الدكتور محمد محمود عبدالله مدرس علوم القرآن بالأزهر : ( سحر المحبة : هو أن يقوم أحد الزوجين بسحر الآخر لأسباب نذكر منها : الفقر فقد تكون الزوجة ذات حسب ومال وجمال فلا يستطيع السيطرة عليها بغير السحر ، وقد يكون العكس بالنسبة للزوج ؛ فتقوم هي بسحره فلا يرى غيرها في الدنيا وقد يقع سحر المحبة في غير الأزواج لأنه يرتكز على زيادة الشغف في المسحور بالرغبة الشديدة في الطرف الآخر ؛ بما يسبب له ما يعرف بالتوله ؛ فمسحور المحبة يكون في حالة توله : أي عدم القدرة على رؤية الأشياء على حقيقتها وتميزها حتى إن المسحور لا يكاد يفارق ساحره بل فراقه له عذاب ؛ بل أقسى أنواع العذاب )
( إعجاز القرآن في علاج السحر والحسد ومسّ الشيطان – ص 83 )
أعراض سحر المحبة :
يذكر صاحب كتاب الصارم البتار أن من أعراض سحر المحبة ما يلي :
1- الشغف والمحبة الزائدتان .
2- الرغبة الشديدة في كثرة الجماع 0
3- عدم الصبر عنها0
4- التلهف الشديد لرؤيتها .
5- طاعته لها طاعة عمياء . أ . هـ .
يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( وأما المحبة : فهي ضد التفريق ، وهي أن يعمل الساحر عملاً يسبب المحبة الزائدة بين الزوجين أو غيرهما ، وهو ما يسمى بالتولة ، فقد روى أحمد وأبو داوود وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرقى والتمائم و التِّوَلة شرك ) ،
وفسرها ابن مسعود كما عند ابن حبان والحاكم فقال : شيء يصنعه النساء يتحببن إلى أزواجهن .
وفسره أبو السعادات في النهاية : بأنه ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره ، ويسمى العطف كما أن التفريق يسمى الصرف ، وقد يكون العمل بعقد وعمل خفي يعمله الساحر على اسم فلان وفلانة ، وقد يكون بدواء ينفث فيه أو يخلط به شيئاً من عمل السحرة ، وقد وقع أن امرأة دخلت عليها عجوز ساحرة فشكت إليها ما تحسه من زوجها من الصدود والإعراض فأعطتها دواء لتجعله في طعامه ، فعمدت المرأة وجعلته في خبزة وأطعمتها كبشاً عندهم ، فصار ذلك الكبش يتبعها ولا يستقر حتى يدخل رأسه في حجرها ، ولما ذبحوه وجدوا نخاعه قد انقلب دوداً يتحرك في رأسه ، ولا شك أن هذا الدواء من عمل السحرة والشياطين ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة )
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم التوفيق بين الزوجين بالسحر فأجاب - رحمه الله - :
( هذا محرم ولا يجوز ، وهذا يسمى بالعطف ، وما يحصل به التفريق يسمى بالصرف وهو أيضا محرم ، وقد يكون كفرا وشركا قال الله تعالى : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الأخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ) " سورة البقرة – الآية 102 " )
( فتاوى المرأة المسلمة - 1 / 148 ، نقلا عن فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين - 1 / 237 )
يقول فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( كانت هذه امرأة عادية ، ولكنها ترى من زوجها شيئاً من الإعراض وعدم المودة التي تريدها منه ، فهو يعطيها حقها ويعاملها كسائر النساء ، لكنها تريد منه أكثر من ذلك من المحبة والبقاء عندها والملازمة لها ، فدخلت عليها عجوز تعمل السحر ، فأخبرتها بخبر زوجها ، فأعطتها العجوز دواء في صُرة ، وأمرتها أن تجعله في طعامه ، ولكن المرأة تورعت فجعلت الدواء في رغيف وأطعمته داجناً عندهم ، فبعد أن أكله ذلك الداجن علق بها ، فصار يتبعها ولا يفارقها ولا يستقر حتى يلصق رأسه ببطنها أو يجعله في حجرها وصار يلاحقها أينما ذهبت ، فعجب زوجها من أمرها وأمره ، ثم إنها أخبرت زوجها بأنها صرفت هذا الدواء عنه ، ولو أعطته الدواء لفعل كما فعل الداجن ، فلما أخبرته بادر بطلاقها ، وقال : أخشى في المرة الثانية أن تجعليه في طعامي ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة- ص 141،142 )
أعراض سحر العطف :
1 - إحساس الرجل بمحبة شديدة ولهفة مبالَغٌ فيها لامرأة معينة وشعوره بأنه لا يقدر عن البعد عنها مُطْلقا ويشعر بآثار شديدة تجاهها .
2 - شعور الرجل بصداع شديد و مزمن بدون أى أسباب عضوية وألم باستمرار في أسفل الظهر .
3 - حدوث تشتت في الأفكار وتوهان وسرحان ملحوظ وارتباك كبير في الأفكار كلما همّ بفعل شيء تراجع عنه وعمل عكس الشيء الذي في مصلحته أداؤه فلو كان صاحب تجارة مثلا خسر خسائر كبيرة وضاعت أمواله .
4- حدوث ضيق في الصدر وخاصة بعد الغروب وانقباض وخوف دون أى سبب يستدعى ذلك وتشاجره مع كل المحيطين به أو الغرباء على أتفه الأسباب ودون داعي
5 - البعد عن الصلاة وكراهية أدائها وكراهية سماع القرآن الكريم والانغماس الشديد في المعاصي .
6 - حدوث نسيان شديد وملحوظ لكل شيء .
صنع سحر عطف لامرأة فتزوجها وأنجبت له فكيف يصنع إذا أراد التوبة ؟
السؤال : يا شيخ حدثني أحد الأشخاص بأنه عمل حرزاً ( عملاً ) لبنت ، ومن ثم تزوجها ، وأنجبت منه أطفالاً ، الآن الرجل يسأل هل هذا حرام أم حلال ؟ هل حرام أنه عمل حرزاً للبنت لكي تحبه ومن ثم يتزوجها ؟ .
أنتظر الفتوى بارك الله فيك .
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
ما فعله ذلك الرجل نوع من أنواع السحر ، ويسمَّى " سحر العطف " ، وقد جاءت تسميته في الشرع " التِّوَلة " ، وحكم عليه الشرع أنه شرك .
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعود رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
( إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ)
رواه أبو داود (3883) ، وابن ماجه (3530) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود "
قال ابن الأثير الجزري – رحمه الله - :
(التِّوَلة) : ما يُحبِّب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره ، وجعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما قدره الله تعالى .
انتهى من " النهاية في غريب الحديث " ( 1 / 200 )
وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - :
والتوَلة : شيءٌ كانت المرأة تجلب به محبة زوجها ، وهو ضرب من السحر ، وإنما كان ذلك من الشرك لأنهم أرادوا دفع المضار وجلب المنافع من عند غير الله .
انتهى من " فتح الباري " ( 10 / 196 )
وحكم ذلك الرجل دائرٌ بين وقوعه في الشرك الأكبر أو الأصغر .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
وقوله : ( شِرك ) هل هي شرك أصغر أو أكبر ؟ .
نقول : بحسب ما يريد الإنسان منها ، إن اتخذها معتقداً أن المسبِّب للمحبة هو الله : فهي شرك أصغر ، وإن اعتقد أنها تفعل بنفسها : فهي شرك أكبر .
انتهى من " القول المفيد على كتاب التوحيد " ( 1 / 129 )
ثانياً :
أما ما يجب عليه الآن : فأمور :
1. التوبة الصادقة والندم على ما فعل ، مع العزم على عدم العوْد لمثله .
2. أن يُتلف ذلك الحرز بالتقطيع أو التحريق ، ويفضَّل أن يقرأ عليه قبل ذلك : المعوِّذات والفاتحة وآية الكرسي .
3. توصية الزوجة بوقاية نفسها بالأذكار الشرعية ، مع الوصية بعدم إخبارها بما فعل ؛ لئلا تسوء العشرة بينهما .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
ومن العلاج أيضاً : إتلاف الشيء الذي يظن أنه عمل فيه السحر من صوف أو خيوط معقدة أو غير ذلك مما يظن أنه سبب السحر , مع العناية من المسحور بالتعوذات الشرعية ومنها التعوذ " بكلمات الله التامات من شر ما خلق " ثلاث مرات صباحا ومساء وقراءة السور الثلاث المتقدمة – وهي " الإخلاص " و " الفلق " و " الناس " - بعد الصبح والمغرب ثلاث مرات ، وقراءة آية الكرسي بعد الصلاة ، وعند النوم .
ويستحب أن يقول صباحاً ومساء " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " ثلاث مرات ؛ لصحة ذلك كله عن النبي صلى الله عليه وسلم , مع حسن الظن بالله والإيمان بأنه مسبب الأسباب وأنه هو الذي يشفي المريض إذا شاء.
انتهى من " فتاوى الشيخ ابن باز " ( 7 / 80 ، 81 ) .
والله أعلم .
الرقيــــــــــة الشرعية
بسم الله الرحمن الرحيم
* - الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2**الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ {3** مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ {4**إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {5** اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {6** صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ {7**(ســـــورة الفاتحــــــة )
* - الم {1** ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2** الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3** والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4** أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5** ( البقرة من 1- 5 )
* - ( وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْــرِي فِي الْبَحْـــرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) وَمِنَ النّاسِ مَن يَتّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبّونَهُمْ كَحُبّ اللّهِ وَالّذِينَ آمَنُواْ أَشَدّ حُبّاً للّهِ وَلَوْ يَرَى الّذِينَ ظَلَمُوَاْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنّ الْقُوّةَ للّهِ جَمِيعاً وَأَنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ) ( البقرة 163 - 165)
* - ( اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّــومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُـمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِــهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَـا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيـمُ (255) لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُــــــواْ يُخْرِجُهُـــم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّـوُرِ(256) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {257** ( البقـرة 255/257)
* - ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ {285** لاَ يُكَلِّفُ للّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {286** (البقـــــــــــــــــــــرة 285/286)
* - ( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {18** إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) ( آل عمـــــــــــــــران 18/19)
* - ( وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الّذِينَ يَتّبِعُونَ الشّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً * يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً ) ( النساء:27-28)
* - ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {54** ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {55** وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ) ( الاعــــــــــــراف 54 / 56)
* - (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِين) ( يوسف:30)
* - ( أَفَحسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ {115** فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ {116** وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لابُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لايُفْلِحُ الْكَافِرُونَ{117** وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ {118** ( المؤمنون 115/ 118 )
* - ( سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَآ آيَاتٍ بَيّنَاتٍ لّعَلّكُمْ تَذَكّرُونَ* الزّانِيَةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مّنَ الْمُؤْمِنِينَ*الزّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ إِلاّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) ( النور:1-3)
* - ( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمّ مُوسَىَ فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلآ أَن رّبَطْنَا عَلَىَ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ( القصص:10)
* - ( وَالصَّافَّاتِ صَفًّا {1** فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا {2** فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا {3** إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ {4** رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ {5** إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ {6** وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ {7** لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلأ الأعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ {8** دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ {9** إلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِب ( الصـــــــــــــافات 1 / 10 )
*- ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُواأَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ {29** قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ {30** يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ {31** وَمَن لايُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍفِي الأرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُّبِين ) ( الأحقـــــــــاف 29 / 32)
* - ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإْنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأْرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إلاَ بِسُلْطَانٍ {33** فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {34** يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ {35** فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {36** فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ {37**فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {38** فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ {39** فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ {40 الرحمــــــــــــــن 33/ 40 **
* - ( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {21** هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {22** هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَالْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ 23** هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {24** ( الحشـــــــــــــــــــــــــــر 21/24 )
* - ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 14 ) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ( 15 ) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( 16 ) ( التغابن 14 -16 )
* - ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا {1** يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا {2**وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا {3** وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا {4** وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا {5** وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا {6** وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا {7** وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا {8** وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا {9** ( الجـــــــــــــــــــــــن 1 / 9 )
* - ( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا {1** وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا {2** وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا {3** يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا {4**بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا {5** يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ {6** فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {7** وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ {8** (الزلزلة)
* - ( الْقَارِعَةُ {1** مَا الْقَارِعَةُ {2** وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ {3** يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ {4**وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ {5** فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ {6** فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ {7** وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ {8** فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ{9** وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ {10** نَارٌ حَامِيَةٌ {11** ( سورة القارعة )
* - قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {1** اللَّهُ الصَّمَدُ {2** لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3** وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) ( سورة الاخـــــــــــــــلاص )
* - قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ {1** مِن شَرِّ مَا خَلَقَ {2** وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ {3** وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ {4** وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ {5** ( ســــــــــــــــورة الفلـــــــــــق )
* - قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ {1** مَلِكِ النَّاسِ {2** إِلَهِ النَّاسِ {3** مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ {4** الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ {5**مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ {6** ( ســـــــــــــــــــــورة الناس)