من بعد أذنكم أريد طرح هذا الموضوع للنقاش
لماذا لا يلتزم المعالجين بالرقية الشرعية بالآيات و السور التي ورد فيها نص شرعي ..؟
لأن الراقي يختار الآيات و السور من باب تأثر العارض او معرفة نوع العارض و اذيته بنوع الآية التي يتاثر بها المصاب او العارض و من هنا يتضح انه محاربة للعارض و لا يعتبر رقية شرعية لان الراقي يرقي اي يعوذ و معناه انه يدعو الله و يستعين به
و ايضا إختيار آيات و سور معينة و تكرارها بشكل مقطع لا معنى له
فهذا العمل من التوسع الغير محمود لانه فتح الباب على مصرعيه امام كل مدعي العلاج بالرقية و نحن نعرف انه قد ولج هذا الباب الكثير من الجهال بالعقيدة الذين قسموا الآيات إلى اسماﺀ لا تليق بكلام الله عز و جل
و غالبا طالب الرقية من عوام التاس يتلقون ما يقدم لهم إلا من رحم ربي
و كيف تكون رقية بهذه الطريقة و الرقية هى العوذة و هى دعاﺀ يتحقق في كل ما ورد فيه نص شرعي
اما ما يختاره المعالج رقية للمس و رقية للسحر و رقية للعين و غيرها من المسميات التي لا استطيع ذكرها لما فيها من جرأة على كلام الله عز و جل
و تقسيم الآيات جر امورا خطيرة تمس العقيدة و تستهين بكلام الله عز و جل
المعالج الحقيقي يعوذ المصاب بالدعاﺀ و التضرع لله عز و جل و ليس مقارعة العارض باختيار آيات حسب ما يرى الراقي و يخمن و ما يحصل من تاثر للمصاب غالبا يدخل فيه تلاعب الجن ليبعد الراقي و غيره عن المفهوم الحقيقي للرقية
اعلم انه يوجد الكثير من الآراﺀ و وجهات النظر حول ما طرحت لانه هناك من يقول من باب التجربة و العلاج و التطبب و ما ثبت نفعه و غيره
و لكن ارى ان تبقى الرقية كما ثبت عن الرسول صلى الله عليه و سلم و ترد الامور في نصابها
فالمصاب غالبا يطلب آيات معينة و هذا. يدل ان المصاب يظن ان الآيات هى التي تشفي و يتعامل مع الرقية الشرعية كما يتعامل مع الدواﺀ من الدكتور
نريد رايكم في الذي يحصل في هذا الخصوص