قال ابن القيم : وهو سحر التمريحات وهو أشدَّ ما يكون من السِّحر، فماذا يعني ذلك ؟؟؟
وهو سحر التمريحات وهو أشدَّ ما يكون من السِّحر،
التمريحات كلمة وقفت كثيراً أمامها في محاولة لفهم معناها من خلال سياق الكلام فلم أوفق ..
وترددت في السؤال كثيراً فربما المعنى بسيط جداً ولا يستحق السؤال ..
أجريت محرك البحث جوجل كذلك لم أصل لنتيجة ..
عدت إلى معاجم اللغة ووجدت عدد من المعاني ولم أعرف أين المقصودة :
هذا المقطع من كتاب أبن القيم "رحمه الله "
فاعلم أنَّ مادة السِّحر الذى أُصيب به صلى الله عليه وسلم انتهت إلى رأسه إلى إحدى قُواه التى فيه بحيث كان يُخيَّل إليه أنه يفعل الشىءَ ولم يفعله، وهذا تصرُّف من الساحر فى الطبيعة والمادة الدموية بحيث غلبت تلك المادة على البطن المقدم منه، فغيَّرت مِزاجه عن طبيعته الأصلية.
والسِّحر: هو مركَّب من تأثيرات الأرواح الخبيثة، وانفعال القُوى الطبيعية عنها وهو سحر التمريحات وهو أشدَّ ما يكون من السِّحر، ولا سيَّما فى الموضع الذى انتهى السِّحرُ إليه، واستعمالُ الحجامةِ على ذلك المكان الذى تضررت أفعالُه بالسِّحر من أنفع المعالجة إذا استُعْمِلتْ على القانون الذى ينبغى.
ــــــــــــــــــ التفسيرات لكلمة التمريحات في معاجم اللغة
ومَرَّحَ جِلْدَه دَهَنَه قال سَرَتْ في رَعِيلٍ ذي أَداوَى مَنُوطةٍ بِلَبَّاتِها مَدْبوغةٍ لم تُمَرَّحِ قوله سرت يعني قطاة في رَعيل أَي في جماعة قَطاً ذي أَداوَى يعني حواصلها منوطة معلقة بلَبَّاتها يعني مواضع المَنْحَر وقيل التمريح أَن تُؤْخَذَ المَزادة أَولَ ما تَخْرَزُ فَتُمْلأَ ماء حتى تمتلئ خروزها وتنتفخ والاسم المَرَحُ وقد مَرِحَتْ مَرَحاناً قال أَبو حنيفة ومَزادةٌ مرِحة لا تُمْسك الماءَ ويقال قد ذهب مَرَحُ المَزادة إِذا انسدت عيونها ولم يسل منها شيء ابن الأَعرابي التمريح تطييب القربة الجديدة بأَذْخِرٍ أَو شيح فإِذا طُيِّبَتْ بطين فهو التشريب وبعضهم جعل تمريح المزادة أَن تملأَها ماء حتى تَبْتَلَّ خُرُوزها ويكثر سيلانها قبل انتفاخها فذلك مَرَحُها ومَرَّحْتُ القِرْبةَ شَرَّبْتُها وهو أَن تملأَها ماء لتَنْسَدَّ عيونُ الخُرَز والمِراحُ موضع قال تَرَكنا بالمِراحِ وذي سُحَيْمٍ أَبا حَيَّانَ في نَفَرٍ مَنافى ومَرَحَيَّا زَجْرٌ عن السيرافي ومَرْحَى ناقة بعينها عن ابن الأَعرابي وأَنشد
ـــــــــــــــــــــ
( مرح ) المَرَحُ شدَّة الفَرَحِ والنشاط حتى يجاوزَ قَدْرَه وقد أَمْرَحَه غيره والاسم المِراحُ بكسر الميم وقيل المَرَحُ التبختر والاختيالُ وفي التنزيل ولا تَمْشِ في الأَرض مَرَحاً أَي متبختراً مختالاً وقيل المَرَحُ الأَشَرُ والبَطَرُ ومنه قوله تعالى بما كنتم تَفْرَحونَ في الأَرض بغير الحق وبما كنتم تَمْرَحُونَ وقد مَرِحَ مَرَحاً ومِراحاً ورجل مَرِحٌ من قوم مَرْحى ومَراحى ومِرِّيحٌ بالتشديد مثل سِكِّيرٍ من قوم مِرِّيحينَ ولا يُكَسَّرُ ومَرِحَ بالكسر مَرَحاً نَشِطَ وفي حديث عليّ زَعَمَ ابن النابغة أَني تِلْعابَةُ تِمْراحة قال ابن الأَثير هو من المَرَح وهو النَّشاطُ والخِفَّة والتاءُ زائدة وهو من أَبنية المبالغة وأَتى به في حرف التاءِ حملاً على ظاهر لفظه وفَرَسٌ مَرُوحٌ ومِمْرَحٌ ومِمْراحٌ نَشِيطٌ وقد أَمْرَحه الكَلأُ وناقة مِمْراحٌ ومَرُوحٌ كذلك قال تَطْوي الفَلا بمَروحٍ لَحْمُها زِيَم وقال الأَعشى يصف ناقة مَرِحَتْ حُرَّةٌ كقَنْطَرَةِ الرُّو مِيِّ تَفْرِي الهَجيرَ بالإِرْقالِ ابن سيده المَرُوحُ الخَمْرُ سميت بذلك لأَنها تَمْرَحُ في الإِناءِ قال عُمارة من عُقارٍ عنْدَ المِزاج مَرُوح وقول أَبي ذؤيب مُصَفَّقَةٌ مُصَفَّاةٌ عُقارٌ شَآمِيَةٌ إِذا جُلِيتْ مَرُوحُ أَي لها مِراحٌ في الرأْس وسَوْرَةٌ يَمْرَحُ مَن يشربها وقَوْسٌ مَرُوحٌ يَمْرَحُ راؤُوها عَجَباً إِذا قَلَّبُوها وقيل هي التي تَمْرَح في إِرسالها السهم تقول العرب طَرُوحٌ مَروحٌ تُعْجلُ الظَّبْيَ أَن يَرُوَح الجوهري قوس مَروحٌ كأَنَّ بها مَرَحاً من حُسْنِ إِرسالها السهمَ ومَرْحَى كلمة تقال للرامي إِذا أَصاب قال ابن مقبل أَقولُ والحَبْلُ مَعْقُودٌ بمِسْحَلِه مَرْحَى له إلإِن يَفُتْنا مَسْحُه يَطِرِ أَبو عمرو بنُ العَلاءِ إِذا رمى الرجل فأَصاب قيل مَرْحَى له وهو تعجب من جَوْدة رميه وقال أُمَيَّة بن أَبي عائذ يُصِيبُ القَنِيصَ وصِدْقاً يقو لُ مَرْحى وأَيحَى إِذا ما يُوالي مَرْحى وأَيْحى كلمةُ التعجب شِبْهُ الزَّجْرِ وإِذا أَخطأَ قيل له بَرْحى ومَرِحَتِ الأَرضُ بالنبات مَرَحاً أَخرجته وأَرض مِمْراح إِذا كانت سريعة النبات حين يصيبها المطر الأَصمعي المِمْراح من الأَرض التي حالت سنة فلم تَمْرَحْ بنباتها ومَرِحَ الزرع يَمْرَحُ خرج سُنْبُله ومَرِحَتِ العينُ مَرَحاناً اشتدّ سَيَلانُها قال كأَنَّ قَذًى في العين قد مَرِحتْ به وما حاجةُ الأُخْرَى إِلى المَرَحانِ وقيل مَرِحتْ مَرَحاناً ضَعُفَت قال ابن بري هذا البيت ينسب إِلى النابغة الجَعْدي وقبله تَواهَسَ أَصحابي حديثاً فَقِهْتُه خَفِيًّا وأَعْضادُ المَطِيِّ عَواني التواهُسُ التسارُرُ أَراد أَن أَصحابه تَسارُّوا بحديث حَرْبه والغواني هنا العوامل وقد قيل في مَرِحَت العين إِنها بمعنى أَسْبلت الدَّمْعَ وكذلك السحابُ إِذا أَسْبَلَ المَطَرَ والمعنى أَنه لما بكى أَلمَتْ عينُه فصارت كأَنها قَذِيَّة ولما أَدام البكاء قَذِيَتِ الأُخْرَى وهذا كقول الآخر بَكَتْ عَيْنيَ اليُمْنى فلما زَجَرْتُها عن الجَهْلِ بعد الحِلْمِ أَسْبَلَتَا مَعَا وقال شمر المَرَحُ خروجُ الدمع إِذا كثر وقال عَدِيّ بن زيد مَرِحٌ وَبْلُه يَسُحُّ سُيُوبَ ال ماءِ سَحًّا كأَنَّه مَنْحُورُ وعين مِمْراح سريعة البكاء ومَرِحَتْ عينه مَرَحاناً فَسَدَتْ وهاجتْ وعين مِمْراحٌ غريزة الدمع ومَرَّحَ الطعامَ نَقَّاه من الغَبا
( * قوله « تقاه من الغبا » عبارة القاموس وشرحه والتمريح تنقية الطعام من العفا هكذا في سائر النسخ وفي بعض الأمهات من الغبا اه ولم نجد للعفا بالعين المهملة والفاء ولا للغبا بالغين المعجمة والباء الموحدة معنى يناسب هنا ولعله الغفا بالغين المعجمة والفاء شيء كالزؤان أو التبن كما نص عليه المجد وغيره ) بالمَحاوِق أي المكانس ومَرَّحَ جِلْدَه دَهَنَه قال سَرَتْ في رَعِيلٍ ذي أَداوَى مَنُوطةٍ بِلَبَّاتِها مَدْبوغةٍ لم تُمَرَّحِ قوله سرت يعني قطاة في رَعيل أَي في جماعة قَطاً ذي أَداوَى يعني حواصلها منوطة معلقة بلَبَّاتها يعني مواضع المَنْحَر وقيل التمريح أَن تُؤْخَذَ المَزادة أَولَ ما تَخْرَزُ فَتُمْلأَ ماء حتى تمتلئ خروزها وتنتفخ والاسم المَرَحُ وقد مَرِحَتْ مَرَحاناً قال أَبو حنيفة ومَزادةٌ مرِحة لا تُمْسك الماءَ ويقال قد ذهب مَرَحُ المَزادة إِذا انسدت عيونها ولم يسل منها شيء ابن الأَعرابي التمريح تطييب القربة الجديدة بأَذْخِرٍ أَو شيح فإِذا طُيِّبَتْ بطين فهو التشريب وبعضهم جعل تمريح المزادة أَن تملأَها ماء حتى تَبْتَلَّ خُرُوزها ويكثر سيلانها قبل انتفاخها فذلك مَرَحُها ومَرَّحْتُ القِرْبةَ شَرَّبْتُها وهو أَن تملأَها ماء لتَنْسَدَّ عيونُ الخُرَز والمِراحُ موضع قال تَرَكنا بالمِراحِ وذي سُحَيْمٍ أَبا حَيَّانَ في نَفَرٍ مَنافى ومَرَحَيَّا زَجْرٌ عن السيرافي ومَرْحَى ناقة بعينها عن ابن الأَعرابي وأَنشد ما بالُ مَرْحَى قد أَمْسَتْ وهي ساكنةٌ باتتْ تَشَكَّى إليَّ الأَيْنَ والنَّجَدا
( م ر ح )
المَرَحُ شدة الفرح حتى يجاوز قدره. وقيل: المَرَحُ التبختر والاختيال. وفي التنزيل: (و لا تَمشيِ في الأْرضِ مَرَحا) أي متبخترا مختالا. وقيل: المَرَحُ الأشر والبطر، ومنه قوله تعالى: (بما كنتم تَفرحون في الأرْضِ بِغيرِ الحقِّ وبما كنتم تَمرحونَ). مَرِحَ مَرَحا ومِرَاحا.و رجل مَرِحٌ من قوم مَرْحَى ومَرَاحَي، ومِرّيحٌ من قوم مِرّيحينَ،و لا يكسر ومِرِحَ مَرَحا، نشط.
وفرس مِمْرَحٌ ومِمْراحٌ ومَرُوحٌ: نشط. وناقة مِمراحٌ ومَرُوحٌ، كذلك، قال:
تَطوي الفَلا بمروحٍ لحمُها زِيَم
والمَرُوحُ: الخمر، سميت بذلك لأنها تمرَحُ في الإناء، قال عمارة:
من عُقارٍ عند المِزاج مَروح
وقوس مَرُوحٌ، يَمْرَحُ راؤوها عجبا إذا قلبوها، وقيل هي التي تمرح في إرسالها السهم كأن بها مَرَحا من حسن طرحها السهم. تقول العرب: طروح مَروحْ، تعجل الظبي أن يروح.
ومَرِحَتِ الأرض بالنبات مَرَحا: أخرجته. وأرض مِمْرَاحٌ: سريعة النبات.
ومَرِحَت العين مَرَحانا، اشتدَّ سيلانها. قال الشاعر:
كأنَّ قذىً في العينِ قد مَرِحَت به ... وما حاجَةُ الأخْرَى إلى المرَحانِ
وقيل: مَرِحَتْ مَرَحانا، ضعفت.
ومَرَّحَ الطعام: نقاه من الغفا بالمحاوق أي المكانس.
ومَرَّح جلده، دهنه قال الشاعر:
سَرَتْ في رَعيلٍ ذي أداوَى مَنوطةٍ ... بلَبَّاتِها مَدْموغةٍ لم تُمرَّحِ
قوله: سرت، يعني قطاة، في رعيل، أي في جماعة قطا، ذي أداوى، يعني حواصلها، منوطة، معلقة، بلباتها، يعني مواضع المنحر. وقيل: التمريح أن تؤخذ المزادة أول ما تخرز فتملأ ماء حتى تمتلئ خروزها. والاسم المرَحُ، وقد مَرِحَتْ قال أبو حنيفة: ومزادة مَرِحَةٌ، لا تمسك الماء.
والمِراحُ موضع، قال:
تركْنا بالمِراحِ وذي سُحَيْمٍ ... أبا حَيَّانَ في نَفَرٍ مَنافي
ومَرَحَيَّا: زجر، عن السيرافي.
ومَرَحى: ناقة بعينها، عن ابن الأعرابي وأنشد:
ما بالُ مَرْحى قد أمستْ وهْى ساكِنَةٌ ... باتَتْ تَشَكَّي إلىَّ الأيْنَ والنَجَدا
( مرح ) المَرَحُ شدَّة الفَرَحِ والنشاط حتى يجاوزَ قَدْرَه وقد أَمْرَحَه غيره والاسم المِراحُ بكسر الميم وقيل المَرَحُ التبختر والاختيالُ وفي التنزيل ولا تَمْشِ في الأَرض مَرَحاً أَي متبختراً مختالاً وقيل المَرَحُ الأَشَرُ والبَطَرُ ومنه قوله تعالى بما كنتم تَفْرَحونَ في الأَرض بغير الحق وبما كنتم تَمْرَحُونَ وقد مَرِحَ مَرَحاً ومِراحاً ورجل مَرِحٌ من قوم مَرْحى ومَراحى ومِرِّيحٌ بالتشديد مثل سِكِّيرٍ من قوم مِرِّيحينَ ولا يُكَسَّرُ ومَرِحَ بالكسر مَرَحاً نَشِطَ وفي حديث عليّ زَعَمَ ابن النابغة أَني تِلْعابَةُ تِمْراحة قال ابن الأَثير هو من المَرَح وهو النَّشاطُ والخِفَّة والتاءُ زائدة وهو من أَبنية المبالغة وأَتى به في حرف التاءِ حملاً على ظاهر لفظه وفَرَسٌ مَرُوحٌ ومِمْرَحٌ ومِمْراحٌ نَشِيطٌ وقد أَمْرَحه الكَلأُ وناقة مِمْراحٌ ومَرُوحٌ كذلك
هذا بعض ما وجدت ..
معنى التمريح :
دهن الجلد
منع المزادة من السيلان :
التمرين
مواضع (موضع أو مكان)
فأيها المقصود
هل هو تأثير السحر على مواضع معينة مقصودة ..
أم تكاثر السحر في الموضع الذي وصله حتى أنتشر منه إلى مواضع أخرى ..
ارى أنه لا بد من التحقق من ثبوت هذه العبارة ولعلها تكون وهما من محقق الكتاب أو الناسخ لهذا الكتاب وهذا ما يغلب على ظني , ولا اخالها لفظ ثابت في الكتاب والله تعالى أعلم
ارى أنه لا بد من التحقق من ثبوت هذه العبارة ولعلها تكون وهما من محقق الكتاب أو الناسخ لهذا الكتاب وهذا ما يغلب على ظني , ولا اخالها لفظ ثابت في الكتاب والله تعالى أعلم
إجابة الشيخ أبوالفداء على الموضوع
،،،،،،،،،،،،،،،
سألت عن ذلك شيخي الفاضل أبو عبيد العمروني فأجابني عبر البريد الإلكتروني بالتالي جزاه الله عنا خير الجزاء :
وأما سؤالك عن (( سحر التمريحات )) فلا يوجد في مسمى الأسحار سحر يسمى : (( سحر التمريحات )) ولعل التسمية من عند ابن القيم رحمه الله.
والتمريح كما في ( لسان العرب لابن منظور ) : (( أن تؤخذ المزادة أول ما تخرز فتملأ ماءً حتى تمتلئ خروزها وتنتفخ ، والاسم المَرَحُ ، وقد مَرِحَتْ مَرَحاناً.
قال أَبو حنيفة : ومَزادةٌ مرِحة لا تُمْسك الماء.
وبعضهم جعل تمريح المزادة أَن تملأَها ماء حتى تَبْتَلَّ خُرُوزها ويكثر سيلانها قبل انتفاخها ، فذلك مَرَحُها )).اهـ كلام ابن منظور.
وليس هناك كما قلت ما يسمى بـ : (( سحر التمريحات )) من حيث التسمية لا في قديم ولا في حديث وقصد ابن القيم التعبير بوصول تأثير السحر في رأس الرسول صلى الله عليه وسلم فكما تمتلىء المزادة بالماء حتى تنتفخ خروزها وتسيل فإن فهم ابن القيم لسحر الرسول أنه أثر على قواه العقلية لذلك عبر عنه بقوله : (( بحيث غلبت تلك المادة على البطن المقدم منه ، فغيرت مزاجة عن طبيعته الأصلية )).
فانظر قوله : (( غلبت )) تجده يفيد الكثرة والامتلاء ، فكما أن المزادة تمتلىء بالماء حتى تنتفخ خروزها فيقال : (( مرحت المزادة )) ، و (( مزادةٌ مرِحَةٌ )) ، فشبه ابن القيم السحر الذي غلب بكثرة مادته على بطن مقدم رأسه صلى الله عليه وعلى آله وسلم بها.
كذا في تفسير ابن القيم لـ : (( سحر التمريحات )) هو : (( انفعال القوى الطبيعية )) كما هو نص كلامه ، ويظهر لي والله أعلم أن التسمية بـ : (( سحر التمريحات )) هي تسمية وجيهة منه رحمه الله فكما أن التمريح يطلق على المزادة إذا ملئت بالماء بعد خرزها حتى تنتفخ خروزها ويكثر سيلانها فكذلك (( سحر التمريحات )) هو السحر الذي يملأ العضو ولذلك ينصح ابن القيم رحمه الله بالاستفراغ بالحجامة أي يستفرغ العضو المتضرر بوصول السحر إليه بمشرط الحجام ، وهذا تشبيه وجيه منه والله أعلم