أنقذوا بناتكم
للشيخ سالم العجمي "حفظه الله"
يا أختنا.. ويا شرفنا.. ويا مستودع أعراضنا: تمسكي بعفافك، وحجابك الشرعي في زمن الغربة.
لا يضعفنك كثرة ما ترين من اللاهثات وراء الساقطات، فأنت أغلى وأعلى..
لست معقدة.. لست متخلفة.. لست رخيصة...
يا ثروتنا الغالية، يا مستودع العفة، يا نادرة في زمن الضياع، يا عنوان العفاف: لا تستوحشي الغربة، فغربتك محمودة تزول كلما ازددت بالله أنساً...
اعلمي أن الستر زينة المرأة، فإن اتخذت الستر فاتخذيه لله، لأن هذا هو الباقي، فربما تبتلين برجل حقير (ديوث!!)، فإياك أن تنـزعي رداء الحشمة والأنَفَة من أجل: (ديوث ليس برجل)...
وإذا اتخذت الحجاب الشرعي والستر من أجل الله، وللحفاظ على نفسك، فالبسيه كما أراده الله منك، فلا تتفننـي بكشف سترك فهو رأس مالك الباقي، واعلمي أنك حين تلبسين الحجاب الشرعي فإنك تلبسينه طاعة لربك، وحري بك وهذا حالك أن ترفعي به رأساً، وتبتهجي به أنساً...
أليس غريبا أن تفخر المتبرجة بتبرجها، ولا تفتخري أنت بحجابك؟!...
احمدي الله على نعمة الحجاب الشرعي وتمكنك من لبسه، فكم من امرأة تتمنى هذه النعمة ولم توفق إليها، أو أنها حُجبت عنها لأسباب فوق إرادتها...
جملي باطنك بالتقوى كما جملت ظاهرك بالحجاب الذي هو علامة العفيفات...
أختاه..
المآسي كثيرة، والمواجع متناهية الأطراف، والفتن واسعة الأرجاء، فانتبهي أن تضيعي، فبضياعك تضيع أمة، فهل تعين ذلك؟...
شريط مفرغ للشيخ بعنوان أنقذوا بناتكم و هو موجود في مكتبة الشيخ