2) ما هو الإرجاء ومن هم المرجئة ؟؟؟
* براءة الإمام الألباني رحمه الله من الإرجاء :
~ قال الامام المحدث ناصر الدين الالباني
رحمه الله تعالى :
« ... وانظر لزاما ما سبق نقله تعليقا،
فإنك لا تظفر بمثله في كتاب »
ثم أعاد الإشارة إليه ( ص 223 )
مع بالغ إعجابه به .
وظني به أنه يجهل - أن هذا التعريف للإيمان الذي زعم شيخه أنه الحق الصراح -
مع ما فيه من المخالفة لما عليه السلف
كما عرفت،
مخالف لما عليه المحققون من علماء الحنفية أنفسهم الذين ذهبوا إلى :
أن الإيمان هو التصديق فقط
ليس معه الإقرار !
كما في " البحر الرائق "
لابن نجيم الحنفي ( 5 / 129 )،
والكوثري في كلمته المشار إليها يحاول فيها
أن يصور للقارئ أن الخلاف بين السلف والحنفية في الإيمان لفظي،
يشير بذلك إلى أن الأعمال ليست ركنا أصليا،
ثم يتناسى أنهم يقولون :
بأنه يزيد وينقص،
وهذا ما لا يقول به الحنفية إطلاقا،
بل إنهم قالوا في صدد بيان الألفاظ
المكفرة عندهم : " وبقوله :
الإيمان يزيد وينقص كما في
" البحر الرائق " - " باب أحكام المرتدين " !
فالسلف على هذا كفار عندهم مرتدون !!
راجع شرح الطحاوية (ص.338 - 360)،
و " التنكيل " ( 2 / 362 - 373 )
الذي كشف عن مراوغة الكوثري
في هذه المسألة .
وليعلم القارئ الكريم أن أقل ما يُقال في الخلاف المذكور في المسألة أن الحنفية يتجاهلون أن قول أحدهم - ولو كان فاسقاً فاجراً - :
أنا مؤمن حقاً، ينافي مهما تكلفوا في التأويل التأدب مع القرآن ،
ولو من الناحية اللفظية على الأقل الذي
يقول : ** إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقاً ** .
فليتأمل المؤمن الذي عافاه الله تعالى مما ابتلى به هؤلاء المتعصبة ،
من هو المؤمن حقاً عند الله تعالى،
ومن هو المؤمن حقاً عند هؤلاء ؟! ....
_مقدمة شرح العقيده الطحاوية ( ص 58 )
____ ___ __ _
~ وقال العلاّمة الألباني رحمه الله تعالى :
« ومما لاشك فيه ان التساهل باداء ركن واحد من هذه الاركان الأربعة العملية مما يعرض فاعل ذلك للوقوع في الكفر ، كما أشار إلى ذلك قوله
صلى الله عليه وسلم :
( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة ) .
_ رواه مسلم وغيره .
فيخشى عل من تهاون بالصلاة أن يموت على الكفر والعياذ بالله تعالى .
لكن ليس في هذا الحديث الصحيح ،
ولا في غيره القطع بتكفير تارك الصلاة
وكذا تارك الصيام مع الايمان بهما بل هذا مما تفرد به هذا الحديث الضعيف .
والله أعلم .
أما الركن الأول من هذه الأركان الخمسة :
( شهادة أن لا إله إلا الله ) ،
فبدونها لا ينفع شيء من الأعمال الصالحة
وكذلك إذا قالها ولم يفهم حقيقة معناها أو فهم ولكن أخل بها عمليا كالإستغاثة بغير الله تعالى عند الشدائد ونحوها من الشركيات .
_ السلسه الضعيفة والموضوعة
( 1 / 212 - 213 )
____ ___ __ _
~ قال الشيخ الإمام العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله : أثناء شرحه للأدب المفرد
الإيمان بدون عمل لا يفيد
( اقرأ : التفريغ النصي الموجود بالوصف )
http://t.co/btq5EL1QbB
~ قال العلاّمة الألباني رحمه الله أيضا
أثناء شرحه للأدب المفرد :
« إن الايمان بدون عمل لايفيد
فالله عزوجل حينما يذكر الإيمان
يذكره مقرونا بالعمل الصالح
للأننا لا نتصور إيمانا بدون عمل صالح
إلا إن كانا نتخيله خيالا
آمن من هنا قال أشهد أن لا إله إلا الله
ومحمد رسول الله ومات من هنا
هذا نستطيع أن نتصوره
لكن إنسان يقول لا إله إلا الله
محمد رسول الله
ويعيش دهرا مما شاء الله ولايعمل صالحا
فعدم عمله الصالح هو دليل أنه يقولها بلسانه
ولما يدخل الايمان الى قلبه فذكر الأعمال الصالحه بعد الإيمان هو دليل أن الإيمان النافع هو الذي يكون مقرونا بالعمل الصالح » .
~ الإيمان يزيد وينقص
الإمام الألباني رحمه الله تعالى
http://t.co/0NoSbh6K23
~ قول أهل السنة وقول المرجئة في الإيمان الإمام الألباني رحمه الله تعالى
http://t.co/iSsuHu2tk7
~ تقريرات الشيخ الألباني رحمه الله في
مسائل الإيمان والكفر والإرجاء
http://t.co/wvGq7DWz9v
* من صفات المرجئة السكوت عن أهل البدع
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
« وبإزاء هؤلاء المكفرين بالباطل
أقوام لا يعرفون اعتقاد أهل السنة
والجماعة كما يجب،
أو يعرفون بعضه ويجهلون بعضه ،
وما يعرفوه منه قد لا يبينونه للناس،
بل يكتمونه !!! ،
ولا ينهون عن البدع المخالفة للكتاب والسنة،
ولا يذمون أهل البدع ويعاقبونهم؛
بل لعلهم يذمون الكلام في السنة
وأصول الدين ذمّاً مطلقاً؛
لا يفرقون فيه بين ما دل عليه الكتاب
والسنة والإجماع،
وما يقوله أهل البدعة والفرقة،
أو يقرون الجميع على مذاهبهم المختلفة !
كما يقر العلماء في مواضع الاجتهاد
التي يسوغ فيها النزاع .
وهذه الطريقة قد تغلب على كثير من المرجئة وبعض المتفقه، والمتصوفة، والمتفلسفة؛
كما تغلب الأولى على كثير من أهل الأهواء والكلام .
وكلا هاتين الطريقتين
منحرفة خارجة عن الكتاب والسنة » .
_ الفتاوى ( 12 / 467 - 468 ) .
[ تأمل أخي الكريم كيف جعل شيخ الاسلام
ابن تيمية رحمه الله المرجئة من كان على شاكلتهم
يكتمون الحق ولا يبينونه وكيف أنهم لا ينهون
عن البدع ولا يذمون أهلها بل لعلهم يذمون
السنة وأصولها ...
ومن خلال هذا يتبين جليا أن الشيخ الألباني رحمه الله الذي قضى حياته كلها في الدعوة
إلى دين الله أصولا وفروعا وكيف كان حربا
على البدعة وأهلها من أبعد الناس عن
الإرجاء ...
فتأمل هذا فهو في غاية الأهمية ] .
* تعريف الإيمان
مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية
https://uqu.edu.sa/lib/ar/161076
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
واسم الإيمان والإسلام والنفاق والكفر هي
أعظم من هذا كله ;
فالنبي صلى الله عليه وسلم قد بين المراد بهذه الألفاظ بيانا لا يحتاج معه إلى الاستدلال على ذلك بالاشتقاق وشواهد استعمال العرب
ونحو ذلك ;
فلهذا يجب الرجوع في مسميات هذه الأسماء
إلى بيان الله ورسوله فإنه شاف كاف ;
بل معاني هذه الأسماء معلومة من حيث الجملة للخاصة والعامة بل كل من تأمل
ما تقوله الخوارج والمرجئة في معنى الإيمان
علم بالاضطرار أنه مخالف للرسول ويعلم بالاضطرار أن طاعة الله ورسوله
من تمام الإيمان وأنه لم يكن يجعل كل من أذنب ذنبا كافرا ، ويعلم أنه لو قدر أن قوما قالوا
للنبي صلى الله عليه وسلم :
نحن نؤمن بما جئتنا به بقلوبنا من غير شك ;
ونقر بألسنتنا بالشهادتين إلا أنا لا نطيعك في شيء مما أمرت به ونهيت عنه فلا نصلي
ولا نصوم ولا نحج ولا نصدق الحديث
ولا نؤدي الأمانة ولا نفي بالعهد
ولا نصل الرحم ، ولا نفعل شيئا من الخير الذي أمرت به ، ونشرب الخمر ،
وننكح ذوات المحارم بالزنا الظاهر ،
ونقتل من قدرنا عليه من أصحابك وأمتك ،
ونأخذ أموالهم بل نقتلك أيضا
ونقاتلك مع أعدائك ;
هل كان يتوهم عاقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم :
أنتم مؤمنون كاملو الإيمان ،
وأنتم من أهل شفاعتي يوم القيامة ،
ويرجى لكم ألا يدخل أحد منكم النار ،
بل كل مسلم يعلم بالاضطرار أنه يقول لهم :
أنتم أكفر الناس بما جئت به ،
ويضرب رقابهم إن لم يتوبوا من ذلك .
وكذلك كل مسلم يعلم أن شارب الخمر والزاني والقاذف والسارق ،
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يجعلهم
مرتدين يجب قتلهم ،
بل القرآن والنقل المتواتر عنه يبين أن هؤلاء لهم عقوبات غير عقوبة المرتد عن الإسلام ،
كما ذكر الله في القرآن جلد القاذف والزاني وقطع السارق وهذا متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كانوا مرتدين لقتلهم ،
فكلا القولين مما يعلم فساده بالاضطرار من دين الرسول صلى الله عليه وسلم .
وأهل البدع إنما دخل عليهم الداخل لأنهم أعرضوا عن هذه الطريق وصاروا يبنون دين الإسلام على مقدمات يظنون صحتها ،
إما في دلالة الألفاظ ،
وإما في المعاني المعقولة ،
ولا يتأملون بيان الله ورسوله ،
وكل مقدمات تخالف بيان الله ورسوله ،
فإنها تكون ضلالا ، ولهذا تكلم أحمد في رسالته المعروفة في الرد على من يتمسك بما يظهر له من القرآن من غير استدلال ببيان الرسول والصحابة والتابعين ،
وكذلك ذكر في رسالته إلى أبي عبد الرحمن الجرجاني في الرد على المرجئة ،
وهذه طريقة سائر أئمة المسلمين ،
لا يعدلون عن بيان الرسول إذا وجدوا إلى
ذلك سبيلا ;
ومن عدل عن سبيلهم وقع في البدع التي مضمونها أنه يقول على الله ورسوله ما لا يعلم ،
أو غير الحق ،وهذا مما حرمه الله ورسوله ،
وقال تعالى في الشيطان : ** إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون **
سورة البقرة 169
وقال تعالى : ** ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق **
سورة الأعراف 168
وهذا من تفسير القرآن بالرأي الذي جاء فيه الحديث من قال في القرآن برأيه
فليتبوأ مقعده من النار ) . ( 1 )
_ الفتاوى ( 7 / 287 - 288 ) .
_ كتاب : الإيمان لابن تيمية رحمه الله
( ص 224 - 226 ) الذي خرّج أحاديثه
الشيخ الألباني رحمه الله
( 1 ) قال الألباني : هذا الحديث لا وجود له
بهذا اللفظ ، وإنما هو مركب من حديثين
وكلاهما ضعيف . اهـ - راجع التخريج -
* تنبيه :
تأمل أخي الكريم إلى تفصيل شيخ الاسلام
ابن تيمية رحمه الله في مسألة الإيمان
والشيخ الألباني من الذين لهم عناية خاصة
بكتب شيخ الاسلام وقد مَرّ بهذا الكلام
خصوصا أثناء تخريجه لأحاديثه
ولم نعلم أبدا أن الشيخ الألباني اعترض على مثل هذا الكلام السديد لشيخ الاسلام
والشيخ الألباني معروف بجرأته وعدم هيبته
من كائن من كان في الصدع بالحق
ولو كان الشيخ يرى خلاف تقرير ابن تيمية
رحمهما الله لاعترض وبين ذلك وهذا ليس
ثابتا عنه لا في مقروء ولا مسموع
فلْيَكُفّ هؤلاء المتعالمون والمشاغبون أهل الكذب
والبهتان ألسنتهم عن الشيخ رحمه الله
* فمن أطلق لسانه في العلماء بالانتقاص
والثلب ابتلاه الله عز وجل قبل موته
بموت القلب .
_ ابن عساكر .
إن لحوم العلماء مسمومة وسنة الله في هتك
أستار منتقصيهم معلومة .
_ ابن عساكر .
* هذا ناهيك عن تقريرات الشيخ الألباني
رحمه الله تعالى
الواضحة في مسألة الإيمان بما لا يدع مجالا
للشك بأن الشيخ رحمه الله من أبعد الناس
عن القول بالإرجاء .
ولكنهم يريدون جاهدين إسقاط الدعوة
السلفية بالوثوب على رموزها ولكن
ههيات ..
~ ثناء الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله على علامه العصر الألباني رحمه الله ودفاعه عنه
http://t.co/NrsOlAGHQP
~ الذين ينقمون على السلفيين
الإمام العثيمين رحمه الله تعالى
http://t.co/OU344Tip
~ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله
لا يطعن في الألباني رحمه الله إلا ضال
http://t.co/4R8FxbtzO8
* فنحن معشر السلفيين نقول في الشيخ الألباني رحمه الله بقول مشايخنا فيه ولا نرضى أن يقال فيه مرجئ ظلما وعدوانا ، زورا وبهتانا
ونخالف الخوارج المنحرفين المخرفين بكل أصولهم وفروعهم والحدادية الأفاكين المعتدين المجرمين
وكل من تسول له نفسه الاعتداء على الشيخ .
* سئُل الإمام محمد بن إبراهيم عن الألباني رحمهما الله ، وكان الألباني إذ ذاك لم يجاوز الخمسين من عمره ! ،
فقال محمد بن إبراهيم الألباني صاحب سُنة ونصرة للحق ومصادمةٍ لأهل الباطل ،
فوصفه بثلاثة أوصاف :
صاحبُ سُنة ،
ونصرةٌ للحق ،
ومصادمةٌ لأهل الباطل .
_ مجموع فتاوى العلاَّمة محمد بن إبراهيم .
* وقد كان العلاّمة حمود التوجري رحمه الله
يرى أن الطعنَ في الألباني رحمه الله
طعنٌ في السنة .
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فصل :
وقد أثبت الله في القرآن إسلاما بلا إيمان
في قوله تعالى :
** قالت الأعراب آمنّا قل لّم تؤمنوا ولكن قولو?ا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا ** ...
- إلى أن قال - :
.. فهذا الإسلام الذي نفى الله عن أهله دخول الإيمان في قلوبهم ،
هل هو إسلام يثابون عليه ؟
أم هو من جنس إسلام المنافقين ؟
فيه قولان مشهوران للسلف والخلف :
أحدهما : أنه إسلام يثابون عليه
ويخرجهم من الكفر والنفاق ...
- إلى أن قال - :
و ( القول الثاني ) : أن هذا الإسلام : هو الاستسلام خوف السبي والقتل مثل إسلام المنافقين . قالوا : وهؤلاء كفار فإن الإيمان لم يدخل في قلوبهم ومن لم يدخل الإيمان في قلبه فهو كافر ...
- إلى أن قال - :
وجوابُ هذا أنْ يُقالَ :
الّذين قالوا مِن السّلَفِ : إنّهُمْ خَرَجُوا
مِن الإيمانِ إلى الإسْلَامِ
لَمْ يقولوا : إنّهُ لَمْ يَبْقَ مَعَهُمْ مِن الإِيمانِ شَيْءٌ
بَلْ هَذَا قَوْلُ الخَوارِجِ والمعْتَزِلَةِ .
وأهْلُ السّنّةِ الّذينَ قالوا هذا يَقولونَ :
الفُسّاقُ يَخْرُجُونَ مِن النّارِ بالشّفاعَةِ .
وإنّ مَعَهُمْ إيمانًا يَخْرُجُونَ به مِن النّارِ .
لَكِنْ لا يُطْلَقُ عَلَيْهِمْ اسْمُ الإيمانِ
لِأنّ الإيمَانَ المطْلَقَ هو الّذي يَسْتَحِقّ صاحِبُهُ الثّوابَ ودُخُولَ الجَنّةِ
وهؤلاء لَيْسُوا مِنْ أهْلِهِ وهُمْ يَدْخُلُونَ
في الخِطابِ بالإِيمانِ
لِأَنّ الخِطابَ بذلك هو لِمنْ دَخَلَ في الإيمانِ
وإنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهُ فإنّهُ إنّما خُوطِبَ ليَفْعَلَ تَمامَ الإيمانِ
فَكَيْفَ يكون قَدْ أتَمّهُ قَبْلَ الخِطابِ
وإلّا كنّا قَدْ تَبَيّنّا أنّ هذا المأمورَ مِن الإيمانِ قَبْلَ الخِطابِ ؛
وإنّما صارَ مِن الإِيمانِ بَعْدَ أن أُمِرُوا به
فالخِطابُ بِـ ** يا أيّها الّذين آمَنُوا **
غَيْرُ قوله :
** إنّما المؤمنونَ الّذين آمَنُوا باللهِ ورسوله
ثمّ لَمْ يَرْتابوا وجاهَدُوا بأمْوالِهِمْ وأنْفُسِهِمْ **
ونَظائِرِها فإنّ الخِطابَ
ب ** يا أيّها الّذينَ آمَنُوا **
أوّلا : يَدْخُلُ فيهِ مَنْ أظْهَرَ الإيمانَ
وإنْ كان مُنافِقًا في الباطِنِ
يَدْخُلُ فيه في الظّاهِرِ
فَكَيْفَ لا يَدْخُلُ فيه مَنْ لَمْ يَكُنْ مُنافِقًا
وإنْ لَمْ يَكُنْ مِن المؤمِنين حَقّا .
وحَقيقَتُهُ أنّ مَنْ لَمْ يَكُنْ مِن المؤمِنين حَقّا
يُقالُ فيه :
إنّهُ مُسْلِمٌ ومَعَهُ إيمانٌ يَمْنَعُهُ الخُلودَ في النّارِ
وَهذا مُتَّفَقٌ عليه بين أهْلِ السّنّةِ .
لَكِنْ هَلْ يُطْلَقُ عَلَيْهِ اسْمُ الإيمانِ ؟
هذا هُوَ الّذي تَنازَعُوا فيه فَقيلَ :
يُقالُ مُسْلِمٌ ولا يُقالُ : مُؤْمِنٌ .
وقيلَ : بل يُقالُ : مُؤْمِنٌ .
وَالتّحْقيقُ أنْ يُقالَ :
إنّه مُؤْمِنٌ ناقِصُ الإيمانِ
مُؤْمِنٌ بإيمانه ، فاسِقٌ بِكَبيرَتِهِ
ولا يُعْطَى اسْمَ الإِيمانِ المطْلَقِ ؛
فإنّ الكِتابَ والسّنّةَ نَفَيا عنه الِاسْمَ المطْلَقَ ؛
واسْمُ الإيمانِ يَتَناوَلُهُ فيما أمَرَ اللهُ به ورَسُولُهُ
لأنّ ذلك إيجابٌ عَلَيْهِ وتَحْريمٌ عَلَيْهِ
وهُوَ لَازِمٌ لَهُ كَما يَلْزَمُهُ غَيْرُهُ
وإنّما الكَلَامُ في اسْمِ المدح المُطْلَقِ ؛
وعلى هذا فالخِطابُ بالإِيمانِ يَدْخُلُ فِيهِ
" ثَلَاثُ طَوائِفَ " : يَدْخُلُ فِيهِ المؤْمِنُ حَقّا
ويدْخُلُ فيه المنافِقُ في أحْكامِهِ الظّاهِرَةِ
وإنْ كانوا في الآخِرَةِ في الدّرْكِ الأسْفَلِ من النّارِ
وهو في الباطِنِ يَنْفي عنه الإسْلَامَ والإِيمانَ
وفي الظّاهِرِ يَثْبُتُ لَهُ الإسْلَامُ والإيمانُ الظّاهِرُ ؛
ويدْخُلُ فيه الّذين أسلموا وإنْ لم تَدْخُلْ حَقيقَةُ الإيمانِ في قُلوبِهِمْ ؛
لكن مَعَهُمْ جُزْءٌ منْ الإيمانِ
والإِسْلَامِ يُثابُونَ عَلَيْهِ .
_ الفتاوى ( 7 / 238 - 243 ) .
* ثناء علماء العصر على العلاّمة الألباني
رحمه الله ودفاعهم عنهم وتبريئهم له
من تهمة الإرجاء :
~ تبرئة الإمام الألباني رحمه الله من الإرجاء
http://t.co/zClXbolK
~ الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله : شخصان لا يستغني المشتغل بالحديث عن الرجوع إليها ابن حجر والألباني رحمهما الله
http://t.co/H8h6RZI9kT
~ من اعتقد أن الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد وينقص فقد خرج من عهدة ( بريء من )
الإرجاء / الشيخ السحيمي حفظه الله
http://t.co/9SDrrGzKUL
~ الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى
الشيخ الألباني ليس بمرجئ
http://t.co/ftEWjzbmG5
~ تبرئة كبار العلماء للألباني رحمه الله تعالى
من تهمة الإرجاء
http://t.co/4e0a3zhRnA
~ دفاع سماحة الشيخ عبد العزيز ال الشيخ
حفظه الله عن العلاّمة الألباني رحمه الله http://t.co/3n39eRMcki
~ دفع تهمة الإرجاء عن الإمام الألباني رحمه الله للشيخ صالح السحيمي حفظه الله
http://t.co/WUszq2cgK4
~ دفاع الشيخ النجمي عن الشيخ الألباني رحمهما الله والشيخ ربيع المدخلي حفظه الله ردا على أهل البهتان والكذاب
http://t.co/SpmUUOA8eE
~ العلامة صالح الفوزان يبرء الشيخ ربيع حفظهما الله تعالى من الارجاء ويحذر من التحريش بين العلماء
http://t.co/GfT3pgjibp
~ من هم علماء العصر ؟
العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى
http://t.co/UaWKhegRfA
~ الإجماع على كفر من ترك العمل بالكلية
الشيخ صالح السحيمي حفظه الله تعالى
http://t.co/FByWi4t9vR
~ الرد على من رمى الألباني رحمه الله
بالإرجاء للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله
http://t.co/Z9PFS9NSpa
~ تبرئة الإمام الألباني رحمه الله من الإرجاء ،الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
حفظه الله تعالى
http://t.co/Op7PeDFZZY
~ ذب الدكتور رسلان عن الشيخ الالبانى
رحمه الله تعالى وتبرئتة من بدعة الارجاء
http://t.co/jF5iWl4YIZ
~ الرد على من اتهم الإمام الألباني رحمه الله بأنه وقع في الأخطاء البدعية والمنهجية الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
http://t.co/ArgPnvvNLI
~ تبرئة الإمام الألباني رحمه الله من الإرجاء
http://t.co/T3kSS7B64L
~ ما هو رأيكم في من يقول إن الشيخ الألباني رحمه الله يقول بقول غلاة المرجئة ؟
الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله
http://t.co/Ztrsq1taWM
~ دفاع الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله عن الالباني رحمه الله تعالى
مابقي إلا أن ينقبوا على الاموات !!!!!
http://t.co/a6DXrWxH8U
~ دفاع الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله على العلامةالمحدث محمد ناصرالدين الألباني رحمه الله والإنكارعلى من وصفه بالإرجاء
http://t.co/PuNkmJr8q9
~ تبرئة الشيخ الألباني من الإرجاء عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم رحمهما الله
http://t.co/tDNrE5sPbY
~ الشيخ وصي الله عباس حفظه الله الشيخ الألباني رحمه الله أعظم محدث في هذا العصر وهذا سبب حقدهم عليه
http://t.co/CmsHAvNu9u
~ نصيحة الشيخ العثيمين رحمه الله لطلبة
العلم في مسألة شرط صحة و شرط كمال
http://t.co/dI0rbdmwVS
~ إتحاف القراء بكلام الشيخ ربيع حفظه الله في تبرئة العلامة الألباني رحمه الله تعالى
من فرية الإرجاء
http://t.co/Oc1zlR7QPi
~ هل العمل شرط صحة أو كمال في الإيمان ؟ بين المرجئة والكرامية والمعتزلة و السلف
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
http://t.co/UKvU361tQ2
~ من يعتقد عدم كفر ساب الله فلا تكفيه كلمة مرجئ بل هو كافر للشيخ صالح السحيمي
حفظه الله تعالى
http://t.co/fzWuE0KtSu
~ لاشك الشيخ ربيع المدخلي من
( أهل العلم )
العلامة صالح الفوزان حفظهما الله تعالى
http://t.co/3RFaKsNM
~ الإمام ابن باز رحمه الله تعالى :
الرد على من يطعن في عقيدة الشيخ
الألباني رحمهما الله وينسبه إلى الفرق
الضالة كالمرجئة .
http://t.co/nV7KubB8oi
~ ثناء الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله على علاّمة العصر الألباني رحمه الله ودفاعه عنه
http://t.co/NrsOlAGHQP
~ ثناء العلماء على الشيخ الألباني رحمه الله تعالى للشيخ فلاح مندكار حفظه الله
http://t.co/MKFX0kjGdv
* دلائل البراءة من الإرجاء :
~ عن الحارث قال :
« سمعت أبا عبد الله يقول :
قيل لعبد الله ابن المبارك : ترى الإرجاء ؟
قال : أنا أقول الإيمان قول وعمل،
وكيف أكون مرجئاً »
_ السنة للخلال ( 2 / 522 ) .
~ وقال ابن المبارك رحمه الله : « ومن قال :
الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص فقد خرج من الإرجاء كله أوله وآخره » .
_ شرح السنة للبربهاري ( ص 132 ) .
~ وعن إسماعيل بن سعيد رحمه الله قال :
« سألت أحمد عن من قال :
الإيمان يزيد وينقص ؟
قال : هذا بريء من الإرجاء »
_ السنة للخلال ( 2 / 518 ) .
~ قال إسحاق حين سأله رجل في مسألة ؛
فأجابه إسحاق ؛ فقال له السائل :
أَرْجَأْتَ على كبر السنة ؟
قال : سبحان الله ! ،
أنا لا يتقبلني المرجئة ،
أنا أقول : الإيمان قولٌ وعمل ،
ولا أرى السيف ؛ فإن المرجئة لا تقبلني ،
~ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
« وقد صنف أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان
بن درباس الشافعي جزءًا سماه :
" تنزيه أئمة الشريعة عن الألقاب الشنيعة "،
ذكر فيه كلام السلف وغيرهم في معاني هذا الباب، وذكر أن أهل البدع كل صنف منهم
يلقب أهل السنة بلقب افتراه ،
يزعم أنه صحيح على رأيه الفاسد ،
كما أن المشركين كانوا يلقبون النبي
بألقاب افتروها .
فالروافض تسميهم نواصب،
والقدرية يسمونهم مجبرة،
والمرجئة تسميهم شُكاكا،
والجهمية تسميهم مشبهة،
وأهل الكلام يسمونهم حشوية، ونَوَابت
[ النَّوابت : أي : الأغمار من الأحداث ] ،
وغثاء، وغُثْرًا
[ الغُثْر: أي : السَفلَة من الناس ]،
إلى أمثال ذلك،
كما كانت قريش تسمي النبي
صلى الله عليه وسلم تارة مجنونًا،
وتارة شاعرًا، وتارة كاهنًا، وتارة مفتريًا ،
قالوا : فهذه علامة الإرث الصحيح
والمتابعة التامة فإن السنة هي ما كان عليه
رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه اعتقاداً واقتصاداً وقولاً وعملاً ... »
_ الفتاوى ( 5 / 111 ) .
~ قال الإمام البربهاري رحمه الله : ومن قال بأن الإيمان قولٌ وعمل يزيد وينقص فقد خرج من الإرجاء كله أوله وآخره .
~ وقيل للإمام الزاهد الحافظ المجاهد
عبد الله بن المبارك : ترى رأي الإرجاء ؟
فقال ابن المبارك رحمهُ اللهُ :
كيف أكون مرجئاً
فأنا لا أرى السَّيفَ ؟!
_ الكتاب اللطيف لابن شاهين ( ص 17 ).
~ وكان أيوب السختياني رحمه الله
يسمي أصحاب البدع : خوارج ،
ويقول : « الخوارج اختلفوا في الاسم،
واجتمعوا على السَّيف »
_ الشريعة للآجري ( 2057 ) .
~ وقال سفيان الثوري رحمه الله :
« خالفنا المرجئة في ثلاث،
نحن نقول : الإيمان قول وعمل،
وهم يقولون : قول بلا عمل .
ونحن نقول : يزيد وينقص،
وهم يقولون : لا يزيد ولا ينقص .
ونحن نقول : نحن مؤمنون بالإقرار،
وهم يقولون : نحن مؤمنون عند الله .
_ البغوي / شرح السنة ( 1 / 41 ) .
~ قال سفيان الثوري رحمه الله :
المرجئه يرون السيف على أهل القبلة
_ رواه الللآلكائي
~ قال الإمام أحمد : قيل لابن المبارك :
ترى الإرجاء ؟
قال: أنا أقول : الإيمان قول وعمل
وكيف أكون مرجئاً .
_ السنة للخلال ( 3 / 566 ) .
~ قال الإمام البربهاري رحمه الله :
ومن قال : الإيمان قول وعمل
يزيد وينقص فقد خرج من الإرجاء
كله أوله وآخره .
_ شرح السنة للبربهاري ( ص 132 ) .
~ سئل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
عمن قال : الإيمان يزيد وينقص ؟
قال : هذا بريء من الإرجاء .
_ السنة للخلال .
_ والسنة لعبد الله بن الإمام أحمد .
~ قال الإمام البربهاري رحمه الله :
من قال إن الإيمان يزيد وينقص
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
وأنه قول وعمل واعتقاد ،
فقدبرئ من الإرجاء كله أوله وأخره .
~ قال سفيان الثوري رحمه الله :
« خلاف ما بيننا وبين المرجئة ثلاث :
1- يقولون : الإيمان قول، لا عمل !
ونقول : قول وعمل .
2- ونقول : يزيد وينقص،
وهم يقولون : إنه لا يزيد ولا ينقص !
3- ونحن نقول : النفاق،
وهم يقولون : لا نفاق ! » .
_ صِفَةُ المُنَافِقِ للفريابي ( ص 75 )
~ وروى الصابوني في
" عقيدة السلف أصحاب الحديث "
بإسناده الصحيح الى أحمد بن سعيد الرباطي أنه قال : قال لي عبد الله بن طاهر:
يا أحمد إنكم تبغضون هؤلاء القوم
_ يعني المرجئــــة _ جهلاً ،
وأنا أبغضهم عن معرفة ،
أولاً : أنهم لا يرون للسلطان طاعة .
_ عقيدة السلف أصحاب الحديث .
~ قال ابن القيم رحمه الله :
ولما أراد المتأولون المُعطلون تمام هذا الغرض اخترعوا لأهل السنة الألقاب القبيحة
فسموهم حشوية، ونوابت، ونواصب، ومُجّبْرة، ومجسمة، ومشبهة، ونحو ذلك .
_الصواعق المُرسلة
قال أبو الحسين بن أبي يعلى :
وقد رأيت لأهل الأهواء والبدع والخلاف أسماء شنيعة قبيحة يسمون بها أهل السنة
يريدون بذلك عيبهم والطعن عليهم ،
والوقيعة فيهم ،
والإزراء بهم عند السفهاء والجهال؛
فأما المرجئـــة فإنهم يسمون أهــل السنة
شُكَّاكاً وكذبت المرجئـــة
بل هم بالشك أولى ... إلى أن قال :
وأما الخــــوارج فإنهم يسمون أهل السنة والجماعة مرجئــة وكذبت الخـــوارج في قولهم
بل هم المرجئـــة ،
يزعمون أنهم على إيمان وحق دون الناس
ومن خالفهم كافر .
_ طبقات الحنابلة ( 1 / 34 - 36 ) .