اتفقت ذات يوم ومجموعة أخوات أن نتبرع بغسل فرش و زرابي و أبسطة المسجد
و كان القرارأن نبدأ بقسم النساء
فذاك قسم قليلات رائداته
و كان أيامها لا يفتح إلا يوم الخميس للحلقة و يوم الجمعة لصلاة الجمعة
أخذنا نلف الزرابي و الفرش و الأبسطة
و هناك كانت المفاجأة
ماذا وجدنا ياترى ؟؟؟
و الله لقد وجدنا ما لم يكن على البال و لم يتصوره الخيال
أنواع كثيرة من الأسحار أخفيت هناك تحت الزرابي و الفرش
كتيبات و أوراق فيها طلاسم
و أحرزة و أحجبة
و خيوط معقودة فيها شعر
و أقمشة ملفوفة بها شعر و أضافر
إبر مرشوقة و دبابيس
... ...
ذهلت حقيقة لما وجدنا
فما كنت أتصور قط أن يتجرأ أحد و يضع في المسجد سحرا
ياللعجب
كيف إختار أصحابها بكل جرءة وضعها في المسجد بيت الله
تساءلت حينها لمن عملت تلك الأسحار ؟
و لماذا اختير المسجد مكانا لإخفاء السحر ؟
لم يبقى الأمر مجرد حدث فقد بحثت عن الأمر طويلا
و قبل طرح بعض ما لدي أتمنى ممن له رأي افادتنا
لماذا اختير المسجد لذلك العمل السافل؟