يتحدث الناس في هذه الأيام : في لقاءاتهم .. ومؤتمراتهم عن أخطاء الرقاه والتجاوزات الحاصلة منهم .. وأنه لابد من النظر في وقف ذلك حفاظاً على سلامة البشر- زعموا - ..
فيقال لهم نصحاً : أين أنتم من أخطاء الأطباء المتكاثرة .. والتي تعدادها يعد ألوفاً مؤلفة ..
أيها الناظر المنصف : أكتب برسم قلمك في البواحث ( أخطاء الأطباء ) ترى عجباً وألماً وحزناً من واقع الحال ..
بل ؛ قراصنة الأدوية يتولاها علية القوم وكبارهم ؟!.. لانعجبوا فنحن في زمن الضياع ..
ينزل دواء ثم بعد فترة مهلكة للبشر ،يقال : إنه ضار وله آثار عكسية خطيرة .. فما ذنب المستخدمين له؟! .
والكاتب لهذه الأسطر : سنين عديدة بالتتبع والاستقراء لحال القراء يجد شيئاً يسيراً من الأخطاء المغموسة في حسنات الإصابة ..
أما الآخرين من المتطببة : فحدث عن البحور المتلاطمة من الأخطاء التي تذهب فيها الأرواح والأنفس ..
وقل ما شئت عن الفواتير المهلكة التي تنهب فيها الأموال على جلسات النفسيين والمبرمجة .. ثم بعد ذلك نراهم ينظرون بعين الشفقة على المرقيين .. وأنها تُنهب أموالهم .. وكم نسبة المأخوذ بالنسبة لما تأخذون؟! .. وفوارق كبيرة في المعانة بين الراقي وغيره ..
والإنصاف كما قيل : ( عزيز في وجوده ) . ولعل حقيقة الأمر : الحسد الذي لايسلم منه أحد ، إلا أنَّ الكريم يخفيه ، وغيره يبديه !! ..
محبكم : أبوعبدالرحمن اليوسف