🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃🍂
وحروف العلة ثلاثة : الألف وهي أعَلّها
لا يظهر عليها ضمة ولا فتحة ولا كسرة ويتعذر
الظهور عليها .
فتبقى الواو والياء وهما أهون من الألف
لأن الواو والياء تظهر عليهما الفتحة ولا تظهر عليهما ضمة ولا كسرة لأنه يمنع من ظهورها الثقل .
ومثال التغيّر التقديري : ( يَدْعُو الفتى ) و
( يدعو القاضي ) و ( يدعو غلامي ) .
فيدعو : مرفوع لتجرده من الناصب والجازم
ومنع من ظهور الضمة الثقل .
والفتى : مرفوع لكونه فاعلا ولكن الضمة لا تظهر في آخره للتعذر .
أي : لا يمكن نطقها فهو متعذر.
والقاضي : مرفوع لكونه فاعلا ولكن الضمة لا تظهر لثِقَلِها .
وغلامي : مرفوع أيضا ولكن منع
من ظهور الضمة مناسبة ياء المتكلم
- وتقول : ( لنْ يَرْضى الفَتَى )
فما كان ينتهي بالألف مقصورا
مثل : الفتى : تقدّر عليه جميع الحركات للتعذر
- ( إنّ الفتَى وغلامي لفائزان )
وما كان آخره ياء لا زمة تُقدّر عليه
الضمة والكسرة للثقل وتظهر عليه
الفتحة لخفتها
نحو: القاضي والدّاعي والغازي والسّاعي
و الرّامي والآتي .
- وماكان مضافا إليه ياء المتكلم .
مثل : غلامي وكتابي وصديقي وأستاذي وابني فتُقدّرُ عليه الحركات كلُّها للمناسبة .
ويقابل الإعرابَ البِناءُ
والبناء هو لُزومُ آخر الكلمةِ حالةً
واحدةً لغير عامل ولا اعتلال وذلك
كَلُزُوم ( كَمْ ) و ( مَنْ ) السكون
و كَلُزُوم ( هؤلاءِ ) و ( حَذامِ ) و
( أمْسِ ) الكسْرَ
و كَلُزوم ( مُنْذُ ) و ( حيْثُ ) الضمَّ
و كَلُزوم ( أيْنَ ) و ( كَيْفَ ) الفَتْح .
ومن هنا نعلم أن ألقاب البناء أربعة :
السكون والكسر والضم والفتح .
فإنّ الـمُعْرَبَ : هو ما تَغَيَّرَ حالُ آخِرهِ لفْظاً أو تقديراً بسبب تغير العوامل .
والـمَبْني : هو ما لَزِمَ آخِرُهُ حالةً
واحدَةً لغير عامل ولا اعتلال .
( يتبع ) ................