تبعث برسالة مطولة ثم يأتيك الجواب مقتضباً فتظن أن صاحبك قد قلاك ....
والواقع أنه كان في ظرف قاهر...فأبى أن يتجاهلك وأجاب إجابة مقتضبة ...
انتبه .... فالأمور ليســت كما تراها دائماً
تعرفت عليه عن طريق النت ...فأسرت بأخلاقه ...وجميل طباعه ...ثم لما قابلته ...صعقتك الحقيقة ...
انتبه .... فالأمور ليســت كما تراها دائماً
كتبت موضوعاً جيداً لكنه ليس مقطوعة أدبية للرافعي ...ثم جاءك إطراء وثناء ...من أحدهم ...رأيته مبالغاً فيه ...وأن وراءه رسائل ورسائل ...وسرحت في ظنونك!
ثم تفاجئ أن المعلق لم يقرأ كلامك إلا سريعاً ...وأن التعليق كان منسوخاً كنموذج جاهز ...وأنه لم يقصد التهكم ولم يقصد المبالغة في المديح ....
انتبه .... فالأمور ليســت كما تراها دائماً
تكتب موضوعاً ما ...فيكتب أحدهم موضوعاً آخر ...تفهم منه أنه رد على موضوعك ...
والامر محض صدفة ...
وهو لا يدري عن موضوعك شيئاً ...
انتبه .... فالأمور ليســت كما تراها دائماً
تختلف معه في رأي ...فيتجاهلك ...ولا يعلق على مواضيعك لأيام عديدة ...فيضيق صدرك من هذا التصرف ...ثم تكتشف أنه كان يعاني من خلل فني في الجهاز أثناء تلك الفترة ...
انتبه .... فالأمور ليســت كما تراها دائماً
تتصل به عشر مرات خلال ساعتين ولا يرد عليك ...فتغضب لانه يقلل من قدرك ...ولم يكلف نفسه عناء الرد ...
ثم تكتشف أنه كان مريضاً بحمى وكان هاتفه في غرفة بعيدة طوال الوقت ....
انتبه .... فالأمور ليســت كما تراها دائماً
ترى فيه بعض التساهل ... وبعض الاخطاء التي لاتصدر من ملتزم ! فتحاول الابتعاد عنه وتتضايق إذا رأيته ...
وفي يوم يكشف لك زميل لك أن فلان حديث عهد بالتزام وهو يحبك جداً وذكرك بخير ...فتندم على تسرعك ...
انتبه .... فالأمور ليســت كما تراها دائماً
سلباً ...أو إيجاباً ...
فقد تكون الحقائق خلاف ما تراه ...