موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 21-08-2007, 10:51 AM   #1
معلومات العضو
شذى الأوركيد

Question نصيحه منتشره بين الناس في الانترنت على شكل حديث قدسي أرجو الرد سريعا ؟؟؟

نصيحة حلوه...


إن إعتدت على قول بسم الله الرحمن الرحيم عند شروعك بكل عمل تقوم به، فغداً أيضا يوم القيامة و عندما تعطى صحيفة أعمالك بيدك، فستقول قبل قراءتها بسم الله الرحمن الرحيم ، جرياً على ما اعتدت عليه فى الدنيا، فإذا بذنوبك قد محت، فتسأل ماذا حدث، فيأتى النداء: يا عبدى، لقد دعوتنى بالرحمن الرحيم، فعاملتك بدوري وفق هذه الرحمه.
ارسلها الى كل اصحابك

كلمة بسم الله الرحمن في كل شيء مستحبه للمؤمن

فهي قول مبارك

هذا يعتبر حديث قدسي لاول مره اسمع فيه

وانا عندي شك بانه حديث لا صحة له
افيدوني جزاكم الله خير ؟؟؟

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-08-2007, 03:40 PM   #2
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

أختي الفاضلة بارك الله فيك وانار قلبك بنور الايمان وطاعة الرحمن وجعله في ميزان حسناتك



أخيتي لم أجد مصدرهذا الحديث في الكتب التي أملك ..فكثير من الأحاديث الموضوعة وضعت من قبل أناس أرادوا أن يجذبوا الناس للدين بأحاديث مبالغ بها...
فرق شاسع بين دعوة الناس إلى الإكثار من البسملة... و..إلصاق نص ظاهره شرعي...يوحي بفضل أو مثوبة معينية للبسملة أو سواها...فضل لم يحدثنا القرآن عنه ولا رسول الله






قول: بسم الله ....... قبل البدء في أي أمر ذي بال ( مهم )
من آثارها المجربة النافعة :
الحفظ من الشيطان أن يأكل أو يبيت معه :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان :لا مبيت لكم ولا عشاء ، و‘ذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت ، وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال أدركتم المبيت والعشاء ))
إتمام البركة في الأمر :
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه (( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله ( وفي رواية بذكر الله ) فهو أقطع ، ( وفي رواية فهو أبتر ) ))
الحفظ من الشيطان والتستر عنه ، حتى لا يضره :
وقال صلى الله عليه وسلم : " ستر ما بين أعين الجن وعوارات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أ، يقول : بسم الله "
أثر التجربة : ـــــ
لما نزل خالد بن الوليد رضي الله عنه الحيرة قالوا له: احذر السم لاتسقيكة الأعاجم فقال : ائتوني به ، فأخذ بيده وقال : بسم الله وشربه فلم يضره شيئاً
فائدة مهمة : ــ
وهذا دليل فضل التسمية وبركتها ، وأنه ينبغي للمسلم تعويد لسانه عليها في كل أمر وعلى أي حال ليبارك الله في أعماله ، ويحصنه من الشياطين .

من كتيب الحصن الواقي / للشيخ عبدالله بن جبرين
والله أعلم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-08-2007, 03:43 PM   #3
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

فضل البسملة





(فضل البسملة)


[6] حديث : أبي تميمة عن رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال: عثر بالنبي (صلى الله عليه وسلم) حماره، فقلت: تعس الشيطان ! فقال النبي (صلى الله تعالى عليه وسلم): "لا تقل تعس الشيطان؛ فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم، وقال: بقوتي صرعته، وإذا قلت: باسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب".
الحديث أورده من المفسرين: الثعالبي في تفسيره (1: 20) : (باب في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم).
وابن عطية في المحرر الوجيز (1: 60) عند (القول في تفسير بسم الله الرحمن).
والقرطبي في الجامع (1: 92) في المسألة الثانية من مسائل البسملة.
وأورده ابن كثير في تفسيره (1: 19) فقال: وقال الأمام أحمد في (مسنده): حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم، قال: سمعت أبا تميمة يحدث عن رديف النبي (صلى الله تعالى عليه وسلم)، قال: عثر بالنبي (صلى الله تعالى عليه وسلم)، فقلت: تعس الشيطان، فقال النبي (صلى الله تعالى عليه وسلم): لا تقل تعس الشيطان ! فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم، وقال: بقوتي صرعته، وإذا قلت: بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب". هكذا وقع في رواية الإمام أحمد. وقد روى النسائي في (اليوم والليلة) ، وابن مردويه في (تفسيره): من حديث خالد الحذاء، عن أبي تميمة ـ وهو الهجيمي ـ عن أبي المليح بن أسامة بن عمير، عن أبيه، قال: كنت رديف النبي (صلى الله تعالى عليه وسلم): (فذكره)، وقال: "لا تقل هكذا! فإنه يتعاظم حتى يكون كالبيت، ولكن قل: بسم الله فإنه يصغر حتى يكون كالذبابة".
وأعاده في (4: 576) عند تفسيره لسورة الناس ، وقال: "تفرد به أحمد، إسناده جيد قوي".
وأورده الأستاذ حكمت بشير في التفسير الصحيح (1: 71 ـ 72): " قال الإمام أحمد : ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عاصم، عن أبي تميمة الهجيمي، عمن كان رديف النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال: كنت رديفه على حمار فعثر الحمار، فقلت: تعس الشيطان، فقال لي النبي (صلى الله عليه وسلم): "لا تقل تعس الشيطان! فإنك إذا قلت: تعس الشيطان تعاظم الشيطان في نفسه، وقال: صرعته بقوتي، فإذا قلت: بسم الله تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من ذباب".
وقال : أخرجه الإمام أحمد من طرق أخرى: عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم) ، وذكره ابن كثير، وقال: تفرد به أحمد وهو إسناد جيد.
وأخرجه النسائي والحاكم : من طريق خالد الحذاء ، عن أبي تميمة، عن رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم): نحوه.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وصححه محقق عمل اليوم والليلة، وصححه أيضًا الشيخ الألباني". اهـ.

(طرق الحديث)

ورد من رواية أبي تميمة الهجيمي، عن صحابي من الأرداف لم يسمه، ووقع مبينًا في بعض الروايات، وهو معلول من ذاك الوجه، وحديثه يرويه عاصم الأحول، وخالد الحذاء.

(1) ـ فأما حديث عاصم الأحول (وهو أشهر): فرواه عنه سفيان، وشعبة بن الحجاج، وعبدالله بن المبارك، ومعمر بن راشد.

أ ـ فأما حديث سفيان (وهو الثوري) فاختلف عنه:

فأخرجه أحمد في المسند (5: 365/ برقم 23141)، ومن طريقه الضياء في المختارة وأخرجه في (4: 198/ برقم 1414): ثنا يزيد، أنا سفيان، عن عاصم الأحول، عن أبي تميمة الهجيمي، عن ردف النبي (صلى الله عليه وسلم) ـ أو من حدثه عن ردف النبي (صلى الله عليه وسلم) ـ : انه كان ردفه فعثرت به دابته، فقال: تعس الشيطان، فقال: "لا تفعل؛ فإنه يتعاظم إذا قلت ذلك حتى يصير مثل الجبل، ويقول: بقوتي صرعته، وإذا قلت: بسم الله تصاغر حتى يكون مثل الذباب".
وأخرجه يحيى بن مندة في معرفة أسامي أرداف النبي (صلى الله عليه وسلم) (ص76 ـ 68): أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريدة، أنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، أنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف، ثنا سفيان.
(ح) وأنا الإمام عمي ـ رحمه الله ـ أنا أبي ـ رحمه الله ـ أنا خيثمة بن سليمان، ثنا السري بن يحيى، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن عاصم.
كذا كان في رواية الإمام جدي ـ رحمه الله تعالى ـ وفي رواية الطبراني: عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم) ـ أو عمن حدثه، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم).
قال: رواه أبو إسحاق الفزاري، عن سفيان، عن عاصم، عمن سمع رديف النبي (صلى الله عليه وسلم) فذكر نحوه.
وأخرجه البيهقي في الشعب (4: 302/ برقم 5184): أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد، ثنا الباغندي، ثنا خلاد، ثنا سفيان، عن عاصم الأحول، عن أبي تميمة، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم): (فذكره).
والاختلاف المذكور بالشك في الرواية: فرواه يزيد بن هارون، والفريابي بالشك (أعني بزيادة رجل).

ب ـ وأما حديث شعبة بن الحجاج (فاختلف عنه كذلك):

فأخرجه أحمد في المسند (5: 59/ برقم 20611) ثنا محمد بن جعفر.
وأخرجه في (5: 71/ برقم 20709) ثنا عفان.
كلاهما (محمد بن جعفر، وعفان) عنه، ولفظ محمد بن جعفر: ثنا شعبة، عن عاصم، قال: سمعت أبا تميمة يحدث، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم).
قال شعبة: قال عاصم: عن أبي تميمة، عن رجل، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم).
وقال عفان: ثنا شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبي تميمة، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم)، أو عن رجل، عن ردف النبي (صلى الله عليه وسلم).
وأخرجه يحيى بن مندة في معرفة أسامي أرداف النبي (صلى الله عليه وسلم) (ص68): من طريق خيثمة، وحدثنا الحسن بن مكرم، ثنا أبو النضر، ثنا شعبة، عن عاصم، قال: سمعت أبا تميمة الهجيمي، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم).
وأخرجه البيهقي في الشعب (4: 301/ برقم 5183): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن عاصم، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم) ـ أو عن رجل رديف النبي (صلى الله عليه وسلم): أنه كان رديف النبي (صلى الله عليه وسلم).
فظهر بهذا أن الاضطراب في الرواية من جهة عاصم.. كما نص عليه شعبة في روايته.. ولعل الصواب ما أثبته شعبة في رواية عفان عنه .. أعني (عن أبي تميمة، عن رجل، عن رديف النبي (صلى الله عليه وسلم).

ج ـ وأما حديث عبدالله بن المبارك:

فأخرجه الضياء في المختارة (4: 197/ برقم 1413): من طريق أبي يعلى الموصلي، نا عبد الله بن محمد بن أسماء، نا عبد الله، عن عاصم بن سليمان الأحول، عن أبي تميمة الهجيمي، عن ردف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكر نحوه.
د ـ وأما حديث معمر بن راشد:

فأخرجه في الجامع (11: 424/ برقم 20899)، ومن طريقه أحمد في المسند (5: 59/ برقم 20610)، والبيهقي في الشعب (4: 301/ برقم 5185) : عن عاصم، عن أبي تميمة الهجيمي، عن من كان رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال: كنت ردفه على حمار فعثر الحمار، فقلت: تعس الشيطان، فقال لي النبي (صلى الله عليه وسلم): "لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت: تعس الشيطان تعاظم في نفسه، وقال: صرعته بقوتي، وإذا قلت: بسم الله، تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من الذباب".
وقال البيهقي في لفظه : " وقال صرعته بعزتي".
وليس في رواية هذين الشك.
(2) ـ وأما حديث خالد الحذاء: فرواه عن أبي تميمة .. وقد اختلف عليه في روايته (كذلك):

فرواه محمد بن حمران، عن خالد الحذاء ، عن أبي تميمة، عن أبي المليح، عن أبيه.
وخالفه عبدالله بن المبارك، وخالد الواسطي: عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن أبي المليح، عن رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وخالفهما يزيد بن زريع : فرواه عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وخالف الجميع عبدالوهاب الثقفي، : فرواه عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن أبي المليح (مرسلاً).
أ ـ فأما حديث محمد بن حمران القيسي:
فأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (2: 306/ برقم 1068)، ومن طريقه ابن منده في معرفة أسامي الأرداف (ص65 ـ 66).
وأخرجه أبو يعلى في المعجم (ص83/ برقم 71)، ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (25: 95):
وأخرجه النسائي في الكبرى (6: 142/ برقم 10389): أخبرني عثمان بن عبد الله.
وأخرجه الطبراني في الكبير (1: 194/ برقم 516)، ومن طريقه ابن منده في معرفة أسامي الأرداف (ص65 ـ 66)، والضياء في المختارة (4: 196/ برقم 1412): حدثنا عبدان بن أحمد وزكريا بن يحيى الساجي ومحمد بن عبد الله الحضرمي وعبد الله بن أحمد بن حنبل.
وأخرجه الطبراني في الدعاء (1: 558/ برقم 2010): حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، وزكريا بن يحيى الساجي، وعبدان بن أحمد.
ثمانيتهم (ابن أبي عاصم، وأبو يعلى، وعثمان بن عبدالله، عبدان بن أحمد، وزكريا بن يحيى الساجي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن هاشم البغوي): عن أحمد بن عبدة الضبي.
وأخرجه الحاكم في مستدركه (4: 325/ برقم 7793): حدثنا علي بن عيسى، ثنا أحمد بن نجدة القرشي، ثنا سعيد بن منصور.
كلاهما (أحمد بن عبدة الضبي، وسعيد بن منصور) عن محمد بن حمران القيسي، قال: ثنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي المليح، عن أبيه، قال: كنت رديف النبي (صلى الله عليه وسلم) فعثر بعيرنا، فقلت: تعس الشيطان، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): " لا تقل تعس الشيطان؛ فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت، ويقول: بقوتي، ولكن قل: بسم الله فإنه يصغر حتى يصير مثل الذباب". لفظ أبي يعلى.
قال أبو عبد الرحمن: "الصواب عندنا حديث عبد الله بن المبارك وهذا عندي خطأ".
وقال الدارقطني في (الأفراد) كما في أطرافه برقم (583): " غريب من حديث حديث أبي المليح عامر، وقيل: عمير بن أسامة بن عمير، وغريب من حديث أبي تميمة الهُجيمي، عنه.
تفرد به خالد الحذاء، وعنه محمد بن حمران، بهذا الإسناد". اهـ.
ب ـ وأما حديث خالد الواسطي:
فأخرجه أبو داود في سننه (أبو داود 4: 296/ برقم 4982): حدثنا وهب بن بقية، عن خالد ـ يعني ابن عبد الله ـ عن خالد ـ يعني الحذاء ـ عن أبي تميمة، عن أبي المليح، عن رجل قال: كنت رديف النبي (صلى الله عليه وسلم) فعثرت دابته، فقلت: تعس الشيطان، فقال: "لا تقل تعس الشيطان؛ فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت، ويقول: بقوتي، ولكن قل: بسم الله فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب".
ج ـ وأما حديث عبدالله بن المبارك:
فأخرجه النسائي في الكبرى (6: 142/ برقم 10388): أخبرنا محمد بن حاتم، أخبرنا سويد، أخبرنا عبد الله، عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن أبي المليح، عن ردف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نحو أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: إذا عثرت بك الدابة فلا تقل تعس الشيطان؛ فإنه يتعاظم حتى يصير مثل البيت، ويقول: بقوتي صنعته، ولكن قل: باسم الله فإنه يتصاغر حتى يصير مثل الذباب".
وقد رجح أبا عبدالرحمن رواية ابن المبارك .. التي ليس فيها التصريح باسم الرديف.. وهذا ما نص عليه ابن منده عن جده، فقال: " أخرجه الإمام جدي رحمه الله في كتاب (المعرفة) في باب (ذكر من روى عن رجل ولم يسمه) وكذلك من صنف كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم ".
فكأنهم بهذا يرون أن هذا الصحابي لا يُعرف .. وليس هو والد أبي المليح المذكور في رواية أبي تميمة الهجيمي..
* والمدار فيها على محمد بن حمران القيسي .. ومحله الصدق كما قال أبو زرعة الرازي . فخطأ مثله وارد. وهذا ما صرح به ابن حبان في ثقاته إذ قال: يخطئ. انظر الجرح (7: 239)، الثقات (9: 40).
أما النسائي فضعفه بقوله: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: له إفرادات وغرائب يحتمل، وما أرى به بأسًا. انظر الميزان.
د ـ وأما حديث يزيد بن زريع:

فأخرجه الحاكم في المستدرك (4: 324/ برقم 7792 حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا أبو المثنى ثنا مسدد ثنا يزيد بن زريع ثنا خالد الحذاء عن أبي تميمة عن رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه عثرت به دابته فقال: تعس الشيطان، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لا تقل تعس الشيطان؛ فإنك إن قلت تعس الشيطان تعاظم، وقال: بقوتي صرعته، وإذا قيل: بسم الله خنس حتى يصير مثل الذباب".
قال الحاكم: " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ورديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي لم يسمه يزيد بن زريع عن خالد سماه غيره أسامة بن مالك والد أبي المليح بن أسامة".

هـ ـ وأما حديث عبدالوهاب الثقفي:

فأخرجه النسائي في الكبرى (6: 143/ برقم 10390): أخبرنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا خالد، عن أبي تميمة، عن أبي المليح، قال: كان رجل رديف النبي (صلى الله عليه وسلم) على دابته فعثرت به ذاته فقال الرجل تعس الشيطان (نحوه). مرسل.
وأشار الضياء المقدسي في المختارة في (4: 198/ برقم 1414) إلى هذه العلة، فقال : " وقيل روي عن خالد عن أبي تميمة عن أبي المليح عن النبي (صلى الله عليه وسلم): مرسلا".
والحديث أورده المنذري في الترغيب (4: 42)، وقال: "رواه أحمد بإسناد جيد والبيهقي والحاكم إلا أنه قال: (وإذا قيل بسم الله خنس حتى يصير مثل الذباب) وقال صحيح الإسناد ".
وقال الهيثمي في المجمع (10: 132): رواه أحمد بأسانيد ورجالها كلها رجال الصحيح ... رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن حمران وهو ثقة.
والأشبه في هذا كله ترجيح رواية من قال: أبو تميمة، عن أبي المليح، عن رديف رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
* وأبو تميمة المذكور: هو طريف بن مجالد الهجيمي.. وثقه ابن معين الجرح (4: 492) خرج له (خ 4).
* وأبو المليح: اسمه عامر بن أسامة بن عمير الهذلى من أهل البصرة.. وكان عامل الحجاج على الأبلة مات سنة ثمان وتسعين.. الثقات لابن حبان (5: 190)، وذكره في (المشاهير).
وقد أعياني معرفة أوجه علل هذا الحديث!! فلعلي أن أكون قد وفقت لعرضها .. ولعل لي إليها عودة وتأمل.

(غريب الحديث)

قوله (تعس الشيطان): التعس: الهلاك والعثار والسقوط والشر والبعد والانحطاط، والفعل كمنع وسمع، أو إذا خاطبت قلت: تعست كمنع، وإذا حكيت قلت: تعس كسمع وتعسه الله وأتعسه، ورجل تاعس وتعس. انظر القاموس (1: 688).
وقوله (تعاظم): أي صار عظيمًا وكبيرًا.
وقوله (ويقول بقوتي): أي حدث ذلك الأمر بقوتي.
وقوله (تصاغر): أي صار صغيرًا وحقيرًا.


د.يحيى بن عبدالله البكري الشهري*

ـــــــــ
* الأستاذ المساعد بكلية المعلمين بأبها
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-08-2007, 05:59 PM   #4
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي



بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( شذى الأوركيد ) ، هو ما قالته الأخت الفاضلة والمشرفة القديرة ( علينا باليقين ) ، فالعبادة لا بد أن تكون وفق شرطين أساسيين حتى تقبل من الله عز وجل :

الشرط الأول : أن تكون خالصة لوجه اله سبحانه وتعالى 0

الثاني : أن تكون موافقة للشرع 0


زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-08-2007, 01:49 PM   #5
معلومات العضو
شذى الأوركيد

افتراضي

اهلا بكِ اخيتي علينا باليقين ومشكووره على الرد فجوابك شافي ورائع

جزاكِ الله خير

اهلا باخي ابو البراء صحيح فالعبادة لا بد أن تكون وفق هذه شرطين

يسلموو جميعا على المرور والاهتمام

يعطيكم العافيه وماقصرتم

دمتم في حفظ الله تعالى

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:53 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com