كتبت هذه المقالة عندما يئست من وجود عبد الرحمن يئسا مقبولا لا مرفوضا و اما الا فعبد الرحمن في الشهره الرابع بين احشاء زوجي الوقور....ما زال في ظلمة البطن....:
آه يا ولدي…
أوما زلت تذكرني..
بعد العهد فما كان مني..
الاّ الصبر و تفويض امري…
آه يا ولدي…
أوما زلت تذكرني..
اراك شابا قريبا مني..
أراك يافعا تخطو أثري..
أراك سلفيا كأبي و جدي..
بعد العهد فما كان مني...
الاّ الصبر و تفويض امري…
آه يا ولدي…
أوما زلت تذكرني..
لو تعلم كم اشتاق لك قلبي…
لو تدرك سواد عيني…
ارى بياضها فيا للحزني..
أوا جئت قبل فوات أجلي..
بعد العهد فما كان مني...
الاّ الصبر و تفويض امري…
آه يا ولدي…
أوما زلت تذكرني..
سلام لك مني و عني..
زوجة الشهيد امك ثم زوجي..
ايا عبد الرحمن اليك عني..
بعد العهد فما كان مني...
الاّ الصبر و تفويض امري…
آه يا ولدي…
أوما زلت تذكرني..
لا تخلف بوعدك فها هو وعدي..
لا تتخلف عن الركب فيضيق صدري…
دعوت لك في الدجى و قبيل السحري..
ثم في السجود و في ترحالي و حلّي..
فادعو انت و هذا ما ارجوه من ربي…
بعد العهد فما كان مني...
الاّ الصبر و تفويض امري…
آه يا ولدي…
أوما زلت تذكرني..
ذكرك اصبح جزءا" منّي..
ظلّك بات تحت ظلّي..
انفاسك نفس منّي…
اراك بجانبي حيث انت بعيد عنّي..
اليك عنّي…اليك عنّي…
آه يا ولدي…
أوما زلت تذكرني..
ارى الصبية فاين فلذة قلبي..
أرى نورا" كنور الفجر.. ..
هيا قل ابتاه..ابتاه..فيا للدمعي..
هيا قل أماه ..أماه ..فيا للكربي..
ولدي…ولدي…اليك عنّي..
آه يا ولدي…
أوما زلت تذكرني..
آه لو رآك عمرا" صديقي و حبّي..
لأحسن رقيّك بالفاتحة وآية الكرسي..
او كحّل اسدنا عيناه بسرّي..
فانت سرّ ابيك فاعقل يا ابني...
او رآك من يحبني و يكرمني..
فانت مشرف رغم رأسي و انفي..
آه يا ولدي…
أوما زلت تذكرني..
ربما انساك زمنا من دهري..
ربما احلم طوال عمري..
ربما اسيقظ على صراخك بوجهي..
ربما لن تكون فأعني يا مولاي بالسلوى و الصبر..
قال صغيري : أبتاه.........أبتاه...........ثم انقطعت انفاسه
يا ولدي....ماذا دهاك....دهاك...هاك.
أبتاه…سئمت حياة الظلمة بربك متى الخروج؟
أبتاه…كرهت رقود الجبان, بربك متى الخروج؟
أماه….أماه....اين انا...
يا ولدي...يا ثمرة فؤادي...يا فلذة كبدي...
يا ولدي...حرّكت شعوري...اسلت دموعي...رحماك ربي
يا صغيري...نم ما زلت صغيرا بله موجودا...
أبتاه…كدت تخنقني...لا تقل...بل سهل لي الخروج..
أبتاه...
ابتاه اني احمل هم امة...هم دعوة...
ابتاه…احلم ببندقية و سيف...و راية بدر...
أبتاه…قل...رباه عجل لصغيرك الخروج...
ولدي…ولدي...ولدي...أتذكر تلك النقوش
أتذكر اخاك...ذهب مع نسيم الروح...
اما انت...فلا اريدك....و لا خروج...
أبتاه…اوجعتني....احزنتني...امتني
لا يا ولدي...اتحبّ تلك السجون
اتتشوق لتلك المجون
اراك طفلا...بليد الفنون...
أبتاه…ما اردت الا تحرير العراق المخدوش
اردت تكثير سواد النعوش
اردت تمريغ انف بوش
ابتاه…انا مقابل الجيوش...
صغيري…اراك تحسن لغة القوم
و تجيد مراغوة النوم
و تفهم معنى اللوم
أبتاه…سوف تراني قريبا
بارا سميعا مطيعا
مقاتلا شجاعا حميدا
يا صغيري...ليس في خروجك حيلة
صدقني…لا للرذيلة بل الفضيلة
عسى خروجك قريبا!!!!!!!!!
أو خروجي و هما خروج لا محيدة