هذا اسناد البخاري
قال حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا أبو أسامة حدثنا هاشم بن هاشم قال سمعت عامر بن سعد سمعت سعدا رضي الله عنه يقول
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر
قال ابن حجر في فتح الباري
قال الخطابي : كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة لا لخاصية في التمر .
وقال ابن التين : يحتمل أن يكون المراد نخلا خاصا بالمدينة لا يعرف الآن .
وقال بعض شراح " المصابيح " نحوه وإنه ذلك لخاصية فيه , قال : ويحتمل أن يكون ذلك خاصا بزمانه صلى الله عليه وسلم , وهذا يبعده وصف عائشة لذلك بعده صلى الله عليه وسلم .
وقال بعض شراح " المشارق " أما تخصيص تمر المدينة بذلك فواضح من ألفاظ المتن ))
وانظر قول النووي وفى هذه الأحاديث فضيلة تمر المدينة وعجوتها
فتامل كلام ائمة قبل العلامة ابن باز رحمه الله وان تخصيصه بتمر المدينة واضح من متن الحديث
وان لم تخونني الذاكرة فالشيخ يقول بالحديث وانه تمر المدينة ولكنه قال يرجى ذلك في عموم التمر ان من اكله لم يضره شي والله اعلم
رد.........
اتفقت نتائج دراسة علمية وطبية أجريت في الأردن مع مصداقية الحديث النبوي الشريف (من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة ، لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر).
وأكدت نتائج الدراسة التي أجريت بإشراف مجموعة من أساتذة متخصصة في علوم الشريعة والأحياء والكيمياء في جامعة الزيتونة الأردنية، أن التصبح بأكل التمر يقي الإنسان من خطر السموم بما في ذلك سموم الأفاعي ومثيلاتها من الحشرات السامة0
الدراسة أجريت على أربعة عشر طالبًا من طلبة الجامعة المذكورة تطوعوا بالتبرع بالدم على مدار أربعة أسابيع، حيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعتين الأولى جرى إعطائهم سبع تمرات يوميًا على الريق في حين أن أفراد المجموعة الثانية لم يتناولوا التمر طوال الشهر، وبعد أخذ عينات دم من المجموعة الأولى وسكب سم الأفاعي عليه لم يطر عليه أي تغيير إطلاقًا.. في حين بعد سكب سم الأفاعي على عينات دم المجموعة الثانية تبين أن الدم فقد خواصه وتكسرت فيه بصورة تامة كريات الدم الحمراء والبيضاء وظل لونه يقارب للاصفرار بعد أن فقد خواصه الطبيعية وتلفه بصورة تامة