السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيو خ والرقاه الأفاضل هل من توضيح وتصحيح لمفهومي؟
كنت اقرأ الرقية الشرعية العامة لكل الأمراض عضوية ونفسية ورحية بشكل عادي وطبيعي وبعدها قرأت هذه المعلومات فتغير تفكيري وفهمي وإعتقادي وأريد معرفة معرفة صحة مفهومي على ضوء الشرعية الإسلامية ؟
المعلومة الأولى :
القراءة التصوّر يّة :
فلا يكفي مجرد القراءة، بل لابدّ من تصوّر معاني الآيات والتأثر بها، وإذا أردت معرفة قوة هذه القراءة على الجان أو على الأمراض العضوية فتصور تلك المعاني العظيمة، فهي على الجان مؤثرة ( [1])، وعلى المرض العضوي شافية، وانظر إلى طريقة شيخ الإسلام السابقة كيف تصوّر تصوّراً علاجياً لمرض النزيف وشبّه الأرض بالإنسان، وأن هذا النزيف بلعته تلك الأرض، وأن مصدر النزيف أقلع، وأن النزيف غاض، وأن الأمر قُضي وانتهى! وبالفعل انتهى! (وأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما قرره المفسرون)
وإذا أردت أن تخشع في صلاتك وقراءتك ورُقيتك فاقرأ كما كان الصحابة يقرءون: كان أحدهم يتصور الجنة عن يمينه فيحسّ نعيمها، وعن شماله يتصوّر النار بسمومها وعذابها فيحسّ بأثرها فيتعوذ منها، ويتصوّر عرش الرحمن أمامه فيُغشى عليه، وتسمع لصدورهم أزيزاً كأزيز المرجل من الخشوع، ويفقد إحساسه بهذه الدنيا حتى لو سقط جدارُ المسجد لم يُحسّ به! نريد هذا التصور وهذا اليقين فتُشفى والله أمراضنا كلها، فهذا القرآن لو أُنزل على جبل لصدّعه، أفلا يُصلح جسماً من لحم ودم !!
من كتاب قواعد الرقية الشرعية وكيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية للشيخ عبدالله السدحان
المعلومة الثانية :
منهج اخيار الآيـات
لعل الذي يقرأ في السطور التالية يظن أن لكل مرضٍ آية معينة وهذا التخصيص الذي لا أعنيه أبدا ، ويكفي للقارئ أن يقرأ سورة الفاتحة على أي مرض فهي رقية كما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أو يقرأ سورة البقرة فإن أخذها بركة، أو يقرأ آية الكرسي فهي أعظم آية في القرآن ، أو يقرأ المعوذات فما استعاذ مستعيذ بمثلهما ؛ ولكنني عندما أذكر بعض الأمراض وما يقرأ عليها من آيات مع آيات الرقية فهو من قبيل التبرك فيما تتضمنه الآية من معنى يتناسب مع حال المرض.
يقول ابن القيم: هنا أمور ثلاثة موافقة الدواء للداء ، وبذل الطبيب له، وقبول طبيعة العليل ، فمتى تخلف واحد منها لم يحصل الشفاء ، وإذا اجتمع حصل الشفاء ولا بد بإذن الله سبحانه وتعالى ، ومن عرف هذا كما ينبغي تبين له أسرار الرقى ، وميز بين النافع منها وغيره ، ورقى الداء بما يناسبه من الرقى ، وتبين له أن الرقية براقيها وقبول المحل ، كما السيف بضاربه مع قبول المحل للقطع ، وهذه إشارة مطلعة على ما وراءها لمن دق نظره وحسن تأمله والله أعلم .
وفي الأثر عنْ عبدالله ابنِ مسعودٍ، قالَ: منْ قرأَ أربعَ آياتٍ منْ أولِ سورةِ البقرةِ، وآيةَ الكرسِي وآيتانِ بعدَ آيةِ الكرسِي، وثلاثاً منْ آخرِ سورةِ البقرةِ ، لم يقربْهُ وَلاَ أهـلَهُ يومئذٍ شيطانٌ ، ولا شيءٌ يكرهُهُ ولا يُقرأنَ علَى مجنونٍ إلاّ أَفَاقَ. رواه الدارمي في سننه
المعلومة الثالثة:
أصنـاف الجن
وبعض طرق تعذيب الشياطين
والشيطان المقترن بالإنسان يتأثر كثيراً بما يلي:
1- عند الدعاء عليه .
2- قراءة الآيات التي تحاكي في مضمونها سبب دخوله في جسد المصاب ( سحر، حسد ، عشق ، ظلم ) .
3- قراءة الآيات التي تحاكي في مضمونها أثر فعله في المصاب . فلو كان الجني يؤثر على المصاب بالتفريق تقرأ عليه آيات التأليف ، إذا كان الجني يؤثر على المصاب بالضيق تقرأ عليه آيات الإنشراح .. الخ .
4- قراءة الآيات التي تمثل خِلقَته ( طائر ، كلب ، حية ) انظر باب تذكرة الإخوان.
5- قراءة الآيات التي تخاطب الشياطين والظالمين والمجرمين وما أعده الله لهم من عذاب النار والأغلال والسلاسل والزقوم .
6- رشه بالماء المقروء عليه الرقية وقت الرقية ، ويتأثر الشيطان من الماء وقت الرقية ولو لم يقرأ على الماء خصوصا إذا كان الماء بارداً ، وتأثره وقت الرقية أشد بسبب حضوره الكلي أو الجزئي .
7- أغلب الجن تتأثر عند التعيين في الدعاء ، فلو كان سحراً وحدد في الدعاء نوع السحر ومكان السحر وبلد الساحر لتأثر الجني ، ولو كان التلبس بسبب الحسد وعُين سبب الحسد في الدعاء لتأثر الجني .
8- قراءة الآيات التي تذكر ديانته ومعتقده .
لقط المرجان
عفراء:
فمعنى هذا أن الرقية تختلف مابين المرض الروحي والمرض العضوي أو النفسي بمعنى لو أردنا تصنيف الرقى لقلنا الأتي :
1-رقى شاملة وعامة تخص كل الأمراض ولابد منهاوهي ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم بوصفها شفاء وعلاج (مع تخصيص ماتم تخصيصه)وما كانت لهافضل من السور والأيات وجميع مايليها من تصنيف يشملها .
2-مايخص الأمراض العضوية والعضويةويرجع فيها للقراءة التصورية كما ذكر سابقا وهذه تحتاج الى فهم وتدبر الأيات ومعرفة تفسيرها .
3-مايخص الأمراض الروحية وهنا طبعا تشتمل ماذكر(1-2) سابقا بالإضافةالى المعلومة الثالثة .
ولكن هناكذلك يوجد إختلاف
1-ماكان المس فيه موجود أيا كان سببه.( المعلومة الثالثة )
2- تبقى العين ( وسؤال هل هناك سحر بدون خادم سحر ؟)
وهنا سؤال جدا مهم رقية العين تشتمل أغلبها على السبب ولا يتبعها شفاء بمعنى رقية السحر فيها السبب والشفاء أو الدعاء بإبطاله فأذا كانت العين لايصحبها مس لماذا تؤثررقية العين من ذكر العين وسببها على المريض هل الأعضاء المصابة تتأثر بكلام الله (وأخاف أن أقول ما لاأعلم ويكون إثما عظيما ولكن المعنى الذي أقصده اتضح)
الآن من ضمن ماقراءته في كتب الشيخ عبدالله السدحان إختيار الأيات مثلا لمريض الربو او الأمراض الصدرية فقال يقرأ سورة الشرح .
هناك في آيات القرآن ما خصص به الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها تفسير سورة الشرح ( التفسير الذي قراءته لإبن كثير) كيف تكون قراءة تصورية هل يجوز ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بتصور ضيق الصدر الذي يخص المريض والإنشراح .
كذلك من ضمن ماذكره الشيخ السدحان (أن القرآن لما قرأ له وأعتقد أنه يقصد النيات )وماقراءته في غير ذلك من الكتب عن النيات وخاصة المنهج القرآني في علاج السحر والمس الشيطاني للشيخ أسامة العوضي
وكمثال ماذكر في لقط المرجان
النية في الرقية
إن حضور القلب وحسن القصد وصلاح النية من أهم الأمور في الرقية ، يقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إنَّما الأعْمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّمَا لِكُلّ امرىءٍ مَا نَوَى" ، وقيل النية هى القصد والعزم على فعل الشىء، ومحلها القلب، لا تعلق لها باللسان أصلاً ، فهي الإرادة السابقة للعمل اللاحق ، والرقية تكون بنية أن يمن الله سبحانه وتعالى على المريض بالراحة والطمأنينة والشفاء ، وتندرج تحت هذه النية :
الرقية بنية التحصين .
الرقية بنية إبطال السحر .
الرقية بنية حرق وتعذيب الشيطان .
الرقية بنية جذب وإحضار الشيطان .
الرقية بنية طرد وإبعاد الشيطان .
الرقية بنية صرف العين .
وينبغي على المعالج أن لا يقرأ بنية الجذب والإحضار إلا في حالة الكشف عن وجود المس أو لمخاطبة الشيطان عند الحاجة لذلك ، أو لجذب الجن الخارجي ، أو لجذب الشيطان في جسد المريض ثم صرفه بالكامل في بعض الحالات ، والسبب في المنع من القراءة بنية الجذب والإحضار حتى لا يتعب المريض بعد الرقية وذلك لظهور التلبس على طبعة وتصرفاته ولكن يمكن القراءة بنية الجذب والإحضار في بداية الرقية وفي آخر القراءة يقرأ الراقي بنية الطرد والإبعاد والتحصين ولا يترك المريض حتى يتأكد من انصراف الجني بالكامل .