( && حول وضع اليد على رأس المرأة بحائل والمسح على جسدها " خالد الحبشي " && ) !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الرقاة ....
الأخوة طلاب العلم الشرعي....
استوقني واستفزني هذا الموضوع ....ولكني رأيته جديراً بالمناقشة الموضوعية ...
" بماذا نحكم على الراقي الذي يمسح مكان الألم وينفث بغير حائل "
للشيخ الراقي / خالد الحبشي حفظه الله
وهو راق نحسبه على خير ...
ورأيت أضعه هنا لتطلعوا عليه ....وتضعوا آراءاكم فيما كتب ....وقد اخترت مشاركته رقم 18
التي لخص فيها ما أراد توضيحه ...
لن أطيل عليكم ...أترككم مع الموضوع ....
"""
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
جزى الله خيرا كل من شارك والحقيقة أحببت أن أوضح مسألة علاج الرجل للمرأة بالرقية الشرعية وحكم وضع يده عليها بحائل أو بغير حائل وماهي المواضع ذلك لأن الرقاة مختلفون في هذا فمنهم من ضيق الأمر ومنهم من توسع ومنهم من توسط فأما من ضيق الأمر...
فقد قال بعضهم لاأعالج النساء ليس خوفا على نفسه الفتنة بل لايرى أن يعالج الرجل المرأة ونسي أن النساء أضعف من الرجال في علاج هذه الأمور ومنهم من يرقي المرأة يجعلها خلف ظهره في طرف المجلس بعيدة عنه لايراها ولا يلمسها بحائل ولابدون حائل ويرى حرمة ذلك وبعضهم يربط رأس المرأة بعمامة يبرمها على رأسها ويمسك بطرفها حتى لايلمس المرأة ويستند إلى فتاوى العلماء الأجلاء وأما من توسع في ذلك فتجده يلمس المرأة بحائل وبغير حائل أحدهم يدهن المريضة بالزيت المقروء بيده من تحت ملابسها فدهن صدرها ووصل حتى إلى عورتها وحينما قالت أمها المسكينة أنا أدهنها قال لا لأن يد الراقي أشد تأثيرا وآخر يدخل يده من تحت الحجاب ليضع يده بين العنق والصدر وهو من كبار الرقاة وهذا مع بعض الحالات وهو من أهل الصلاح حسب علمنا وآخر يضع يده بحائل على الرحم والعورة والفخذ يعني في أي مكان يرى جواز ذلك بحائل وآخر يكشف مكان الألم في الصدر أو الرجل ليقرأعلى المكان المصاب مباشرة وينفث مباشرة وأحدهم يعد من كبار العلماء وأما من توسط في هذا الأمر من يرى أنه لابأس بوضع اليد على الرأس مثلا بحائل أو مسك الرأس أو الرقبة أو اليد بحائل أيضا للضرورة حسب الحالة فبعض الحالات الصعبة يفر منها محرمها خائفا ويتركها تتقلب وتتكشف فيضطر المعالج حفاظا على سترها أن يثبتها من رأسها أو يدها وقد يحتاج إلى ذلك إذا هاجت وهاجمت فقد تلقي بنفسها على الراقي فإذا لم يتدارك الأمر حدث أمر غير محمود أو إذا ضرب الظهر أو الجبين بأصابعه وأما في أماكن الرحم والفخذ فيضع يده على يد المحرم ويقرأ ونحو ذلك...
كل هؤلآء يرون جواز فعلهم في الدين وبعضهم يستند لفتاوى أهل العلم وأنا كما قلت أني طرحت هذا الموضوع لأقول لكل من في المنتدى أعضاء ومعالجين تمهلوا على الرقاة في أخطائهم وطرق علاجهم ولاداعي للإنتقاد قبل معرفة أدلتهم وقبل مناصحتهم والإستماع إليهم خاصة إذا كانوا يرقون بكتاب الله وخاصة أنهم قلة وليسوا كثيرين ثم للأسف ننصح الناس لاتذهب إلى من يضع يده على الرأس بحائل ونطعن في دينه وأمانته ثم نقول هذا حلال وهذا حرام وأنا وإن قلت أن بعض العلماء يفتون بالنفث مباشرة أو وضع اليد بحائل ويمسحون مكان الألم وكان الرد للأسف من بعض من شاركوا أنهم قد يكونون صوفية أو ليسوا اهلا للفتوى أو ..أو فلا يسعني إلا أن أقول أن هناك فتوى لشيخين جليلين من أهل التوحيد ومن علماء المسلمين ومن أهل التقوى والورع والغيرة على دين الله ومحارم الله ولايفتون إلا بعلم ولايتجرؤون على تحليل شئ حرمه الله...
وهما الشيخ ابن جبرين والشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى وهذا نص فتواهما
حكم لمس موضع الألم عند القراءة
سؤال : شخص يقوم برقية من يأتيه بالرقى الشرعية الواردة عنه صلى الله عليه وسلم وبما جاء في صحيح الطيب الكلم لابن تيمية والوابل الصيب لابن القيم، ويأتيه بعض الناس ممن بهم أمراض عضوية كالسرطان والتقرحات وغيرها فيقوم بقراءة القرآن وبعض الرقى الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم وبعض الرقى المجربة الخالية من الشرك ، ثم يقوم من بعد التأكد من موضع الألم بالقراءة والنفث على يده اليمنى ومسح موضع الألم اقتداءً بعمله صلى الله عليه وسلم عندما كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول : (( اللهم رب الناس أذهب البأس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً )) .... أخرجه البخاري . ولأمره لعثمان بن أبي العاص رضي الله عنه عندما شكى له وجعا يجده في جسده منذ أسلم فقال له صلى الله عليه وسلم: ((ضع يدك على الذي يألمك من جسدك وقل : (( بسم الله ، ثلاث مرات )) وقل سبع مرات : (( أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر )) .....أخرجه مسلم .
فهل عمله هذا وهو وضع اليد على مكان الوجع جائز ؟ وهل يفهم من قوله صلى الله عليه وسلم للصحابي: (( وضع يدك)) أن وضع اليد من أسباب الشفاء ، علما بأنه قد جرب ذلك كثيراً وشفى الله الكثير من الرجال والنساء ؟
الجواب: لا بأس بالرقية الشرعية على هذه الصفة فإن القرآن شفاء كما وصفه الله تعالى : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) ... سورة فصلت. ولا بأس أيضاً بوضع اليد على موضع الألم ومسحه بعد النفث عليه ، كما إنه يجوز القراءة ثم النفث بعدها على البدن كله وعلى موضع الألم للأحاديث المذكورة، والمسح هو أن ينفث على الجسد المتألم بعد الدعاء أو القراءة ثم يمر بيده على موضع الألم مراراً ؛ ففي ذلك شفاء وتأثير بإذن الله..
فتوى للشيخ عبد الله الجبيرين . كتاب الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية . صفحة17- 18 ..
(فانظر إلى قوله ثم يمر بيده على موضع الألم مراراً ؛ ففي ذلك شفاء وتأثير بإذن الله.).
حكم كشف مواضع الألم للراقي عند القراءة
سؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كما تعلمون فإن كثيراً من الناس يعانون من بعض الأمراض التي لا يجدون لها علاجا طبياً فبلجؤون إلى بعض أهل العلم وبعض حملة كتاب الله من أهل التقوى والصلاح ليرقوهم بالرقى الشرعية ،وقد يكون المرضى من النساء ويكون مكان الوجع عندهن في رؤوسهن أو صدورهن أو أرجلهن أو أيديهن، فهل يجوز كشف هذه الأماكن للقراءةعند الضرورة وماهي حدود الكشف ـ إن كان جائزاً ـ عند القراءة ؟
الجواب : إذا كان الأمر كما قلت في السؤال ، ان الرجل من أصحاب التقى و الصلاح وليس متهما ً في دينه وأخلاقه وقال لابد من كشف موضع الألم حتى أقرأ عليه مباشرة فلابأس ولكن لابد أن يكون هنالك محرم حاضر بحيث لا يخلو بها القارئ لأنه لا يجوز الخلوة إلا إذا كان معها محرمها..
فتوى للشيخ محمد بن عثيمين .كتاب الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية . صفحة 96 .
(فانظر إلى السؤال وقد يكون المرضى من النساء ويكون مكان الوجع عندهن في رؤوسهن أو صدورهن أو أرجلهن أو أيديهن، فهل يجوز كشف هذه الأماكن للقراءةعند الضرورة وماهي حدود الكشف ـ إن كان جائزاً ـ عند القراءة؟ وانظر إلى الجواب)
هل ترى أحد يقول بجهل هؤلآء المشايخ بشرع الله ، أو بإنعدام الغيرة وذهاب الورع ، أو بتحليل أمر محرم في الشرع أو......أو .....؟ كلا والله ولكن نقول هذا حكم شرعي ولكن لانفعله تورعا فنقول للراقي النفث من فوق اللباس أيضا يصل تأثيره بإذن الله أو استخدم الماء الذي نفثت فيه ترشه على المريضة ونحو ذلك ونقول للذي يمسح بيده مكان الألم بعد أن ينفث فيها انفث في يد الزوج ومررها على جسم المريضة حتى على العورة أو امسح الرأس ...
أما إن تكلمنا عن الغيرة فلنحاسب أنفسنا كيف يرضى الواحد منا أن تتصور زوجته من أجل جواز سفر ويرى صورتها الرجال من يلصق صورتها في الجواز ومن ينقله ليختم ومن يوقعه ومن يسلمه ومن يدقق فيه حالة السفر وما هي الحاجة للسفر حتى لوكانت للعلاج عند من يرى أنه لايريد ولايقبل أن تكشف زوجته الوجه ولنحاسب أنفسنا في حالات الولادة عندما تتعسر يرضخ الرجل لطبيب يقوم بعملية قيصرية بدلا من طبيبة لاتستطيع عمل ذلك فنقول مالداعي أن ترضخ ولماذا زوجاتنا لايلدن في البيوت على أيدي القابلات كما كانوا من قبل مع أنه إلى الآن يوجد رجال في القرى لايقبل أن تلد زوجته خارج البيت لغيرته ولنحاسب أنفسنا في البطاقات الشخصية التي تظهر فيها صور نسائنا وبناتنا يراها الرجال ...و....و....فإن تكلمنا عن الغيرة فأقول نعم وإن تكلمنا عن الورع فأقول نعم ونقول للراقي الذي يريد هذا إجعل لك غرفتين غرفة تكون فيها وغرفة تكون فيها المريضة وارفع صوتك بالقراءة فإذا تأثرت وتقلبت كنت في مأمن من وقوع بصرك عليها بل نقول لابد ان تسد أذنيك حتى لايطرق سمعك أنينها وتأوهاتها فتتأثر بصوت المرأة والرقاة يعلمون ماأقصد أو نقول إقرأ عليها من بيتك بالهاتف ومحرمها معها فإن حدث لها شئ يخاطبك محرمها وتوجهه انت عبر الهاتف ماعليه ان يفعل وكيف يتصرف ولا أظن هذا بحل من وجوه كثيرة لذا أيها الأحباب ناصحوا إخوانكم الرقاة قبل الوقوع فيهم فهم والله مجاهدون وهم قلة وهذا الأمر صعب ...
واذكر قصة حدثت لي في مصر دخلت على أحد الرقاة يرقي بالقرآن غرفة فيها رجال وأخرى نساء ،النساء كلهن كاشفات لوجوههن (مصر) ونصفهن بدون حجاب يعني إلى نصف الساق والشعر ووو فعندما أنكرت عليه قال لي وكان هذا في عام 92م في وقت يندرفيه أهل السنة قال لي كلام تعجبت منه قال مصر ليست مثل السعودية فهؤلآء النسوة إن قلت لهم لاأستقبلكم إلا بحجاب لذهبوا إلى ساحر أو مشعوذ يضيع دينهم وخاصة أن أكثرهم على الفطرة لاتعرف التوحيد أو أني أستقبلهم وأعلمهم التوحيد وآمرهم بالحجاب فامامي أمرين التوحيد أو الحجاب وقد يقول قائل هذا مدخل للشيطان ولكن رأيت عنده محجبات بفضل الله ثم بفضل دعوته فهموا التوحيد وعلموا أن الذهاب للسحرة شرك وكفر ...
فالنصيحة النصيحة لإخوانكم ولاتهاجموا راقياً قبل أن تناصحوه باللين فإن لم يستجب ولم يستند إلى فتوى عالم جليل فحينها يبين أمره .
خلاصة القول لايتسرع أحد بالحكم على أحد قبل أن يعلم كلام أهل العلم ، لماذا لأنه يقع في الكذب على الله إذا قال هذا لايجوز وهذا حرام
بداية أقول الفتوى الأولى التي ذكرتها أخي الفاضل ابو راشد لا تنص على جواز أن يضع الراقي يده على موضع الألم من المرأة إذا كان أجنبيا لأن الأدلة في تحريم لمس المرأة الأجنبية عامة وإجازتها للراقي يحتاج الى دليل يجيز له ولم تتعرض الفتوى لمثل هذا , والمستصحب في لمس المرأة الأجنبية أنه حرام فإباحته للضرورة يحتاج الى فتوى خاصة من الشيخ
فنخرج بذلك أن لا علاقة للفتوى الأولى بموضوع مس المرأة الأجنبية لما ذكرت
وان شاء الله سأعرج على الباقي إن تيسر لي الأمر
بداية أقول الفتوى الأولى التي ذكرتها أخي الفاضل ابو راشد لا تنص على جواز أن يضع الراقي يده على موضع الألم من المرأة إذا كان أجنبيا لأن الأدلة في تحريم لمس المرأة الأجنبية عامة وإجازتها للراقي يحتاج الى دليل يجيز له ولم تتعرض الفتوى لمثل هذا , والمستصحب في لمس المرأة الأجنبية أنه حرام فإباحته للضرورة يحتاج الى فتوى خاصة من الشيخ
فنخرج بذلك أن لا علاقة للفتوى الأولى بموضوع مس المرأة الأجنبية لما ذكرت
وان شاء الله سأعرج على الباقي إن تيسر لي الأمر
اخي الحبيب المشفق
اناقشك في كلام الشيخ حفظه الله واطال الله عمره من ناحية اصولية
كلام الشيخ عام والعام يشمل جميع الجزئيات فالشيخ لم يفرق بين الرجل والمراءة والشيخ ايضا حفظه الله يعلم ان المرضى منهم الرجال ومنهم النساء وكلامه عام فيدخل به النساء والرجال على العموم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي في الله / بو راشد .... وفقك الله ، أشكرك على طرح هذا الموضوع للنقاش ، واسمحوا لي بإبداء رأيي أيها الرقاة الأفاضل ، مع إني لست راقية شرعية ، ولا فقيهه في الرقية ولا أصل أبدا إلى علمكم وفضلكم في هذا الجانب ، ولكني دوما تلميذة صغيرة أتعلم منكم .
وبداية أدعوا الله تبارك وتعالى أن يحفظ الرقاة من كل شر ، ويعصمهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، ويرزقهم اتباع الحق والطريق المستقيم .
بصراحة أخي في الله لقد استفزني هذا القول :
( فبعض الحالات الصعبة يفر منها محرمها خائفا ويتركها ) .
بصراحة استغربت ولا أعذر أبدا أي رجل مهما كانت الحالة صعبة ، الخوف أنا أقدره ، لكن غير مقبول عندي أن المحرم يترك المرأة بسبب خوفه ، وأنا أعتقد إن هذا التصرف يصدر من ضعيفي الإيمان ، ومع ذلك أيضا لا أعذره في تخليه عنها ، أين كرامته أين الغيرة وأين وأين وأين ....... أسئلة كثيرة لا تنتهي .
ألهذه الدرجة ؟؟؟
والله العظيم صدمت لما قرأت هذه الجملة وأثرت فيني جدا ، هذا ونحن في الدنيا فكيف بالآخرة !!!!!
وتبارك الله عزوجل حين قال :( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)
وقلت أهدي نصيحة للمسلمات :
من ترى أن محرمها ليس كفؤا لمرافقتها ، فأرجوها من أخت محبة لها في الله ألا تذهب ، أي والله لا تذهب ، مهما كانت الحالة ، استعيني بالله وتعالجي بنفسك أحسن من أن تتعرضي لأي مخالفة شرعية ، أو أي أمر مما نخاف منه جميعا .
وأنا برأيي الخاص ولا ألزم به أحد : أبقى طول حياتي مريضة بسحر أو مس أو عين أو حسد أكرم لي من مرافقة محرم لا يستطيع حمايتي أو إعانتي وقت الحاجة .
ثم تم طرح القضية التالية :
أما إن تكلمنا عن الغيرة فلنحاسب أنفسنا كيف يرضى الواحد منا أن تتصور زوجته من أجل جواز سفر ويرى صورتها الرجال من يلصق صورتها في الجواز ومن ينقله ليختم ومن يوقعه ومن يسلمه ومن يدقق فيه حالة السفر وما هي الحاجة للسفر حتى لوكانت للعلاج عند من يرى أنه لايريد ولايقبل أن تكشف زوجته الوجه
بالنسبة لجواز السفر فهو ضرورة ، ولا يظهر إلا الوجه ، وأصبح لزاما وقانونا عمل جواز سفر ، ونحمد الله أن في بعض الدول النساء من تقوم على هذا العمل ، ولكن نصيحة من مجربة إذا أرادت المرأة السفر مع محرمها تلصق الصورة اللي في الجواز بطابع أو ورقة يسهل إزالتها ، وعند المطابقة تطلب إمرأة تطابق صورتها ، وهذا ولله الحمد موجود والله سبحانه وتعالى ييسره للصادقين في ذلك إلتزاما بالدين وليس من أجل العادات والتقاليد ، ووالله وعن تجربتي الخاصة وفي دول أجنبية أيضا . وإن لم يكن فلا حول ولا قوة إلا بالله
والكل يعلم أن تغطية الوجه فيه خلاف ، مع أني لست مع هذا الرأي .
ثم قيل :
ولنحاسب أنفسنا في حالات الولادة عندما تتعسر يرضخ الرجل لطبيب يقوم بعملية قيصرية بدلا من طبيبة لاتستطيع عمل ذلك فنقول مالداعي أن ترضخ ولماذا زوجاتنا لايلدن في البيوت على أيدي القابلات كما كانوا من قبل مع أنه إلى الآن يوجد رجال في القرى لايقبل أن تلد زوجته خارج البيت لغيرته
أما هذا القول فمردود عليه :
أولا : نحمد الله سبحانه وتعالى أن يسر لنا في هذا الزمان تواجد نساء في مجال الطب ، نعم أقولها صراحة ليس في كل التخصصات ، ولكن على الأقل يوجد في مجال النساء والولادة ، وإن لم يكن في كل الدول فهذه حالة مختلفة بوجهة نظري : لأن المرأة يكون بينها وبين الموت شعرة ، فلا أرى مكانا في هذا الجانب لغيرة الرجل ، فهناك ألام وحياة وموت ليس روح واحدة بل روحين ، الأم وطفلها ،وليعلم الجميع أن الولادة زمان في البيوت كما قيل تحدث بها حالات وفاة وعسر في الولادة ، ولا أنكر أيضا أنه تتعسر بعض الولادات في المستشفى ، ولكن المستشفى أفضل من كل النواحي ولا مجال للمقارنة بينهم ...
ثم قيل :
ولنحاسب أنفسنا في البطاقات الشخصية التي تظهر فيها صور نسائنا وبناتنا يراها الرجال ...و....و....فإن تكلمنا عن الغيرة فأقول نعم وإن تكلمنا عن الورع فأقول نعم ونقول للراقي الذي يريد هذا إجعل لك غرفتين غرفة تكون فيها وغرفة تكون فيها المريضة وارفع صوتك بالقراءة فإذا تأثرت وتقلبت كنت في مأمن من وقوع بصرك عليها بل نقول لابد ان تسد أذنيك حتى لايطرق سمعك أنينها وتأوهاتها فتتأثر بصوت المرأة والرقاة يعلمون ماأقصد أو نقول إقرأ عليها من بيتك بالهاتف ومحرمها معها فإن حدث لها شئ يخاطبك محرمها وتوجهه انت عبر الهاتف ماعليه ان يفعل وكيف يتصرف ولا أظن هذا بحل من وجوه كثيرة لذا أيها الأحباب ناصحوا إخوانكم الرقاة قبل الوقوع فيهم فهم والله مجاهدون وهم قلة وهذا الأمر صعب ...
أحسست بسخرية في هذه النقطة ، فليس هكذا تعالج الأمور ، لا أدري أنا أعتقد أن وقت الألم والآهات كما أشرت ، بصراحة لا أعتقد في هذه الحالة أن صوت المرأة يكون جميلا أو في ميوعة ، أو جذابا ، وأين ورع الراقي وتقواه الذي ينجذب لتأوهات مريضة مسكينة متألمة ، لا يا أخواني الرقاة لا تزعلون مني ، والله إنها صدمة لي ، المسكينة تعبانة وغصب عنها يطلع الصوت منها ، والراقي ينجذب لصوتها ، والله إنها مصيبة بل طامة كبرى بوجهة نظري .
هذا ما أحببت أن أقوله في هذا الموضوع ، واغفروا لي زلتي إن أخطأت ، ويعلم الله سبحانه وتعالى إن بداخلي كلام أكثر مما كتبت ..
أخيرا ... ادعوا الله تبارك وتعالى أن يحفظ الرقاة الشرعيين ويفقهم في مجال عملهم ، ويعصمهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، لأن المسلمين والمسلمات محتاجين لهم .
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
أنه لا بد للمعالج بالرقية الشرعية التقيد بالأمور الشرعية الخاصة بالنساء ، ومن ذلك تقيد المرأة بلباسها الشرعي الإسلامي ، وعدم الخلوة بها ، أو النظر اليها أو مس المرأة الأجنبية في أي موضع أو مصافحتها ، وقد ثبتت بذلك الأدلة النقلية من السنة المطهرة ، فعن عروة بن الزبير – رضي الله عنه – أن عائشة – رضي الله عنها – أخبرته :
[align=center]( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بقول الله تعالى : ( يَاأَيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ( الممتحنة – الآية 12 ) ، قال عروة : قالت عائشة : ( فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات ، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قد بايعتك ) ، كلاما ، ولا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة ، ما يبايعهن إلا بقوله : ( قد بايعتك على ذلك )[/align]
[align=center]( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب التفسير - باب ( إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات )- أنظر فتح الباري 4891 ) 0 [/align]
وقد ثبت من حديث معقل بن يسار - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[align=center]( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )[/align]
[align=center]( السلسلة الصحيحة 226 )[/align]
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن جواز أن يمس القارئ شيئا من جسد المرأة أثناء الرقية ، أو الكشف عن يديها أو صدرها للنفث ؟؟؟
فأجاب - حفظه الله - : ( لا مانع من استعمال الرقية على المرأة مع النفث والنفخ ، ولكن لا يحل لها أن تكشف شيئا من جسدها لغير النساء أو المحارم ، ولا يحل للقارئ الأجنبي أن يباشر لمس بشرتها بدون حائل ، بل يقرأ عليها وهي متحجبة ، أو يقرأ عليها إحدى نسائها أو محارمها ، أو تقرأ هي على نفسها بما تيسر من القرآن ، فالكل يرجى فيه الشفاء والنفع من الله 0 وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم ) ( النذير العريان – ص 267 ) 0
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم مس جسد المرأة يدها أو جبهتها أو رقبتها مباشرة من غير حائل بحجة الضغط والتضييق على ما فيها من الجان خاصة أن مثل هذا اللمس يحصل من الأطباء في المستشفيات وما هي الضوابط في ذلك ؟؟؟
فأجابت اللجنة - حفظها الله - : ( لا يجوز للراقي مس شيء من بدن المرأة التي يرقيها لما في ذلك من الفتنة وإنما يقرأ عليها بدون مس ، وهنا : فرق بين عمل الراقي وعمل الطبيب لأن الطبيب قد لا يمكنه العلاج إلا بمس الموضع الذي يريد علاجه ، بخلاف الراقي فإن عمله وهو القراءة والنفث لا يتوقف على اللمس ) ( منشورات دار الوطن – " 10 مخالفات في الرقية " – رقم الفتوى : 20361 بتاريخ 17 / 4 / 1419 هـ ) 0
أما قول العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - :
( لا بأس بالرقية الشرعية على هذه الصفة فإن القرآن شفاء كما وصفه الله تعالى : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) ... سورة فصلت. ولا بأس أيضاً بوضع اليد على موضع الألم ومسحه بعد النفث عليه ، كما إنه يجوز القراءة ثم النفث بعدها على البدن كله وعلى موضع الألم للأحاديث المذكورة، والمسح هو أن ينفث على الجسد المتألم بعد الدعاء أو القراءة ثم يمر بيده على موضع الألم مراراً ؛ ففي ذلك شفاء وتأثير بإذن الله ) ( الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية - ص 17 ، 18 ) 0
فقطعاً يرد عليه من عدة أوجه :
الأول : أن قصد الشيخ فعل ذلك مع المحارم بدليل قول السائل :
[align=center]( اقتداءً بعمله صلى الله عليه وسلم عندما كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى )[/align]
الثاني : أن قصد الشيخ هو فعل ذلك مع الرجال دون النساء بدليل قولا السائل :
[align=center]( وهل يفهم من قوله صلى الله عليه وسلم للصحابي : " وضع يدك " )[/align]
الثالث : أن فتوى الشيخ الصريحة الصحيحة هي عدم الجواز وذلك من خلال ما نقله عنه - حفظه الله - :
( لا مانع من استعمال الرقية على المرأة مع النفث والنفخ ، ولكن لا يحل لها أن تكشف شيئا من جسدها لغير النساء أو المحارم ، ولا يحل للقارئ الأجنبي أن يباشر لمس بشرتها بدون حائل ، بل يقرأ عليها وهي متحجبة ، أو يقرأ عليها إحدى نسائها أو محارمها ، أو تقرأ هي على نفسها بما تيسر من القرآن ، فالكل يرجى فيه الشفاء والنفع من الله 0 وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم ) ( النذير العريان – ص 267 ) 0
أما قول العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - حول حكم كشف مواضع الألم للراقي عند القراءة كالرأس والصدر واليد والقدم ، - وهي على النحو الآتي :
( إذا كان الأمر كما قلت في السؤال ، أن الرجل من أصحاب التقى والصلاح وليس متهما في دينه وأخلاقه وقال لا بد من كشف موضع الألم حتى أقرأ عليه مباشرة فلا بأس بالكشف ولكن لا بد أن يكون هناك محرم حاضر بحيث لا يخلو بها القارئ لأنه لا يجوز الخلوة إلا مع ذي محرم ) ( الفتاوى الذهبية - ص 96 ) 0
قلت : وهذا الكلام فيه نظر ، بسبب الاعتبارات التالية :
1)- لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفعل أو كشفه لجسد أية امرأة أجنبية لا تحل له :
وهو صلى الله عليه وسلم الأسوة والمعلم والقائد والقدوة في السلوك والتصرف ، ومعروف بزهده وورعه وتقاه بل قد توعد وحذر مما هو أقل من ذلك كما ثبت من حديث علي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[align=center]( يا علي : لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الثانية )[/align]
[align=center]( صحيح الجامع 7953 )[/align]
وإن كان هذا في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم ، وكذلك في حق صحابته – رضي الله عنهم – فيكون في حق الأمة آكد وأوجب حيث لا تؤمن الفتنة ، ومن أراد التوسع في هذا الموضوع لمعرفة جزئياته وتفصيلاته فليراجع كتابي الموسوم ( القواعد المثلى لعلاج الصرع والسحر والعين بالرقى ) تحت عنوان " اتقاء فتنة النساء " 0
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - عندما سئل عن طريقة علاج النساء : ( لا يخلو بها ولا تكشف لـه شيئا من جسمها أو من زينتها ولا تذهب إليه وهي متزينة أو متعطرة ) 0
2)- لا يمكن القياس في هذه المسألة على ما يقوم به الطبيب لاعتبارات كثيرة كنت قد ذكرتها آنفا 0
3)- ليست هناك أية مصلحة شرعية البتة من كشف موضع الألم مباشرة :
والاعتقاد السائد بل الأكيد أن فعل ذلك سوف يترتب عليه مفاسد شرعية عظيمة تتعلق بالرجل والمرأة على السواء ، وهذه المفاسد لا يعلم مداها وضررها إلا الله سبحانه تعالى 0
4)- قد يقصد المعالِج أحيانا الخير وعدم التعدي على حرمات الله ومحارمه :
وحالما ينقلب الأمر بسبب تحرك الغرائز والشهوات وتغذيتها من قبل الشيطان وأعوانه ، وإن أمن المعالِج على نفسه في هذه الحالة وهذا الأمر نادر الوقوع بسبب طبيعة وجبلة البشر وما فطروا عليه من غرائز وشهوات ، فإنه لا يأمن على الطرف الآخر وهي المرأة التي تعتبر من أشد وأعتى أسلحة الشيطان على الإطلاق ، ويستطيع أن ينفذ عن طريقهـا للمعالِج فيتمكن منه ويستحوذ عليه ، وهذا ما قررته السنة النبوية المطهرة فجعلت فتنة بني إسرائيل في النساء ، وجعلت المرأة من أشد الفتن على الإطلاق 0
5)- يعتبر نشر مثل تلك الفتاوى بين العامة والخاصة مسوغا لكثير من ذوي النفوس المريضة على انتهاك حرمات الله ومحارمه ، بطرق شتى ووسائل جمة 0
ومن أجل ذلك كله ، ونظرا لفتاوى كثير من أهل العلم المشهود لهم بالخير والصلاح والاستقامة كما مر معنا آنفا ، يؤخذ بعدم جواز كشف مناطق من جسد المرأة كالرأس واليد والصدر والقدم سواء كان ذلك مباشرة أو بحائل خفيف كالملابس ونحوه ، والله أعلم 0
قلت : وهذا الكلام لا يعني مطلقا التقليل من مكانة فضيلة الشيخ محمد ابن صالح العثيمين العلمية والعملية ، فهو يعتبر مرجعا علميا ومعينا غدقا وبحرا في العلوم الشرعية ، فأين الثرى من الثريا ، وأين الماء الأجاج من الماء العذب الفرات ، ولكن قول المعصوم مقدم على من سواه ، وقد علّمنا فضيلة الشيخ أن نوافق ما وافق الكتاب والسنة ، وأن نترك ما سوى ذلك ، سائلا المولى عز وجل أن يحفظـه ويمد في عمره وينفعنا بعلمه إنه سميع مجيب الدعاء 0
وقد تجوز بعض المعالِجين مس المرأة الأجنبية للضرورة ، وبالنظر للنصوص الشرعية والتجربة والخبرة العملية لبعض المعالِجين ممن أقحم نفسه في هذا الأمر ، وندم حيث لا ينفع البكاء والندم ، يتضح عدم جواز ذلك الأمر للاعتبارات التالية :
أولاً : إن التجوز الحاصل في هذه المسألة يستند في الاستدلال والقياس بعمل الأطباء :
والطبيب قد يعمد إلى ذلك الأمر من باب القاعدة الفقهية ( الضرورات تبيح المحظورات ) وبدراسة هذه المسألة من الناحية الشرعية يتضح الآتي :
1)- لا يجوز للمرأة أن تذهب إلى طبيب إلا للضرورة القصوى :
وفي حالة احتياجها لذلك ، إما لعدم توفر طبيبة مسلمة ، أو اضطرت لذلك الأمر لأي سبب من الأسباب 0
2)- قد يلجأ الطبيب إلى لمس المرأة لتحديد مكان الألم وطبيعته والأسباب الداعية إليه 0
3)- إن هذا الإجراء من قبل الطبيب يجب أن يتوافق مع نص القاعدة الفقهية ( الضرورة تقدر بقدرها ) :
فلا يجوز له في هذه الحالة أن يتعدى حدود منطقة الألم إلا فيما يعتقد أنه ضروري لذلك 0
ثانياً : إن الطبيب يتعامل مع أمور محسوسة ملموسة :
تحتاج في تشخيصها وقياسها لتكنولوجيا متقدمة ، كاستخدام الأشعة والمناظير وغيره من الأجهزة الطبية المتطورة ، وأما المعالِج فيتعامل مع أمر غيبي غير محسوس أو ملموس ، ولا يستطيع أن يقطع أو أن يجزم به ، مهما بلغت خبرته ونضجه في تلك المسائل ، وفي هذه الحالة تنتفي الحاجة لقيامه بهذا الإجراء ، والتعدي على حدود الله وشرعه ومنهجه 0
ثالثاً : لم أعهد من خلال التجربة العملية المتواضعة :
في هذا المجال ومن متابعاتي لبعض المعالِجين ممن أقحم نفسه في هذا الأمر دون علم شرعي أو سؤال العلماء الأجلاء أن هذا الإجراء وهو لمس المرأة الأجنبية في أي موضع كان ، يؤدي إلى أية نتائج بل على العكس من ذلك تماما ، فقد يؤدي إلى مفسدة عظيمة ، ويكفينا في التعامل مع هذه الناحية القاعدة الفقهية التي تنص على أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ) ، مع اليقين بأنه ليست هناك أدنى مصلحة شرعية البتة في قيام المعالِج بمس امرأة أجنبية لا تحل له ، كما بينت النصوص القرآنية والحديثية هذا المفهوم وأكدت عليه 0
رابعاً : قد يؤدي فتح هذا الباب إلى استغلال ذلك من بعض ذوي النفوس المريضة ، ويصبح ذريعة إلى مفسدة أعظم وأشد 0
ومن هنا ومن خلال استقراء كافة النصوص النقلية وأقوال العلماء الأجلاء يتضح أنه لا يجوز وضع اليد أو كشف أي موضع بالنسبة للمرأة ، والله تعالى أعلم 0
هذا ما تيسر لي بخصوص هذه المسألة فما أصبت فمن الله وحده وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله بريئان 0
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :