اجل .. لقد كنت فتاة كل همها فى الحياة ان تعيش حياتها بكل ما لذ وطاب حتى وان كان ضد معصية الخالق كل همى ان اكون سعيده سواء من سماع اغانى ونميمه وغيبه والكذب وظلم الناس سواء بكلمه او فعل او.. او ... الخ كنت اعتقد انها مادامت مجرد مزاح فلا باس به .. فعلت كل شيئ .. لم احرم نفسى من شيئ ولكنى مع ذلك كنت بجانب الفرح والسعاده التى كان وهما فى الحقيقه كنت اشعر بالحزن والكاآبه والضيق والالم وكل الابواب مغلقه فى وجهى ففى العمل لم انجح قط والجميع يشتكون منى مع انى افعل ما بوسعى .. وايضا ان الخطاب يذهبون من دون رجعه .. واستغرب لانى ذو جمال وعلم وثقافه واجتماعيه والناس يحبوننى .. وايضا دعواتى غير مجاااااااااااابه بالمره كلما اتمنى شيئ لا يتحقق بل اننى ارى حلمى يتحطم امامى وليس بيدى شيئ افعله سوى الشعور بالاسى والحزن والدموع تنهمر منى وكنت اتسائل لماذا يحدث هذا لى ؟؟ انى اصلى والبس الحجاب فهذا يكفى وهذا ما يطلبه منى الخالق فلماذا يحدث هذا لى ؟؟وكلما سالت احد لمساعدتى واقول لماذا يحدث هذا لى اجد كل من حولى يغضبون منى ويقولون هذا حرام ولا تقولى ذلك انتى الان تعترضين على حكم الخالق يجب ان ترضى وان الله سوف يعاقبك و و و.. الخ ويغلقون الابواب فى وجهى ولا اجد من يساعدنى ولكنى كنت اسال فقط لاعرف هل هناك سبب لتكون حياتى بهذا الشكل ام هذا ابتلاء من الخالق ام عقاب ، ولم اجد الجواب من الخلق ولكنى ..... وجدته عند الخالق!!! اجل الخالق،عندما قلت يـــــــــــــــــارب ... رد على السميع المجيب وقال .. لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى ، اجل لانى ناديته برحمته ان يرشدنى ان يدلنى ان ياخذ بيدى ان ينور لى بصيرتى ويقول لى ماذا افعل لاغير حياتى لانى كنت تائهه وسط زحمة الالم والضيق والحزن والكوابيـــــــــــــــس ، كان يومى باكمله على مدار24/24 ساعه خوف الم ... الخ ولم يخب الله سؤالى عند مناجاته له بالبكاء فقط كنت محطمه ويائسه من حياتى ولم يشعر بى الخلق بل الذى شعر بى هو اللـــــــــــــه جل وعلاه .. عندما الهمنى ان اجلس امام الكومبيوتر وافتح صفحة الانترنت وكتبت على جوجل اشياء كنت احسبها عبثا فى اول الامر واننى اصبحت مجنونه لكتابتى تلك الاشياء .. اتدرون ماذا كتبت ؟؟؟ كتبت (ماذا افعل لأتخلص من الحزن والهم ) وصفحه وراء صفحه وراء صفحه وجدت نفسي فى صفحه اسمها ( قصص واقعيه لاناس تحققت دعواتهم بفضل سورة البقره والاستغفار وقيام الليل ) الفضول ادخلنى على هذه الصفحه لارى ما فيه ، وكم تغيرت حياتى 180 درجه من دخولى على تلك الصفحه ، لقد قرات قصصا كثيــــــــــــره لاناس كانت مشاكلهم اسوا منى بكثير وقد فرج الله لهم من رزق وذريه صالحه وتحقيق امنيات كانت من رابع المستحيلات ان تتحقق وفرح وسعاده وووو..... الخ لم اكن اعلم قيمه وعظمه سورة البقره والاستغفار وقيام الليل الا فى ذلك الوقت وعندما انتهيت من قراءة القصص الكثيييييره التى حفزتنى فكرت وقلت فى نفسى لما لا اجرب هل ساخسر شيئا ؟؟؟ طبعا الشيطان فى ذلك الوقت لم يتركنى وشانى ويخبرنى ما ادراكى بان تلك القصص صحيحه ام لاوسوف تتعبين نفسك خصوصا انكى مريضه بالوسواس القهرى ولا تستطيعين حتى قول بسم الله الرحمن الرحيم الا بصعوبه بالغه وانتى تفكرين بقراءة سورة البقره هل جننتى ؟؟؟؟ كل هذا فى عقلى افكر به ولكنى فجاه بدون شعور نهضت من على الكرسي وقلت فى نفسى لن ادع الشطان يتغلب على ...
لقد تغلب على سابقا عندما ابتعد عن الخالق وفعلت كا ما يحلو لى ولم اكسب شيئا سوى الهم والحزن ، لا ثم لا سوف افعلها حتى وان طال بى الزمن سنه اثنان ثلاثه ولم يحدث تغيير لن اتركه فان لم تتحقق امنياتى فقد كسبت الغفران والتوبه والتقرب الى الله تعالى وهل هناك افضل من التقرب من الله لا والله العظيم لا يوجد .. وفعلا عقدت العزم وقمت صليت قيام الليل بركعتين مع قراءه سورة البقره وبعد الصلاة استغفرت حتى الفجر وان كان هناك وقت كنت اقرا الرقيه الشرعيه فى اول الامر كنت اتعب لانى كما ذكرت سابقا عندى وسواس يرهقنى ويتعبنى وفعلت الكثير لاتخلص منه ولكن من دون فائده وسبحان الله فى ثالث يوم لى منذ بدايتى بقيام الليل وسورة البقره والاستغفار ذهب عنى الوسواس ربما ليس كثيرا لكنى قد اصبحت اتحكم فيه وفجاه انتهت الكوابيس التى كانت تطير النوم من عينى واستيقظ من الفزع والرعشه يملئ جسمى، وبدون ان اخطط لشيئ وجدت نفسى اكره سماع الاغانى واكره ان اتكلم على اى شخص سواء بنيه السخريه او المزاح وبدات احاسب نفسى على فعلى للاخطاء من كذب وما الى ذلك واقسم اقسم بالله الذى لا اله الا هو الذى يشهد على كلامى انه لم يمضى على هذا الامر سوى شهر ونصف او شهرين لا اتذكر بالظبط الا وكل ابواب الخير فتحت امامى فجاه وكل امنياتى التى كنت انتظرها من سنين طويله وكنت اقول انها من رابع المستحيلات ان تصبح حقيقه تحققت بين ليله وضحاها وامنيات اخرى لم ادعى بها بتاتا رايتها امامى تتارجح على ارض الواقع والفرح والسعاده تمطر على من كل جهه ومن كل صوب وكانى لا استطيع من كثرتها ان استوعب ماذا يحدث او كيف سالحق بها والخطاب من كثرتهم كنت اقول اريد هذا ولا اريد اعلم انكم سوف تتفاجئون ومنكم سوف يقوم بتكذيبى كما فعل بي الشيطان اول مره لكى لا يجعلنى اشعر بالكنز الذى اعطانى به الله حين استجاب لدعائي حين قلت يــــــــــــــــــــــارب خذ بيدى ارشدنى ماذا افعل من دونك انى تائهه يا الله انى احتاجك بتضرع وبكاء اجل لقد اخطات اذنبت عصيت اغضبت جلالك وعندما قلت يااااارب قلت لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى كم انت جمييييل يا الله .. اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك يا ارحم الراحمين ويا اكرم الاكرمين يارب على اعطائى هذا الكنز الثمين وانا الآن احاول بقدر المستطاع ان اوصل هذه الرساله لكل الناس من منتديات وجروبات الفيس بوك وايميلات لكى اقول لهم ان الله كبييييييييييير ولا يخيب احد لجا اليه حتى وان كان عاصى فبرحمته التى وسعت كل شيئ يسمع ويستجيب لعباده الذين يلجاون اليه فاذا كان الله اسجاب لابليس فى قوله عز وجل (أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ. قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ) فهل لن يستجيب لك ؟؟؟ فكر واسعى واعمل حتى تصل لمبتغاك ولا تقول ان لى هم كبير قل يا هم ان لى رب كبير..
اسفه على الاطاله ولكنى احببت ان اوصل احساسى لكم منذ ان بدات بهذا الكنز العظيم واتمنى بشده من الله ان اكون سبب فى سعاده وتفريج هم عباده الصالحين واتمنى منكم ان تدعو لى بالهدايه والفرج والفرح والسعاده وتحقيق امنيات اخرى لدى وانا على يقين ان الله لن يخيب ظنى لان الله قد قال (انا عند حسن ظن عبدى بى فاليظن بى ما يشا ان كان خيرا فله وان كان شرا فله ) وشكرا لمن قرا رسالتى