موقف المحسود من الحاسد
1 - الرجوع إلى الله وتجديد التوبة مع الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه.
2 - لتوكل على الله وقول: حسبنا الله ونعم الوكيل.
3 - الاستعاذة بالله تعالى وقراءة الأذكار والأوراد الشرعية.
4 - الدعاء والتضرع إلى الله بأن يقيك الله ويحفظك من شر أعدائك وحسّادك.
5 - العدل مع الحاسد وعدم الإساءة إليه بالمثل وإنصاف حقه وعدم ظلمه بسبب فعله.
6 - الإحسان إلى الحاسد.
7 - مداراة الحاسد والتودد إليه.
8 - التعوذ بالله من شر الحاسد والتحصن بالله واللجوء إليه.
9 - تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه.
10 - الصبر على العدو وألاّ يقاتله ولا يشكوه ولا يحدّث نفسه بأذاه أصلاً.
11 - فراغ القلب من الاشتغال به والفكر.
12 - الإقبال على الله والإخلاص له وجعل محبته ورضاه والإنابة إليه في محل خواطر النفس وأمانيها.
13 - الصدقة والإحسان ما أمكنه.
14 - تجريد التوحيد والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبِّب العزيز الحكيم.
15 - عدم إخبار الحاسد بنعمة الله عليه.
16 - اغتسال الحاسد وصبّ ماءه على المحسود.
17 - الرقيّة.
وإذا بُلي الإنسان بأحدٍ من الحسّاد استعاذ بالله من شره وتوقى مصارع كيده وتحرز من غوائل حسده وأبعد عن ملابسته وادنائه لعضل دائه وإعواز دوائه، فقد قيل: حاسد النعمة لايرضيه إلا زوالها. وقال بعض الحكماء: من ضرَّ بطبعه فلا تأنس بقربه فإن قلب الأعيان صعب المرام. وقال عبدالحميد: أسدٌ تقاربه خيرٌ من حسود تراقبه. وقال محمود الورّاق:
أعطيت كل الناس من نفسي الرضا إلا الحسـود فإنه أعيانــــــي
مـــا إن لـــي ذنـبـــاً إليه عـلمتــــه إلا تظــاهر نعمة الرحمـــــن
وأبــى فمــا يرضيه إلا ذلتــــــــــي وذهاب أموالي وقطع لساني