السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا يا جماعة واعوذ بالله من كلمة انا
مذنبة وحقيرة فى حق نفسى وحق ربنا
بس اقسم بالله انا لم يكن قصدى ذلك
القصة تبدا عندى عندما كنت فى المرحلة الثانوية كان فيه مدرس راقى شرعة كان بيدينا مادة اسمها اخشاب بس هو للاسف كان دائم التحدث على الجن وانه بيطلعهم من الناس وحكى انه فى يوم من الايام جنية احببت شخصا ما وعلشان تغريه حضرت لامه فى المنام وعرضت عليها عالمهم حتى توافق على التزاوج وبعد ذلك وجدت السيدة قشر بصل كثير وثوم فعرضت عليها الجنية ان تأخذ منه فرفضت وقالت عندى ما يكفينى فأثرت الجنية على ان تاخذ هذه السيده من هذا القشر وبالفعل اخذت السيدة واذا به يتحول الى ذهب فى الحقيقة ....!
للاسف الحكاية دى لصقت فى دماغى يا جماعة وكانت ظروفنا المالية صعبة جدا بالكاد نجد قوت يومنا ووالدتى محتاجة الى عملية وجدى كان غنى جدا بس بخيل جدا للاسف الشديد انا واختى اخذنا ندعو الله ان يحببنا جنى ويعطينا فلوس كتير علشان نديها لامى للاسف انا بقيت كل يوم ادعى الله لفترة وبعد كدا نسيت الموضوع وانشغلت فى اكمال دراستى وكل ما يتقدم احد لخطبتى ارفض بحجة اننى صغيرة وخلصت دراستى واشتغلت وانا فى دوامة والم جسدى فظيع والدتى تقول لى اانى محسودة واستمريت فى قراءة سورة البقرة سنين والاستحمام بماء السدر سنين بردوا
واخيرا اكتشفت المأساة الكبرى عندما بدأت اشعر بان احد ما معى بالاضافة الى الاوجاع الفظيعة فى الظهر وعند بداية نزول الحيض
المأساة اننى مصاباة بمس عاشق ومن زمان ولا يستجيب للرقية بل انه يصلط عليه المشايخ ولفيت كعب داير
تخيلوا مش قادرة اكمل عينى فى دموع بقيت احتسب الله وارفض ان يتحرش بى هذا الفاسق
وانا عايشة على امل انه يتركنى لانى بجد كنت بهزر وكنت صغيرة
ادعولى يارب يخليكم
انا تعبت يا جماعة نفسى بجد احرقه واعذبه واموته بس ازاى
وللاسف هو اقوى منى
انا ليه بالضبط 15 سنه وهو موجوج فيه وانا مش حاسة
على فكرة انا متدينة ولازم اقرا يوميا جزء من القران
اغيثونى اغاثكم الله
اعمل ايه فى المصيبة دى
دائما تاتينى الهواجس ان اموت نفسى علشان هو يموت معايا
وارجع استغفر ربنا واقول ازاى انا حموت كافرة
اعمل ايه يا ناس
للاسف جسدى مش من النوع اللى يتلبس بالشىء بس يقرا الشيخ القسم ويقول ارفع يدك ويرفع يدى بالنيابة عنه دون اى حديث
اعمل ايه
على فكرة كنت مصابة بسحر قبل كدا وشفيت بفضل الرقية الا هو ده
حاجة زبالة خالص
افيدونى واغيثونى من واحدة خلاص الدنيا سودا فى عنيها