السلام عليكم
إن الجهاد الأكبر هو جهاد النفس وإذا كنت تريد النجاح فعليك بجهاد النفس
الذي يتبع رغباته الفاسدة ويطيع نفسه الأمارة بالسوء كيف يتخيل أنه سينجح
لا بد من التعب ومخالفة الرغبات لتعلو بك الدرجات (ومن رام المجد بغير كد أضاع العمر في طلب المحال)
يقول الإمام علي عليه السلام في وصف المتقي (أتعب نفسه لآخرته وأراح الناس من نفسه) وفي موضع آخر يقول (نفسه منه في عناء والناس منه في راحة)
بالجهاد أصبح علي عليا
فما رأيك يا أخي الكريم تعقد العزم على مجاهدة النفس الأمارة بالسوء لكي تحقق شيئ في دنياك وآخرتك
طبعا لجهاد النفس حد فلا بد من الراحة (يريد الله بكم اليسر) (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)
قال أحد الصالحين (بجهاد أنفسكم تسعدوا)
حالة طبيعية أن جهاد النفس يفرح لأن الجهاد له ثمرات منها غفران الذنوب رفع الدرجة وبه الصلاح وقد تتحقق أمانيك وأحلامك بالجهاد
أسأل الله لي ولك الصلاح