السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أعرف أن رأيكم في نية الرقية هي الشفاء وأنكم تقولون أن نوايا الطرد والحرق وغيرها مجانبة للصواب ، ولكني أسأل عن المقصود من نية الشفاء نفسها هل هي الشفاء التام من كل الأمراض البدنية والنفسية والروحية أم الشفاء من مرضي الروحي فقط الذي حتى الآن لا أعلمه أساساً ؟
أنا مريض بمرض نفسي وأمراض عضوية كثيرة ومرض أو أمراض روحية لا أعلمها حتى الآن والذي أعرفه منها أن عندي مس ، وعندما أقرأ على نفسي الرقية بنية الشفاء التام من كل الأمراض الروحية والبدنية والنفسية أشعر براحة من المرض النفسي والأمراض العضوية ولكن المس تأثره يكون ضعيفاً جداً ويزداد تسلطه علي حتى أكاد أتكاسل عن الصلاة المفروضة والقرآن بالكلية وتهون علي المعاصي جداً ، وعندما أقرأ الرقية بنية الشفاء من الأمراض الروحية فقط أو الشفاء من المس والسحر فقط أو الشفاء من المس والحسد فقط أيضاً يحدث تقريباً نفس الأمر السابق ولكن بدرجة أقل ، وعندما أقرأ الرقية بنية الشفاء من المس فقط لا أجد الراحة من مرضي النفسي أو العضوي ولكن أحس بتأثير على المس ووجع في بطني وأشعر بالإقبال أكثر على الطاعة والقرآن وتزداد خشيتي من الله وبعدي عن المعاصي ولكني لا أجد شفاءً من المس حتى الآن ، كما أنه في جميع الأحوال الأعراض التي تصيبني من قراءة الرقاة علي تختلف عما أجده من قراءتي على نفسي وعندما سألت أحدهم عن نيته قال النية هي الشفاء وقد تضيف إليها التحصين ولم يفصل أكثر من ذلك كما أنهم تقريباً شبه مجمعين على أنه ربما هناك سحراً ولأني كثيراً ما كنت أحلم بمن يطعمني النجاسات في الحلم ، وأنا بحسب ما أعلم أنه لابد من التخلص من السحر حتى أتخلص من المس وأن تركيز نية القراءة على المس وحده غير مجدية طالما السحر أو الحسد مازال موجوداً .
فأتمنى أن تعطوني رأيكم في أي نية أقرأ بها وجزاكم الله خيراً .
وبالمناسبة الرقية التي أقرأها وأشعر معها بما سبق وذكرته هي سورة الفاتحة والبقرة كاملة وآيات الشفاء والمعوذات وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .