بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخيتنا
مرحبا" بك بيننا حللت أهلا وطبت سهلا"
في بيتك منتدى الرقية الشرعية وبين اخوانك ...
مشاركتك محل اهتمامنا ..
وبعد اطلاعنا على ما ذكرتم ..
نبدأ قولنا لابأس عليك طهور إن شاء الله...
ولتعلم يارحمك الله ان هذه الدنيا لم يسلم منها أحد فكل منا يشغله هم أو كرب أو محن أو .... وان تعددت فكلها بلاء والحمدلله ان الله قد خلقنا ونحن في كبد هذا العيش فمن صبر وأحسن كان بإذن الله خير له والمؤمن يبتلى على قدر إيمانه ولايملك كشف الضر إلا الله ...
لا بد الصبر والإحتساب المصاب على الله فالله قال : وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا
قال تعالى :يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاه ان الله مع الصابرين
قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل حتى يبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان صلب الدين اشتد بلاؤه و إن كان في دينه رقة ابتلي على حسب ذلك أو قدر ذلك فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض و ما عليه خطيئة . لفظ حديث ابن فورك و في رواية أبي عبد الله يبتلي العبد على حسب ذلك فما يزال البلاء بالعبد حتى يدعه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة .).
أخبرنا الحسين بن تميم القنطري ، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، ثنا عفان ، ثنا حماد بن سلمة ، و حماد بن زيد ، و أبان العطار : ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أشد الناس بلاء ؟ قال : النبيون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، إن كان صلب الدين اشتد بلاؤه ، و إن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء على العبد حتى يدعه يمشي على الأرض ليس عليه خطيئة .).
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، ثنا أبو مسلم ، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ، ثنا زكريا بن منظور شيخ من الأنصار قال : أخبرني عطاف بن خالد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يغني حذر من قدر و الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل و إن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة .).
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا الجريري عن أبي الورد عن اللجلاج حدثني معاذ : (أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى على رجل و هو يصلي و هو يقول في داعائه : اللهم إني أسألك الصبر . قال : سألت البلاء ، فسل الله العافية . قال : و أتى على رجل و هو يقول : اللهم إني أسألك تمام نعمتك ، فقال ابن آدم : هل تدري ما تمام النعمة ؟ قال : يا رسول الله ، دعوة دعوت بها أرجو بها الخير . قال : فإن تمام النعمة فوز من النار ، و دخول الجنة . و أتى على رجل و هو يقول : يا ذا الجلال و الإكرام . فقال : قد استجيب لك فسل .).
ولتعلم إن الله قد يبتلينا بالهموم والمصائب يريد أن يرحمنا أن يكفر خطايانا وان يسمع دعائنا في الثلث الأخير من الليل ...
أحيانا" كثيرة تشغلنا الدنيا وتبعدنا عن شاطيء الطاعة والعبادة لله فننسى فيبتلينا الكريم فنعود مسرعين عن تسويفنا ونعود للملك ...للخالق الذي خلق البدن والروح الذي خيره إلينا نازل وشرنا إليه صاعد ...
يحب أن يسمع دعائنا ووالله لوكنا دوما في النعم لنسينا الغاية التي خلقنا من أجلها ألا وهي ..
//وماخلقت الإنس والجن إلا ليعبدون//
فلابد من أن نجدد دوما النية في سائر عمالنا ونتوب إلى الله فالتوبة ..مكرر ـ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا علي بن عيسى الحيري نا إبراهيم بن أبي طالب نا ابن أبي عمر نا سفيان عن عمر بن سعيد عن لبيد عن عامر الأسدي قال : قال عبد الله بن مسعود : : ( التوبة النصوح تكفر كل سيئة وهو في القرآن ثم قرأ :
يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم .
الآية .).
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ سمعت أبا النادي الحسين بن أحمد الصوفي سمعت إبراهيم بن شيبان يقول : : ( كان عندنا شاب عبد الله عشرين سنة فأتاه الشيطان فقال له : يا هذا أعجلت في التوبة والعبادة وتركت لذات الدنيا فلو رجعت فإن التوبة بين يديك قال : فرجع إلى ما كان عليه من لذات الدنيا قال : فكان يوماً في منزله قاعداً في خلوة فذكر أيامه مع الله عز وجل فحزن عليها فقال : ترى إن رجعت يقبلني قال : فنودي أن يا هذا عبدتنا فشكرناك وعصيتنا فامهلناك ولئن رجعت إلينا قبلناك .).
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا أبو عثمان الخياط قال : سمعت السري يقول : : ( التوبة على أربعة دعائم استغفار باللسان وندم بالقلب وترك بالجوارح واضمار أن لا يعود فيه .).
حدثني علي بن عيسى الحيري ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ، ثنا ابن أبي عمر ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عمر بن سعيد ، عن أبيه ، عن عباية الأسدي قال : قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : : ( التوبة النصوح تكفر كل سيئة و هو في القرآن ثم قرأ يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ).
اتعلم يارحمك الله لو أنك مقرب من ملك من ملوك الدنيا وطلبت منه حاجتك أيردك ..
كيف ولله المثل الأعلى ولوانك تقربت منه فإنك ستصبح وليه ومن أهله وخاصته أهل القرآن ستكون اسعد الناس بمعرفة الله وسيكشف عنك الضر ومادعوته بيقين إلا استجاب لك ...
فلتتوجه أولا" بقلب منيب إلى الله علام الغيوب الذي بيده ملكوت السموات السبع والأرضين ...
وإن مثقال حبة من خردل لايملك تحريكها إلا الله ..وعلمها عند الله وكل شيء عنده بمقدار ...
اتعلم يارحمك الله ان قيام الليل هو شرف المؤمن وبه من الخير والنفع العظيم ...
هناك عندما تنام البرية قم بخوف ووجل وحب لله الملك العلام وقف بين يديه واسأله باخلاص سؤال من عظم بلائه ولا يملك خلاصه إلاالله ...
وناديه بالأسحار ياملك اتاك العبد الضعيف الذي اثقله البلاء وعمت به البلوى ولايملك كشف الضر إلا أنت فمن للمضطر إلا أنت ياودود ياودود ياذا العرش المجيد يافعال لما تريد ارحم حالي واكشف ضري ...
ووالله لن يخزيك الملك الذي في كل ليلة يقف ينادي عباده هل من داع فاستجيب دعاءه ...
هل من سأل فأعطي سؤله ...
هل من مستغفر فأغفر له ...
قل اللهم أنا الداعي وأنا السائل وأنا المستغفر فرفع عني كربي ياحي ياقيوم برحمنك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك ..
حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعي حدثنا يحيى حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح).
رواه مسلم
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، قال: حدثنا أبو خيثمة ، قال: حدثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر عن أبي سعيد وعن أبي هريرة ،قالا: : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل، الأول، نزل ربنا، تبارك وتعالى، إلى السماء الدنيا فيقول جل وعلا: هل من مستغفر؟ هل من تائب؟ هل من سائل؟ هل من داع؟ حتى ينفجر الصبح)). قال أبو حاتم ، رضي الله عنه: في خبر مالك ، عن
الزهري الذي ذكرناه ان الله ينزل حتى يبقى ثلث الليل الآخر، وفي خبر أبي إسحاق عن الأغر ، أنه ينزل حتى يذهب ثلث الليل الأول، ويحتمل أن يكون نزوله في بعض الليالي حتى يبقى ثلث الليل الآخر، وفي بعضها حتى يذهب ثلث الليل الأول، حتى لا يكون بين الخبرين تهاتر ولا تضاد.).
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، قال: حدثنا أبو خيثمة ، قال: حدثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر عن أبي سعيد وعن أبي هريرة ،قالا: : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل، الأول، نزل ربنا، تبارك وتعالى، إلى السماء الدنيا فيقول جل وعلا: هل من مستغفر؟ هل من تائب؟ هل من سائل؟ هل من داع؟ حتى ينفجر الصبح)). قال أبو حاتم ، رضي الله عنه: في خبر مالك ، عن
الزهري الذي ذكرناه ان الله ينزل حتى يبقى ثلث الليل الآخر، وفي خبر أبي إسحاق عن الأغر ، أنه ينزل حتى يذهب ثلث الليل الأول، ويحتمل أن يكون نزوله في بعض الليالي حتى يبقى ثلث الليل الآخر، وفي بعضها حتى يذهب ثلث الليل الأول، حتى لا يكون بين الخبرين تهاتر ولا تضاد.).
ومع هذا لابد أن تعلم يارحمك الله أن الأستغفار سلاحا المؤمن وإن لم يكن مذنب فبه الفرج وبه تعجيل كشف الضر فالزمه ..
قال تعالى:
يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم
قال تعالى : ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا
البقرة (آية:199): ثم افيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا الله ان الله غفور رحيم
ال عمران (آية:135): والذين اذا فعلوا فاحشه او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون
النساء (آية:64): وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما
هود (آية:3): وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وان تولوا فاني اخاف عليكم عذاب يوم كبير
هود (آية:52): ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوه الى قوتكم ولا تتولوا مجرمين
هود (آية:90): واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه ان ربي رحيم ودود
نوح (آية:10): فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا
المزمل (آية:20): ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفه من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم ان لن تحصوه فتاب عليكم فاقرؤوا ما تيسر من القران علم ان سيكون منكم مرضى واخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله واخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرؤوا ما تيسر منه واقيموا الصلاه واتوا الزكاه واقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا واستغفروا الله ان الله غفور رحيم
ولابد من أن تحافظ على صلواتك الخمسة في اوقاتها فهي حماية لك داخلية وهي صلة بينك وبين الله وكلما حافظة عليها قوية الصلة التي بينك وبين الله ومهما طلبت من الله فلن يخذلك ...
لأن من كان مع الله كان الله معه ..
ثم تلتزم يارحمك الله بسورة البقرة كل يوم وسترى عجب العجاب ونفع عظيم من الله
أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ، نا ابن فضيل عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان ، قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فضلنا على الناس بثلاث . جعلت لنا الأرض كلها مسجد ، وجعل ترابها لنا طهوراً إذا لم نجد الماء ، ، وجعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، وأوتيت هؤلاء الآيات من آخر سورة البقرة من بيت كنز تحت العرش لم يعط منه أحد قبلي ولا أحد بعدي .).
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن أبي مسعود الأنصاري قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه .).
خبرنا أبو عبد الله بكر بن محمد الصيرفي ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخي ثنا مكي بن إبراهيم ثنا عبيد الله بن أبي حميد عن أبي المليح عن معقل بن يسار قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول .
و حديث نزول الملائكة عند قراءة أسيد بن حضير سورة البقرة قد ذكرناه في هذا الكتاب .).
أخبرنا علي عن أحمد بن عبيد ثنا أبو عمارة المستملي ثنا محمد بن الضو يعني ابن الصلصال بن الدلهمس ثنا أبي أن أباه حدثه : ( أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
من قرأ سورة البقرة توج بتاج الجنة .).
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم الغضائري ببغداد ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا أبو عوف عبد الرحمن بن مرزوق البزوري أنا مكي بن إبراهيم ( ح ) .
و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا بكر بن محمد ثنا عبد الصم : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
اعملوا بالقرآن احلوا حلاله و حرموا حرامه و اقتدوا به و لا تكفروا بشيء منه و ما تشابه عليكم منه فردوه إلى الله و إلى أولي العلم من بعدي كما يخبرونكم و آمنوا بالتوراة و الإنجيل و الزبور و ما أوتي النبيون من ربهم و ليسعكم القرآن و ما فيه من البيان فإنه شافع مشفع و ما حل مصدق ألا و إن لكل آية نور القيامة و إني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول و أعطيت طه و طواسين و الحواميم من ألواح موسى و أعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش .
لفظ حديث عبد الصمد بن الفضل .
و في رواية أبي عوف أعطيت فاتحة الكتاب و خواتيم البقرة من تحت العرش و المفصل نافلة .).
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي حدثني أبي ثنا ابن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن المسور بن مخرمة أنه سمع : ( تعلموا سورة البقرة و سورة النساء و سورة المائدة و سورة الحج و سورة النور فإن فيهن الفرائض .).
حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا يزيد بن عبد ربه حدثنا الوليد بن مسلم عن محمد بن مهاجر عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير قال سمعت النواس بن سمعان الكلابي يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما).
رواه مسلم
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ثنا عمرو بن أبي سلمة عن عبد الله بن العلاء عن القاسم قال : (اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه).
حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن زيد ، عن جابر ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عبد الله قال : : ( قرأ رجل عند عبد الله البقرة وآل عمران ، فقال : قرأت سورتين فيهما اسم الله الأعظم ، الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى .).
حدثنا محمد بن إسماعيل سعيد : ثنا عبد السلام بن حرب ، عن الجريري ، عن أبي عطاف ، عن كعب قال : : ( من قرأ البقرة وآل عمران جاءتا يوم القيامة تقولان : ربنا لا سبيل عليه .).
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي ، قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : حدثنا علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن زيد بن سلام ، عن جده عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : (( تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شافعاً لأصحابه ، وعليكم بالزاهراوين : البقرة ,وآل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان ، أو فرقان من طير تحاجان عن أصحابهما ، وعليكم بسورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة).).
وقراءة الفاتحه كما شاء الله لك فهي الشافية الكافية بإذن الله
حدثنا أبو النعمان حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن أبي المتوكل عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : (انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قلبة قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال شعبة حدثنا أبو بشر سمعت أبا المتوكل بهذا).
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : (انطلقوا في سفرة سافروها حتى نزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ فسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء فهل عند أحد منكم شيء فقال بعضهم نعم والله إني لراق ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق فجعل يتفل ويقرأ الحمد لله رب العالمين حتى لكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي ما به قلبة قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم بسهم).
حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا شعبة حدثنا أبو بشر قال سمعت أبا المتوكل يحدث عن أبي سعيد أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : (مروا بحي من العرب فلم يقروهم ولم يضيفوهم فاشتكى سيدهم فأتونا فقالوا هل عندكم دواء قلنا نعم ولكن لم تقرونا ولم تضيفونا فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا على ذلك قطيعا من الغنم قال فجعل رجل منا يقرأ عليه بفاتحة الكتاب فبرأ فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم ذكرنا ذلك له قال وما يدريك أنها رقية ولم يذكر نهيا منه وقال كلوا واضربوا لي معكم بسهم قال أبو عيسى هذا حديث صحيح وهذا أصح من حديث الأعمش عن جعفر بن إياس وهكذا روى غير واحد هذا الحديث عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية عن أبي المتوكل عن أبي سعيد وجعفر بن إياس هو جعفر بن أبي وحشية).
ثنا علي بن عبد الله بن مبشر نا أحمد بن سنان نا القاسم بن عيسى الطائي نا هارون ابن مسلم أبو الحسين العجلي ، عن عبيد الله بن الأخنس عن ابن أبي مليكة ، عن ابن عباس قال : : ( بينما ركب فيهم ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ عرض لهم رجل فقال : إن زعيم الحي لسليم يعني لديغاً ، فهل فيكم من راق ؟ فانطلق رجل منهم فرقاه على شاء ، ثم جاء بها إلى أصحابه ، فقالوا بم رقيته ؟ قال : رقيته بأم الكتاب ، فقالوا : أخذت على كتاب الله أجراً ، فلم يقربوا شيئاً مما أصاب ، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجراً ، فحدثه الرجل بما صنع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أنها رقية يعني أم الكتاب ثم قال : إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله عز وجل أخرج في الصحيح .).
وكن على يقين ياحفظك الله أن الله وحده يملك الشفاء وكلما اقتربت من الله اقترب الله منك ورفع قدرك واجاب دعائك وكشف ضرك وهمك ...
من كان مع الله كان الله معه ...
واكثر من الصدقه ولو الشيء القليل ...
أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص و الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة، قالا: حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا عبد الله بن عيسى حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : ((( الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج ثنا حماد ـ يعني ابن سلمة ـ عن عاصم بن بهدلة عن شهر بن حوشب عن معاذ : (أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : سأنبئك بأبواب من الخير ، الصوم جنة ، و الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، و قيام العبد من الليل ، ثم قرأ تتجافى جنوبهم عن المضاجع إلى آخر الآية .).
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن زيد بن أسلم لا أعلمه إلا رفعه ، قال : : (لم يخلق الله خلقاً ما يغلبه ، خلق رحمته تغلب عضبه ، وخلق الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وخلق الأرض فأزخرت وتزخرفت ، فقالت : ما يغلبني ؟ فخلق الجبال فوتدها بها ، فقالت الجبال : غلبت الأرض فما يغلبني ؟ فخلق الحديد ، فقال الحديد : غلبت الجبال فما يغلبني ؟ فخلق الماء ، فقال الماء : غلبت النار فما يغلبني ؟ فخلق الريح ، قال : فرده في السحاب ، فقالت الريح ، غلبت الماء فما يغلبني ؟ فخلق الإنسان يبني البناء الذي لا تنفذه الريح ؟ فقال ابن آدم : غلبت الريح فما يغلبني ؟ فخلق الموت ، فقال الموت : غلبت ابن آدم فما يغلبني ؟ فقال الله : أنا أغلبك .).
وكن على يقين يارحمك الله ماأنزل الله من داء إلا وأنزل معه دواء ...
هذا ما وضعته بين يديك من فضل الله عليك لعل الله أن يرحمك ويرحمنا بها ...فتنتفع بها ...
و نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
ونستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ...
...ولابأس عليكم طهور إن شاء الله