والله الذي يري مايحدث عند الناس في هذه الأعياد مثل عيد الإم وعيد الحب ومش عارف إيه وإيه يشعر إننا أصبحنا مثل الغرب تماما في فراغهم الروحي والنفسي رغم أن الله سبحانه وتعالي أعزنا بالإسلام وكرمنا به
وأنا لن أنتقد هذه الأعياد من منطلق الشرع فشيوخنا الأجلاء قالوا فيها كلمتهم ولكن أريد أن أنتقدها من جانب إجتماعي وأخلاقي فالعور أصاب أمتنا في دينها وخلقها وترابطها الإجتماعي أيضا"
بالأمس شاهدت منظرا" عجيبا محلات الورود والهدايا مكتظة عن آخرها والشوارع ممتلأة بالناس والجميع كبير وصغير يحمل هدية عيد الأم والمشاهد السطحي يقول شيء جميل وماله ياأخي لما نخصص يوم للأم نحتفل بها فيه
ولكن المتعمق سيري الأمر مزعج ومفجع
الله سبحانه وتعالي وضع الأم في مرتبة عالية مقدسة ووصانا بها وكذلك نبيه الكريم صلي الله عليه وسلم أمك ثم أمك ثم أمك ،، الجنة تحت أقدام الأمهات ،، إلخ ومعني هذا أن إهتمامنا بأمهاتنا ورعايتنا لهم لابد أن تكون علي الدوام فهي بابنا للجنة وكذلك الأب فمن لا يصل والديه فلاخير فيه أبدا أبدا
أما الغرب ليس عندهم ماعندنا لذا ستجدهم يبتدعون مثل هذه الأيام للإحتفال بالأم ووصلها ،، يعني الواحد منهم يريد في مثل هذا اليوم أن يفعل شيء جديد عليه فيصل إمه ويتحبب إليها بهدية او بغيره
هو يحتاج مثل هذا لإنه يفتقده أما نحن فلا
فديننا وعاداتنا وتقاليدنا كمسلمين وعرب تدفعنا وتوجب علينا أن تكون كل أيامنا عيد للأم والاب لايوم واحد في السنة كل يوم هو عيد لأمي أقبل فيه يديها وقدميها وكل ماتريده وأقدر عليه لاأبخل به عليها أبدا فديننا وعاداتنا وتقاليدنا تفرض علي هذا
لذا ياأخوتي في الله لماذا ننقاد وراء الغرب في كل شئ غبي يفعلونه والله ثم والله لو عندهم نصف ماعندنا ماخصصوا يوم واحد يحتفلون به بالأم وماكانوا إبتدعوا مثل هذه الأعياد أبدا
وأخيرا أشكر أختنا الكريمة الجنة الخضراء أن أتاحت لنا الفرصة لنخرج مكنون الصدر في هذه المسألة الهامة