( && شياطين الانس .... أتعبونا .... فماذا عسانا أن نقول && ) !!!

[( الباحث )]

السلام عليكم ورحمه الله

اخوانى واخواتى الكرام اجمعين ...

المفروض ان الاستراحه ان يستريح بها الانسان ..وها انا ساحاول افضفض لكم عما حصل مع بالفتره الاخيره ولعلكم لاحضتم تغيبى قليلا !!

صحيح ان دراساتى وبحوثى عن مواضيع الجن والسحر جعلنى خبيرا فى بعض المجالات
ولكن ....الضاهر اننى قد غفلت عن بعض الامور الاخرى ...

حاربنا سياطين الجن ....وفجئا تمردت شياطين الانس !!!
والاخيره ...للاسف ما لها الى الله ....او الحاكم الشرعى ليؤدبها او يقيم عليها الحد ..

انا اعمل فى مجال يتداخل مع المقاولين والشركات الهندسيه والمشاريع الكبيره
واقوم بتقديم عروض لشركتى لتلك المشاريع من بعد ان اقوم بعمل اتصالى وعلاقتى بمدراء المشاريع ام الاستشاريين او حتى المستخدمين ...
كنت متابعا لمشروعين .... وفجئه وبدون مقدمات .....خسرتهم ...

وبعد ان بحثت بالاسباب ..وجدت السبب المباشر ...للاسف الشديد ...
لم اقدم الرشوه ....لم اتطرق لها .....لم ..اتحرك فى هذا التجاه .....
حسبى الله ونعم الوكيل ...

مع اننى تعودت على اننى ان شعرت ان الذى امامى هو من تلك العينات اقوم بتحويله لقسم اخر !!! للتعامل معه !! هاربا من الحرام كما يهرب الفار من الاسد ...
ولكن الذى صدمنى بالاخر هو ...
قديما كان الحراميه ....تخاف وتستحى ......
اما الان للاسف ..... ما عادت لا تخاف ولا تستحى ....بل اصبحت تسرق عينك عينك
فلا حول ولا قوه الا بالله ....
لا اخفيكم اننى تعبت وزعلت ان يضيع تعبى لمده شهور من التعب والمتابعه
ولكن قلت اخيرا ....لعل الله ابعدنا عن الحرام ..لدعائنا دائما والحمد لله ...

ولكن للاسف الشديد .....

كثر شياطين الانس المتخصصين ...بالسرقه ....والمرتشين ....
فلا حول ولا قوه الا بالله

معليش سامحونى ....المفروض بالاستراحه
يكتب كلام مريح ...

لكن بما انكم الاصدقاء ....

احببت ان اشارككم الهم

الله المستعان

[مسك الختام]

ربحت البيع أبا محمود ولم تخسره ...
وهذا التوفيق وهذا الثبات كله من الله ... فاحمد الله عليه .
ولتزدك هذه المواقف ذلا وخضوعا وانكسارا لله
لتدوم هذه النعمة
واحرص على قلبك من أن يجد الشيطان ثغرة فيلج فيه من باب العجب فيذهب عملك هباء منثورا .

***********************

وإلى كل غريب في زمن الغربة أهدي هذه القصة ...

قصة الصحابي الجليل :صهيب بن سنان - رضي الله عنه - الذي تخلَّى يوم هجرته عن كل ثروته وجميع ذهبه الذي ربحه من تجارته خلال سنوات كثيرة قضاها في مكة..

نعم تخلى عن كل هذه الثروة - وهي كل ما يملك - في لحظة.. لم يشُبْه خلالها تردد ولا نكوص .

فبعد هجرة الرسول- صلى الله عليه وسلم - عُوِّق صهيب - رضي الله عنه - عن الهجرة بعض الوقت وبقي في مكة ... حتى استطاع أن يفلت من شانئيه، وامتطى ظهر ناقته، وانطلق بها في الصحراء وثبًا..

بيد أن قريشًا أرسلت في أثره قناصتها فأدركوه.. ولم يكد صهيب يراهم ويواجههم من قريب حتى صاح فيهم قائلاً : " يا معشر قريش.. لقد علمتم أني من أرماكم رجلاً..
وأيمُ الله لا تصِلون إليَّ حتى أرميَ بكل سهم معي في كنانتي ثم أضربكم بسيفي حتى لا يبقى في يدي منه شيء، فأقدموا إن شئتم.. وإن شئتم دللتكم على مالي وتتركوني وشأني "

ولقد قبلوا أن يأخذوا ماله، قائلين له : أتيتنا صعلوكًا فقيرًا، فكثُر مالك عندنا، وبلغت بيننا ما بلغت، والآن تنطلق بنفسك وبمالك..؟!

فدلهم على المكان الذي خبَّأ فيه ثروته، وتركوه وشأنَه، وقفلوا إلى مكة راجعين .

والعجب أنهم صدقوا قوله في غير شك، وفي غير حذر، فلم يسألوه بيِّنةً.. بل ولم يستحلفوه على صدقه..!! وهذا موقف يُضفي على صهيب - رضي الله عنه - كثيرًا من العظمة يستحقها كونه صادقًا وأمينًا !!

واستأنف صهيب هجرته وحيدًا سعيدًا، حتى أدرك الرسول- صلى الله عليه وسلم- في قباء ..

كان الرسول جالسًا وحوله بعض أصحابه؛ حين أهلَّ عليهم صهيب ، ولم يكد يراه الرسول حتى ناداه متهللاً :
( ربح البيع أبا يحيى..!! ربح البيع أبا يحيى..!! )

وآنئذٍ نزلت الآية الكريمة : ** وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ** [ البقرة:207] .

أجل ... لقد اشترى صهيب - رضي الله عنه - نفسه المؤمنة ابتغاء مرضات الله بكلِّ ثروته التي أنفق شبابه في جمعها، ولم يحس قط أنه المغبون..

فما المال، وما الذهب وما الدنيا كلها، إذا بقي له إيمانه، وإذا بقيت لضميره سيادته.. ولمصيره إرادته..؟؟

مَن منا لا يريد أن يكون مثل صهيب ؟

مَن منا لا يريد أن يقابله الرسول- صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة ويقول له : " ربحت البيع يا "......."

مَن أراد هذا فليقتدِ بأبي يحيى ...

[( الباحث )]

والله من ناحيه غضبان غضبا ن....
ولكن لا اقول الا

وما عند الله خير وابقى .....

[ابن حزم]

أخي الحبيب (( الباحث ))
بارك الله فيكم وعليكم ونفع بكم ورزقكم من

الخير كله ووقاكم من الشر كله

ومثل ماتقول نواجهه كل يوم حتي تعودنا عليه ولكن دائما" نتذكر قوله تعالي ( وعسي أن تكرهوا شيئا" وهو خير لكم ) ومادمت لم تعصي الله من أجل عمل دنيوي تيقن ان الله سيخلفك خيرا" منه ، ولكني انصحك بيني وبينك مادمت علي حق لاتترك حقك أبدا" وصعد الموضوع الي أعلي مستوياته وتيقن أن الله سينصرك علي من عاداك

أخوكم المحب في الله

ابن حزم الظاهري

[( الباحث )]

بارك الله بكم جميعا

اختى القابضه على الجمر
نسئل الله العفو والعافيه وان يباعد بيننا وبين الحرام كما باعد بين المشرق والمغرب
والحمد لله فى الحلال لذه لا يدركها الا اهلها مهما كانت قليله او بسيطه
حتا اذا احب الله عبد كانه يحرم عليه الحرام !! سبحن الله

اخى ابن حزم ....

الحقيقه اننى لم اسكت ولكننى اتبع استراتيجيه اخرى مع التصعيد ....
ان لا افقد الامل بالله وبشيىء قد يكون كتب لى
فاقدم اقصى ما استطيع من السعى والاجتهاد والدعاء والباقى يكرمنا به الله
فالحمد لله من قبل ومن بعد ...
ارجو الله ان يعوضنى خيرا ...وجميع المسلمين المؤمنين
بارك الله بكم

[أبو البراء]

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، وليس لمثلي أن يقدم النصيحة لمثلكم ، فإن اللبيب من الإشارة يفهم ، ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0