قاطعت أختها 8 سنوات لا تكلمها ,فرأت في المنام أنها تخرج من رحمها وتقطعه بالسكين
ففسره الشيخ بحالها مع أختها .قررت التوبة ..وكانت أختها في دولة أخرى فلما سافرت إليها ووصلت إلى بيت أختها
استقبلها المعزون في وفاة أختها
ولات حين مندم
وذاك لم يجتمع مع أبناء عمه لأجل كلمة عابرة استوقفته وكأن الحياة وقفت عندها !
تلك وذاك وغيرها من الموقف ..
أصبحت القلوب مظلمة يعلوها سواد الحقد والغيرة والحسد
لمَ تحمل تلك القلوب الغضة ذاك الحمل الأسود ؟؟!!
ران فوقها فأثقلها وأهلكها إلى متى ؟؟ وماهي النهاية ؟؟
لم تقطع العهود على النفس وأخذ الوعود بالمقاطعة ؟!
فلنخرج لعالم النور ....كيف؟.
هذه فرصة قد لا تتكرر..ونسأل الله أن يبلغنا وإياكم رمضان
.
حيث الراحة والسماحة
والرضا والسعادة
أشعل الفوانيس في قلبك ...واستمتع برمضان
فرصة لتجديد القلوب وتجنيبه مكائد الشيطان
وإعادة برمجته بقال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم
حيث الحياة من جديد
بتدبر كتاب الله ..والعمل بما فيه
أشعل الفوانيس بداخلك ليضيء لك الطريق ..فيسهله لك ويقبل منك العمل .
فانوس التسامح
وفانوس خدمة الناس
وتفريج الكربات
الرحمة بالصغير والضعفاء والعطف عليهم
توقير الكبير
ورحمة الصغير
أشعله لتعرف مكمن الوباء
لتطهره بعون الله
ليعود صافياً غضاً طرياً