السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت مصاب بالسحر قبل تسعة عشر سنة وكانت لي مواقف مع الجن أيام إصابتي لدرجه أن أصحابي كانوا يسمونني
بالساحر
لأن الجن كانوا ينفذون لي بعض طلباتي إستدراجاً منهم لي لكي أكون ظمن نادي السحرة الملعونين
والعياذ بالله
وكان الجن يخاطبونني بالإيحاء بنفس صوت أحد المشايخ الذين أسمع لهم وأتابعهم وهو الشيخ أحمد القطان
وكانوا يحثوني على فعل الخير وينهوني عن فعل الشر
وهذا كله استدراج منهم لإيقاعي بالشرك والشعوذة عليهم من الله
ما يستحقون
وستغلوا جهلي وصغر سني وكان عمري آنذاك خمسة عشر سنة وكنت أراهم على أشكال آدمين (( بشر )) وأهلي لا يرونهم وكنت أقول لأهلي أنظروا لهذا الرجل ماذا يفعل أو هذه المرأة كيف تلعب الرياضة فيقولون لي إنك ترى مالا نرى وكنت أرى بعض أقاربي بأشكال مخيفة فكنت أعيش في عالم آخر لدرجة أني كنت لا أستطيع أن أفرق بين الناس هل هم من الأنس أم الجن
وكنت أشك بجميع من حولي ومع هذا كنت مواظب على الصلوات الخمس فالمسجد وقراءة القرآن والحمد لله
وفي مره من المرات كنت جالس مع أحد أصحابي وذكرت له أن الجن كان ينفذ لي أحياناً طلباتي فقال لي لا يمكن هذا
إذا كنت صادق ففتح هذا الباب فأشرت للباب ففتح فقال إغلق الباب فأشرت للباب فأغلقته فكان يظن اني فتحت الباب بحبل صيد السمك الشفاف ولما أغلقت الباب أقصد أن الجن أغلقوا الباب هرب صالحبي من
الخوف .
وبعد استقامتي وستمراي على قراءة الرقية وخاصة قراءة سورة البقرة
انتهت معاناتي وعدة لحياتي الطبيعية ونقطع عني الصوت
الذي كان يوجهني ويرشدني
وهذا أكبر دليل على خبثهم فلو كانوا صالحين لما أنقطعوا عني عند إستقامتي
والحمد لله الذي نجاني من الشرك
وأهله
بفضله ومنه وكرمه
أخوكم أبوسند