النفس حيرى والذنوب كثيرة
والعمريمضي والحياة ثواني
يانفس كفي عن معاصيكي التي
كادت تميت الحس في وجداني
انسيتي ان الموت آت ،فاجمعي
يانفس من طيب ومن إحسان
أنا لست أخشى الموت بل أخشى الذي
بعد الممات،وعثرة السؤﻻن
ماذا أقول إذا فقدت إرادتي وتكلمت بعدي يدي ولساني؟
ماذا وكل جوارحي تحكي بما صنعت ولست بعالم النسيان
أخشاكي ياشمس الشتاء فكيف ﻻ
أخشى العذاب وحرقة النيران
أنا ياألهي حائر،فتولني
وأنت تهدي حيرة الحيران
أنا إن عصيتك فهذا ﻷني غافل
ولقد علمت عواقب العصيان
أنا عصيتك فهذا ﻷني ظالم
والظلم صنع من يد اﻷنسان
لكنك الغفار فاغفر ماجنت
نفسي على نفسي فأنت الحاني
أشكو إليك ضالتي ... ومذلتي
فارفع بفضلك ماأذل زماني
أدعوك في صمتي وفي نطقي
وفي همسي بقلب دائم الخفقان
أدعوك فاقبل دعوتي وارفع بها
شأني،وكن لي ياعظيم الشأن
لك في الفؤاد مهابة...ومحبة
يامن بحبك يستضئ كياني
أنا يالهي عائد من وحدتي
أنا هارب من كثرة اﻷشجان
من لي سواك يجيرني ،ويعيدني
من عالم اﻷهواء ...والشيطان
سدت بوجهي كل أبواب المنى
فأتيت بابك طالب الغفران.