موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 08-06-2010, 10:37 PM   #1
معلومات العضو
السيدالصاوي

إحصائية العضو






السيدالصاوي غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة egypt

 

 
آخـر مواضيعي

 

New الكذب في التقرب من الله ...

الكذب في التقرب

ما هي العلاقة بين عدم الصدق في التقرب لله.. وبين ارتكاب الحرام المتعمد؟
الحرام المتعمد، يخرج الحرام غير المتعمد.. بل إن الحرام إذا لم يكن
متعمدا،ففيه نظر فقد لا يكون حرام أصلا.. فمثلا: القتل مع أنه أعظم جريمة،
ولكن إذا كان غيرمتعمد، فإنه يعد قتلا بالخطأ. فالحرام يكون حراما، إذا كان فيه عنصر التعمد.. ولكن ينبغي الحذر، لأن بعض الحرام غير المتعمد في حكم الحرام المتعمد،
أما عن العلاقة بين عدم الصدق وبين الحرام،المتعمد فإن الحرام كما له علاقة بالعبد،
أنه: هو المرتكب والفاعل للذنب.. أيضا له علاقة بالرب: بأنه بارتكابه الحرام قد
عصى الرب، وتجاوز حدوده، وهتك قانونه.. ولهذا في القانون المدني- في
المحاكم هذه الأيام - بعض الناس يتراضون ويتصالحون، ولكن القاضي يأمر بحبس
المتهم مراعاة لحق العموم، لأنه هتك قانون الدولة، وسبب أذية اجتماعية
فعليه، إن الإنسان العاصي ولو ارتكب معصية صغيرة، فإنه هتك القانون الإلهي فمثلا.
القربة ... أو ... البالون إذا ثقب، فقد انتقص وتسرب ما فيه، وما عاد بالونا منفوخا،
وما عادت قربة فيها ماء، سواء ثقب ثقبا صغيرا أو كبيرا، واحدا أو أكثر.. كذلك
حال الإنسان المرتكب الذنب.. وهنيئا للذي يبلغ المنزلة ولا يرتكب المعصية!.. ويمكن أن
نشبه الذي لا يرتكب ذنبا بعد بلوغه، بحالة البكارة في عالم النساء، فنقول بأن
روحه بكر، بمعنى لم تنتقص بالتعدي، والتجاوز على حدود الله تعالى
وقد يقول قائل: أين الرحمة الإلهية؟.. أين القول الوارد بأن التائب من الذنب
كمن لا ذنب له؟ فنقول: إن هذا في عالم العقوبات صحيح.. فإن الإنسان
عندما يرتكب معصية،ويستغفر رب العالمين، يغفر له.. ولكن في عالم التقرب،
الأمر يختلف ولو قليلا ،لأنه قد بسلب منه بعض الهبات.وبعض النعم.
، ولكنه لا يرشح للمراحل العليا، ولا يرشح لأن يكون على مستوى روحي عال
فإذن، لابد أن نحذر المعصية من الطرفين: من جهة العقوبة الإلهية الأخروية،
ومن جهة سلب المقامات. وهناك شاهد يقرب الفكرة: من المعلوم -فقهيا-
أنه لا يجوز تقديم ابن الزنا، في صلاة الجماعة.. مع أن ابن الزنا لا ذنب له،
والذنب ذنب أمه أو أبيه.. ولكن الإمامة ترشيح وامتياز، لإمام المسجد، والذي
وقعت فيه هذه الحالة لا يعطى هذه المزية
فعليه، لابد أن يكون الإنسان صادقا في دعواه، ويترك المعاصي بكل صورها.. ومن
المعلوم أن التكليف: هو ترك الحرام، وفعل الواجب.. ولكن المؤمن الذي يريد
الهبات الخاصة، والمنح الربانية لابد أن يضيف إلى ذلك أقارب الحرام وهي المكروهات، وأقارب الواجبات وهي المستحبات نلاحظ أن بعض العصاة،
لهم حالات إيجابية في العبادة..
فكيف نفسر هذه الحالة؟.
هذا سؤال مهم وطريف!.. وقد يثير استغراب البعض، فيقول: كيف يكون هذا الإنسان
العاصي المنحرف، كما رأيته -مثلا- في الحج، في الطواف، في حالة خشوع؟
والجواب: أولا إن هذه الحالة قد لا تكون رحما نية من أساسها!.. فالبعض هو في
هلاك، يسير في طريق غير مستقيم، ويحتال عليه الشيطان -كما تشير بعض الروايات-،
بأن يلقي عليه ليخشع ويبكي فيظن نفسه أنه على خير، ويبقى فيما هو فيه، من
الضلال والانحراف.. لأنه يقول: لولا أنني كذلك، لما تفاعلت وبكيت!.. والحال أنه
لا تزيده كثرة السير إلا بعدا
وهناك احتمال آخر، وهو أن تكون هذه الحالة رحما نية.. إن الله -عزوجل- لطفا
للبعض، يريد أن يهديه ويرجعه إلى رشده، فيعطيه حالة خشوع .. وكأنه تعالى-
يقول له: أنت معرض، ولكن نحن لم نعرض
ونلاحظ أن هذه الخطة الإلهية، قد أثرت أثرها، مع بعض العصاة.. فعندما يعطى
حالة خشوع في شهر رمضان ، أو عند البيت الحرام مثلا...؛
يتحرك قلبه، ويلين بعد قسوته، ويقول: يا رب، كم أنت كريم!.. تتحبب إلي تفضلا
بقربك، وأتباغض إليك بالمعاصي
وعليه، فلأن القضية ذو وجهين-رحما نية، وشيطانيه-، ينبغي للإنسان ألا يعول على بكاء أو خشوع، وإنما التعويل على العمل.. فإذا إنسان من الصباح إلى الليل وهو عاكف على المعاصي، يرتكب معاص مختلفة، ثم في صلاة الليل أخد يبكي من خشية الله
-تعالى-، إذا هو لم يكن عازما على التوبة، فليشك في هذا البكاء!.. لأنها قد
تكون خطة إبليسيه، للتخدير!.. وكأنه يقول له: أنت ابق على ما أنت فيه، اعص
نهارا، وأقم صلاة الليل، وابك ليلا .....!


التعديل الأخير تم بواسطة السيدالصاوي ; 08-06-2010 الساعة 10:49 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-08-2010, 10:32 AM   #4
معلومات العضو
شاوية

افتراضي

شكرا لك
دمت بخير
سلام

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-08-2010, 10:07 PM   #6
معلومات العضو
مملكة أنثى

افتراضي

جزاك الله كل خير

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-08-2010, 12:55 AM   #7
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

جزاكم الله خيرا رفع الله ذكركم وأعلى منزلتكم في الدارين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:18 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com