موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 05-06-2005, 05:57 AM   #1
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

Arrow التلقي عن الجن بين المشروعية والقبول !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التلقي عن الجن بين المشروعية والقبول

عالم الجن هذا عالم مكتنز بالأسرار والخبايا، وكل يوم يكشف لنا عالم الجن عما فيه من الجديد والجديد، حيث لا قدرة لنا على التواصل معهم إلا في إطار إمكان اتصالهم هم بنا تبعا لإرادتهم أو وقوعهم في حالة ضعف بين تمكن لنا من اكتشاف الجديد عنهم، ومن جملة حالات الضعف التي يكون عليها الجن هي حالة حضوره متلبسا بجسد الإنسي، ولأنه عالم غيبي فنحن نتعلق دائما بالدليل خشية أن نثبت عن هذا العالم ما لم يرد فيه نص فنضل ونردى، لكن باب اكتشاف الجديد ما زال مفتوحا على مصراعيه، أما الجديد الذي أود أن اطرحه هنا فهو موضوع غاية في الأهمية وهو موضوع التلقي عن الجن، والاطلاع على خصائص عالمهم، وهذا من منظور مشروعية التلقي عنهم والاطلاع على خصائصهم وأسرار عالمهم، ومن جهة الحكم على المعلومات المتلقاة والمكتشفة عنهم.

لذلك يجب أن ندرك أنه هناك فارق بين مشروعية تلقي العلم عن الجن، وبين قبول العلم المنقول عن الجن، فإن ثبت مشروعية تلقي المعلومة عنهم، إلا أن المعلومة في حد ذاتها خاضعة لضوابط معينة حتى يحكم بصحتها وتسويغها للعمل والانتفاع بها، إذا فمشروعية التلقي عن الجن لا تسوغ قبول كل ما يصل عنهم باعتباره مسلمات وثوابت شرعية، وهذا يخرجنا تماما من دائرة النزاع حول الخضم الهائل من التراث المنقول عن الجن.

الاطلاع على خصائص عالم الجن:
وهذا عبد الله ابن مسعود أطلع على شيء من أمور الجن ليلة لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجن، وهذا إن دل فيدل على أن الأصل في الاطلاع الإباحة وليس المنع، وإذا جاء المنع فلمقتضيات حسب ضوابط ومسوغات شرعية:

عن ابن مسعود قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم انصرف فأخذ بيد عبد الله بن مسعود حتى خرج به إلى بطحاء مكة فأجلسه، ثم خط عليه خطًا، ثم قال: (لا تبرحن خطك، فإنه سينتهي إليك رجال، فلا تكلمهم فإنهم لا يكلمونك)، قال: ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أراد، فبينا أنا جالس في خطي، إذ أتاني رجال كأنهم الزط، أشعارهم وأجسامهم، لا أرى عورة، ولا أرى قشرًا، وينتهون إلي ولا يجاوزون الخط، ثم يصدرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان من آخر الليل، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءني وأنا جالس، فقال: (لقد أراني منذ الليلة)، ثم دخل علي في خطي، فتوسد فخذي، فرقد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رقد نفخ، فبينا أنا قاعد ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوسد فخذي، إذا أنا برجال عليهم ثياب بيض الله أعلم ما بهم من الجمال، فانتهوا إلي، فجلس طائفة منهم عند رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطائفة منهم عند رجليه، ثم قالوا بينهم: ما رأينا عبدًا قط أوتي مثل ما أوتي هذا النبي، إن عينيه تنامان، وقلبه يقظان، اضربوا له مثلاً، مثل سيد بنى قصرًا، ثم جعل مأدبة، فدعا الناس إلى طعامه وشرابه، فمن أجابه أكل من طعامه وشرب من شرابه، ومن لم يجبه عاقبه، أو قال: عذبه، ثم ارتفعوا، واستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك، فقال: (سمعت ما قال هؤلاء؟ وهل تدري من هؤلاء؟) قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (هم الملائكة، فتدري ما المثل الذي ضربوا؟)، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (المثل الذي ضربوا الرحمن تبارك وتعالى، بنى الجنة ودعا إليها عباده فمن أجابه دخل الجنة، ومن لم يجبه عاقبه أو عذبه).()

وفي الأثر أن عمر بن الخطاب سأل الشيطان عن صفة خلقهم فقال: إني لأراك ضئيلا شخيتًا، كأن ذريعتيك ذريعتا كلب، فكذلك أنتم معشر الجن أم أنت من بينهم كذلك؟ إذا يجوز البحث والتقصي عن خصائص عالم الجن، ولو قمنا بجمع تجارب المعالجين وخبراتهم عن عالم الجن لخرجنا بمجلدات حافلة بمعلومات هائلة عن عالم الجن لم ترد في مصدري التشريع الإسلامي، فهل نبطل هذه المعلومات التي ثبتت لعدم ورودها فيهما؟

فعن الشعبي قال: قال عبد الله بن مسعود لقي رجل من أصحاب محمد رجلا من الجن فصارعه فصرعه الإنسي، فقال له الإنسي: إني لأراك ضئيلا شخيتًا، كأن ذريعتيك ذريعتا كلب، فكذلك أنتم معشر الجن أم أنت من بينهم كذلك؟ قال: لا والله، إني منهم لضليع، ولكن عاودني الثانية، فإن صرعتني علمتك شيئا ينفعك، قال: نعم، قال: تقرأ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ قال: نعم، قال: فإنك لا تقرؤها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج كخبج الحمار، ثم لا يدخله حتى يصبح، قال أبو محمد: الضئيل؛ الدقيق، والشخيت؛ المهزول، والضليع؛ جيد الأضلاع، والخبج؛ الريح.

وقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ليلة لقاءه بالجن وأطلعهم على آثارهم وآثار نارهم، ولو كان الاطلاع على أمور الجن وخصائصهم محظور لما فعل النبي ذلك، بل هذا شاهد على أن مطالعة أحوال عالم الجن وعجائبهم سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك سنة عن نبي الله سليمان، ولو كان الأمر ق توقف عند عهد النبوة والرسالة لما اكتشف عمر كما في الأثر بعضا من خصائص خلق الشيايطن، وهذا يفيد أن اكتشاف الجديد عن عالمهم مستمر غير متوقف.

عن عامر قال سألت علقمة هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن قال فقال علقمة أنا سألت ابن مسعود فقلت هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن قال لا ولكنا كنا مع رسول الله ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب فقلنا استطير أو اغتيل قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء قال: فقلنا يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فقال: (أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن) قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد فقال: (لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما وكل بعرة علف لدوابكم) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم).()

هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء عن عام الجن أم ذكر بعض المعلومات، وسكت عن بعض؟ بكل تأكيد سكت عن بعض الأمور لم يذكرها، وهنا يتبادر سؤال مهم هل ما ذكره صلى الله عليه وسلم كان على سبيل المجاز أم الحصر؟ هو أوجز صلى الله عليه وسلم ولم يحصر، والإيجاز يتضمن إمكان وجود خصائص أخرى لم تذكر، والشاهد أننا كل يوم نكتشف أعاجيب جديدة عن عالم الجن، فهل ننكر ما اكتشفناه من أمور لجديدة أنه لم يرد بخصوصه نص؟ لو أن النبي صلى الله عليه وسلم حصر كل المعلومات عن عالم الجن لكان الجواب بعدم جواز الإقرار بأي جديد لم يرد في السنة، إذا فما لم يرد إلا على سبيل المجاز لا الحصر يفيد إمكانية اكتشاف الجديد، وإمكانية اكتشاف الجديد تضيف إلى العلم الجديد، وقد أمرنا بطلب العلم ولو في الصين، حتى الشيطان علم أبو هريرة فضل آية الكرسي، وأجازه النبي صلى الله عليه وسلم في المعلومة، وسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن تلقي المعلومة عن الشيطان، ولو كان الحصول على علم من الجن محرما لنهى النبي صلى الله عليه وسلم أبو هريرة عن هذا، وسكوته عن تلقي العلم عن الشيطان يدخل في سنة الإقرار، ولكن بشروط وضوابط وليس على إطلاقه.

تلقي العلم عن الجن:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله r قال: إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال: فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟) قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال: (أما إنه قد كذبك وسيعود)، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيعود فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا هريرة ما فعل أسيرك؟) قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال أما إنه قد كذبك وسيعود فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل أسيرك البارحة قلت يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال: (ما هي؟)، قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟)، قال: لا قال: (ذاك شيطان).()

خضوع المعلومات المنقولة عن الجن لضوابط الشرع والبحث والتجريب:
فأبو هريرة رضي الله عنه لما كان يحرس تمر المدينة التقى الشيطان ثلاث ليال، وفي كل ليلة يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يخاطب شيطان، ولو كان مثل هذا اللقاء وتلك المواجهة محرم لمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، ولكن سكوت النبي صلى الله عليه وسلم يعد إقرارا بجواز التلقي عنهم، فقد قال أبو هريرة: (قلت: يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله) فقوله يعلمني تفيد التعلم، فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم تمام العلم أنه شيطان قال: (ما هي؟)، حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل (ما هي؟)، وهذا شاهد على جواز تلقي العلم عن الجن، بل وسؤالهم بناء على سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ولكن بشرط عرض ما يتعلق بأمور الدين والعقيدة على الكتاب والسنة، أما الأمور المتعلقة بخصائص الجن وأحوالهم، فهي أمور ظنية احتمالية تثبت بالتجريب والمراس، كما ثبت لعمر ابن الخطاب في الأثر السابق.

ومن ضمن الضوابط ثبوت صحة المعلومة بالاختبار والتجربة، هذا إذا تم ثبات نتائجها رغم تغير الظروف والمناطات، إذا هنا سوف ننتقل إلى الكلام عن مسالة إمكان إخضاع المعلومة المنقولة عن الجن للبحث والتجريب من عدمه، فنطق الجن على لسان الإنس قول مجمع عليه بين أهل العلم رغم عدم ثبوته بدليل نقلي صحيح صريح، ولكن ثبتت صحة وقوعه وإمكانه بالدليل العقلي من خلال البحث والتجريب، وإجماع العلماء هنا دليل على مشروعية إخضاع المعلومات المنقولة عن الجن للبحث والتجريب.

إذا يجب أن نفصل بين المعلومات المتلقاة عن الجن والمتعلقة بالعقيدة وبالثوابت الشرعية، وبين المعلومات التي لا تتعارض مع ولا تمس العقيدة والثوابت المجمع عليها، وسكت عنها الشرع، ولم يرد بشأنها نص، والمتعلقة بخصائص قدرات الجن، وكشف عالمهم الغريب عنا، خصوصا وانه ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الجن يعملون ضد الإنس بخصائص قدراتهم الفائقة، وأن هذه الخصائص تخضع للمؤثرا الطبيعية والمادية، فكلما عرفنا عنهم الكثير أمكن لنا التخلص من سيطرتهم علينا بتناول الأسباب الكونية الطبيعية المادية، وهذا ما يعطينا مشروعية التلقي في ضوء إمكان خضوع المعلومات للبحث والتجريب، ومن ثم تسويغها للعمل بها تطبيقيا في نطاق ما هو مشروع من صد عدوان الجن على الإنس.


التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 05-06-2005 الساعة 06:17 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-06-2005, 07:37 AM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( جند الله ) ، وكما تعلم فأنا على سفر اليوم ، ولذلك سوف أعقب على الكلام بمنا فتح الله عليَّ به من علم متواضع ، بعد عودني من السفر ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-06-2005, 01:23 PM   #3
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الحبيب (أبو البراء)

نسأل الله تعالى لك في سفرك السلامة وفي نيتك الإخلاص وفي عملك القبول.

أحسب أن هذه الندوة استنفرت همتكم، يعني انا هكذا استحق وسام على صدري !!!!! ها ها ههههه

منذ أن افتتحت هذه الساحة هذه أول سابقة لفضيلتكم في المشاركة، لا حرمنا الله من مشاركتك أبدا ولا حرمك الأجر والمثوبة.


اسأل الله لك التوفيق في التعقيب والسداد في الراي، وأن يجمعنا على الحق ويجبنبنا الخطأ والنسيان.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-06-2005, 12:55 PM   #4
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الحبيب (أبو البراء)

عودا حميدا بفضل الله، ونحن كلنا شوق لتلقي تعقيبات فضيلتكم القيمة، لا حرمنا الله من علمكم.

وجزاك الله خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-06-2005, 01:52 AM   #6
معلومات العضو
المقنع
عضو نشط

افتراضي

السلام عليك اخي جند الله واعذرني علي كلمتي لك ...لاداعي لذكرها
وقلت عنك انك مغرور....وجوابك علي الخاص يدل علي اخلاقك العاليه ولكن
هذا لا يمنع من قول الحق فانت لك شطحات كثير واخاف عليك
ان تكب بها في نار جهنم ولكني هل لي بمعرفه سيرتك او بطاقتك اذا تكرمت وعذرا فلم اقرا الرساله الا اليوم..ولي معك وقفات كثير
وانتقادات ليس المجال لذكرها والسلام

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-06-2005, 07:35 AM   #7
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخينا بالله جند الله والذى اتمنى حقا ان تكون اخينا ويثبتك الله على الحق
اعترف لك بانك ذكى ( وللاسف ذلك لا يبرر الخطا)
انت تستطيع ان تفلسف الامور وتلوى السياقات التى ليس لها علاقه حتى تضهر وكان ما تقوله هو الحقيقه !!!!
والله يا اخى ان قلوبنا اصبحت تضيق من هذه الطريقه فارجوك ثم ارجوك واحذرك ايضا ان تمتنع عن طرح المواضيع بهذه الطريقه والتى لا تضهر العلم للاسف فقط !!!!
بل تضهر للاسف انك تعلم وتتلاعب بهذا العلم الذى هو دين وعقيده واسلام وليس فلسه او بحث علمى
ولا ترد على وتقول انك غير فاهم ما اقول ...احذرك من ذلك
كنت اصبر واصمت واقول للاخوه عسى الله ان يريه الحق ولكن
كتابك هذة والان وبنفس الاسلوب ....يضهر وبدون شك سوء النيه ونشر الفكر الضال واضلال المسلمين وهذا ليس لا مكانا لفكرك ولا مكان لامثالك
يا اخى يا حبيبى اقولها وللمره الاخيره
مبروك عليك كل هؤلاء الجن الذين يعلمونك ويلقنوك من خلفاء وصالحين
والذى يحيرنى هو ....هل اقروك رسولا جديدا للانس تنشر هذه البدع وتظل بها ؟؟؟؟؟
هل التقيت بالملائكه ام فقط صالحين الجن ورؤسائهم فقط ......
المصيبه انك تقول فى غير مكان ان الصوفيه هم الضالون !!! وما الفرق بينك وبينهم !!!
علىاالاقل هم لا ينشرون بدعهم كما تنشرها انت ولا بد لى ان اعرف من هم الذين ورائك
لاضلال الناس وتغير مناهجهم وعقائدهم .... فانت تحارب للوصول الا ذلك بكل ما تستطيع من قوه
لماذا يا سيدى ؟؟؟؟ هلى تقول لنا لمذا ؟؟؟؟؟ لعمل جيش موحد من الجن والانس تحت امرتك يا سليمان !!!
كما الاحض ايضا انك متفرغ للكتابه اقصد للاضلال وكان احدهم يعطيك راتبا ويراقب اذائك على ذلك
حاولنا الصبر وقلنا ضل الاخ فانصحوة ولكن لازلت تهدم وكل كتابانك توحى بالنشر وليس البحث
والله ثم والله لا تقنع حتى اطفالنا فانت لا تعرفنا جيدا يا سيدى
فنحن نتخذ هذا العلم دعوة وجهاد وليس فلسفه وبحوث عقليه !!
كما انصح اخى ابو البراء بالنظر فى انهاء هذه المسئله ويكفينا تفاهات من هذا الجند الذى قد يكون جند لليهود ...
فوالله لا ارى له مثيلا الا كما جاء فى كتاب الله من قصه بنى اسرائيل فى ذبح البقره
او على راى جماعتنا تقوله ثور يقول احلبوه
ان تكون ضالا ...لا يهمنا اما ان تكون ضالا مظل ...وفى هذا المنتدى الشرعى ...انت تحلم
انصحك ان تبدى نصائحك هذه فى المجلات والجرائد الامعه اما فى هذا المنتدى فلا
اخيرا شيخى ابو البراء
اضافه الى طريقه طرحه للموضوع التى تختبر عقولنا من جه
وتستنزف اوقاتنا بالرد على تفاهاته
وسياقاتهه المضله والتى تحمل اكثر من معنى
ولااصرار على الخطا
انظر ايضا الى العنوان
اى ان المنع او التحريم او الرفض ليس فى قاموسه
او هكذا يريد ان يوحى للقارء
الا هل بلغت اللهم اشهد
كما اننى بدات اتتبع دخوله ببعض المشاركين الجدد لان الضلال بالمنهج واضح ولا يخفى على احمق
ولكم الراى يا سيدى

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 10-07-2005, 11:06 AM   #8
معلومات العضو
ابن حزم
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية ابن حزم
 

 

افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله



أخوتي الأحباء في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن هنا نبحث في موضوع التلقي عن الجن ونزنه بميزان الشريعة المحمدية التي لاتعرف الا الحق ونحن هنا بين رأيين أحدهما معارض للموضوع كلية والآخر يجوزه بضوابط

الاول أتي بالدليل والآخر يعارض ويرفض دون دليل

الاول يقول (((مشروعية التلقي في ضوء إمكان خضوع المعلومات للبحث والتجريب، ومن ثم تسويغها للعمل بها تطبيقيا في نطاق ما هو مشروع من صد عدوان الجن على الإنس.))

ويحدد نطاق هذا القبول والتلقي ولايتركه دون تحديد أو علي اطلاقه فيقول (((يجب أن نفصل بين المعلومات المتلقاة عن الجن والمتعلقة بالعقيدة وبالثوابت الشرعية، وبين المعلومات التي لا تتعارض مع ولا تمس العقيدة والثوابت المجمع عليها، وسكت عنها الشرع، ولم يرد بشأنها نص، والمتعلقة بخصائص قدرات الجن، وكشف عالمهم الغريب عنا، خصوصا وانه ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الجن يعملون ضد الإنس بخصائص قدراتهم الفائقة، وأن هذه الخصائص تخضع للمؤثرا الطبيعية والمادية، فكلما عرفنا عنهم الكثير أمكن لنا التخلص من سيطرتهم علينا بتناول الأسباب الكونية الطبيعية المادية))))

وهو علي مشروعية هذا التلقي يأتينا بالأدلة فيقول دليلي علي ما أقول :

** الحديث المروي عن أبي هريرة ((((وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله r قال: إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال: فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟) قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال: (أما إنه قد كذبك وسيعود)، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيعود فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا هريرة ما فعل أسيرك؟) قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال أما إنه قد كذبك وسيعود فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل أسيرك البارحة قلت يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال: (ما هي؟)، قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟)، قال: لا قال: (ذاك شيطان))

ثم يعلق علي الحديث فيقول (((فأبو هريرة رضي الله عنه لما كان يحرس تمر المدينة التقى الشيطان ثلاث ليال، وفي كل ليلة يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يخاطب شيطان، ولو كان مثل هذا اللقاء وتلك المواجهة محرم لمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، ولكن سكوت النبي صلى الله عليه وسلم يعد إقرارا بجواز التلقي عنهم، فقد قال أبو هريرة: (قلت: يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله) فقوله يعلمني تفيد التعلم، فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم تمام العلم أنه شيطان قال: (ما هي؟)، حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل (ما هي؟)، وهذا شاهد على جواز تلقي العلم عن الجن، بل وسؤالهم بناء على سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ولكن بشرط عرض ما يتعلق بأمور الدين والعقيدة على الكتاب والسنة )))


*** المأثور عن عمر بأنه (((عمر بن الخطاب سأل الشيطان عن صفة خلقهم فقال: إني لأراك ضئيلا شخيتًا، كأن ذريعتيك ذريعتا كلب، فكذلك أنتم معشر الجن أم أنت من بينهم كذلك؟)))

ثم يعلق عن الأثر فيقول ((إذا يجوز البحث والتقصي عن خصائص عالم الجن، ولو قمنا بجمع تجارب المعالجين وخبراتهم عن عالم الجن لخرجنا بمجلدات حافلة بمعلومات هائلة عن عالم الجن لم ترد في مصدري التشريع الإسلامي، فهل نبطل هذه المعلومات التي ثبتت لعدم ورودها فيهما؟)))


*** بما رواه الشعبي ((فعن الشعبي قال: قال عبد الله بن مسعود لقي رجل من أصحاب محمد رجلا من الجن فصارعه فصرعه الإنسي، فقال له الإنسي: إني لأراك ضئيلا شخيتًا، كأن ذريعتيك ذريعتا كلب، فكذلك أنتم معشر الجن أم أنت من بينهم كذلك؟ قال: لا والله، إني منهم لضليع، ولكن عاودني الثانية، فإن صرعتني علمتك شيئا ينفعك، قال: نعم، قال: تقرأ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ قال: نعم، قال: فإنك لا تقرؤها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج كخبج الحمار، ثم لا يدخله حتى يصبح، قال أبو محمد: الضئيل؛ الدقيق، والشخيت؛ المهزول، والضليع؛ جيد الأضلاع، والخبج؛ الريح))))


***وقال (((وقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ليلة لقاءه بالجن وأطلعهم على آثارهم وآثار نارهم، ولو كان الاطلاع على أمور الجن وخصائصهم محظور لما فعل النبي ذلك، بل هذا شاهد على أن مطالعة أحوال عالم الجن وعجائبهم سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك سنة عن نبي الله سليمان، ولو كان الأمر ق توقف عند عهد النبوة والرسالة لما اكتشف عمر كما في الأثر بعضا من خصائص خلق الشيايطن، وهذا يفيد أن اكتشاف الجديد عن عالمهم مستمر غير متوقف.))))


*** واستدل بالمعقول فقال (((هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء عن عام الجن أم ذكر بعض المعلومات، وسكت عن بعض؟ بكل تأكيد سكت عن بعض الأمور لم يذكرها، وهنا يتبادر سؤال مهم هل ما ذكره صلى الله عليه وسلم كان على سبيل المجاز أم الحصر؟ هو أوجز صلى الله عليه وسلم ولم يحصر، والإيجاز يتضمن إمكان وجود خصائص أخرى لم تذكر، والشاهد أننا كل يوم نكتشف أعاجيب جديدة عن عالم الجن، فهل ننكر ما اكتشفناه من أمور لجديدة أنه لم يرد بخصوصه نص؟ لو أن النبي صلى الله عليه وسلم حصر كل المعلومات عن عالم الجن لكان الجواب بعدم جواز الإقرار بأي جديد لم يرد في السنة، إذا فما لم يرد إلا على سبيل المجاز لا الحصر يفيد إمكانية اكتشاف الجديد، وإمكانية اكتشاف الجديد تضيف إلى العلم الجديد، وقد أمرنا بطلب العلم ولو في الصين، حتى الشيطان علم أبو هريرة فضل آية الكرسي، وأجازه النبي صلى الله عليه وسلم في المعلومة، وسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن تلقي المعلومة عن الشيطان، ولو كان الحصول على علم من الجن محرما لنهى النبي صلى الله عليه وسلم أبو هريرة عن هذا، وسكوته عن تلقي العلم عن الشيطان يدخل في سنة الإقرار، ولكن بشروط وضوابط وليس على إطلاقه.)))



هذه هي أدلته فمن عارض فعليه بالرد أولا " علي هذه الأدلة ثم الاتيان بأدلته وهذا هو النقاش الشرعي الهادف الذي منه نتعلم ونستفيد أما الطعن علي الشخص ذاته فهو غير مقبول ولايغني ولايسمن من جوع

أخوتي في الله انسوا شخص صاحب الموضوع وتعالوا نتكلم في الموضوع ذاته ، وأما عن رأي الشخصي فسأخره حتي أطلع علي آرائكم أيها الأخوة الكرام

والسلام علي من اتبع الهدي

أخوكم في الله

اسماعيل مرسي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 10-07-2005, 11:49 AM   #9
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

الأخ الحبيب ( إسماعيل مرسي ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

الموضوع يحتاج إلى تفصيل وتأصيل ، فانتظر يا رعاك الله ذلك ، كي تعلم يقيناً الحق الاذي يبحث عنه الجميع بخصوص هذه المسألة ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:45 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com