السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, مارست الرقية منذ 13 سنة, 4 سنوات كلها وأنا أضن أنني أخرج الجن من المصروعين ويتكلم المريض بلسان (الجن) في إعتقادي طبعا ! ليطلب مني أن أقبل إعانته لي, حتى أنه تكلم يوما على لسان إمرأة وقال أنا ملك من السماء الرابعة وأقنعته عفوا (ها) أنه لا يمكن للملائكة أن تسكن البشر وضننت أني أفحمته ومع التحري والبحث وجدنا أن المريضة سمعت قصة الملك الذي أنقض التاجر من قطاع الطرق بعدما دعا ( يا ودود يا رب العرش المجيد يا فعال لما تريد....)
فأرسل الله ملك من السماء الرابعة لنجدة التاجر.
ولأن المرأة يئست من العلاج وللعلم ستة أشهر وهي تحت العلاج إلتجأت إلى القصة المخزونةفي الذاكرة لتقنع نفسها أنها تلقت العون من الله ,وكيف شفيت هذه المسكينة, عندما تراجعت عن أفكاري أقنعتها أن كل هذه المدة فشوش في فشوش وإنه لا وجود للجن في جسدك فأقتنعت وشفيت إلي يومنا هذا مع العلم أن القصة لها 9 سنوات ومن ذلك الوقت لا يصرع أمامي إلا من يصر على أنه ممسوس , يأخي , لو ركز كل مرقي في كلام الجني الذي نعتقده لعرف ماذا يقصد المصروع من رسالته المشفرة ,
من أين جئنا بهذه البدعة (التكلم مع الجن) مع أن أول رقية من الجن حدثت في عصر الإمام أحمد , الجن عالم الغيب وإذا تكلمنا معه وضربناه أصبح عالم شهادة وهذا مناقض لعقيدتنا التي تصنف الجن في عالم الغيب , وأنت تقول أراد الجن مساعدتي لمحاربة الشياطين , لا يستطيع أحد أن يخرج شيطان من ملاحقة الإنسان لأنه طلب من الله أن يظل وراء هذا الإنسان إلى يوم القيامة ووافق الله
جاء في الحديث (حتى أنت يا يرسول الله قال :حتى أنا إلا إنه أعانني الله عليه فاسلم.....)من هذا الحديث يتبين لنا إن الشيطان لا يتخلى على الإنسان حتى يموت , لوسألتكم سؤالا وقلت لكم مذا تفسر إمرأة ترى صورةعجوز في البيت تقول لها أخرجي من هذا البيت وإلا قتلت إبنتك وتارة تقول لها أمهلك أسبوع وهي تراها ليس في المنام ولكن في اليقضة ..... الجواب أكثر أعضاء المنتدى سيجيون (البيت مسكون) لقد وافق هذا الرأي كل المرقون الذين تعاقبو والجواب عكس ذلك عند البحث مع المريضة وجدت أن عمتها (أم زوجها) قالت لها إياك أن أجد عندك فلانة وفلانة وإن وجدتهما عندك طلقتك من إبني مع العلم أن فلانة وفلانة بنات عمتها فدخلت المسكينة في صراع بين ماذ لو جاءت إحداهما أو كلتاهما فخوفها من أم زوجها سبب لها هاجس مراقبة عمتا لها أي فأصبحة ترى صورةعمتها في شكل هلوسةبصرية أخي إن جيل الصحابة لم يجعلو من هذه القضية شأنا ولو تجرد كل مرقي لوجد أنه بعيد عن الصواب وتحية للشيخ أبوالبراءشكرا