|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلحه |
|
|
|
|
|
|
|
جزاكم الله خير أختنا مسك الختام!!!
ولكن للذكرى أتمنى أن لاتنسي هذا الرد منك في موضوع آخر لك على هذا المدعو إلياس وهل هذا تسمينه حسدا سامح الله الجميع لقد ضلمتيني والله وقلتي ماليس من أخلاقي ولاطبعي وما أردت شيئاً مما خططته لنفسي ولكن لله الواحد الديان . لفائده أخوتنا وأخواتنا من زوار وأعضاء كرماء حتى لايؤخذ وقتهم بمهاترات لاتغني ولاتسمن من جوع من قبل أخينا المدعو إلياس أوغيره
والله المستعان
|
|
|
|
|
|
لست ناسية أخي الكريم
ولو راجعت نفس الموضوع لرأيت الأخ إلياس عاد ودعا لصاحب الموضوع
وهو لم ينكر ماجبل عليه ولعله يجاهد ذلك وهو مأجور بحول الله ...
هنا مسألة وهي : أيهما أفضل رجل جُبل على خلق حميد , ورجل يجاهد نفسه على التخلق به , فأيهما أعلى منزلة من الآخر ؟
يقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله-
ونقول جواباً على هذه المسألة : إنه لاشك أن الرجل الذي جُبل على الخلق الحسن أكمل من حيث تخلقه بذلك , أو من حيث وجود هذا الخلق الحسن فيه , لأنه لا يحتاج إلى عناء ولا إلى مشقة في استدعائه , ولا يفوته في بعض الأماكن والمواطن , إذ أن حسن الخلق فيه سجيه وطبع , ففي أي وقت تلقاه تجده حَسَن الخلق , وفي أي مكان تلقاه حَسَن الخلق , وعلى أي حالٍ تلقاه حَسَن الخلق , فهو من هذه الناحية أكمل بلا شك .
وأما الآخر الذي يجاهد نفسه ويروضها على حسن الخلق , فلا شك أنه يؤجر على ذلك من جهة مجاهدة نفسه , وهو أفضل من هذه الجهة , لكنه من حيث كمالُ الخلق أنقص بكثير من الرجل الأول .
فإذا رزق الإنسان الخلقين جميعاً , طبعاً وتطبعاً كان ذلك أكمل , الأقسام هي :
1- من حرُم حسن الخلق طبعاً وتطبعاً
2- من حرمه طبعاً لا تطبعاً
3- من رُزقه طبعاً وتطبعا
4- من رُزقه طبعاً لاتطبعا
ولا شك أن القسم الثالث هو أفضل الأقسام لأنه مع بين الطبع والتطبع في حسن الخلق .