موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأسئلة المتعلقة بالرقية الشرعية وطرق العلاج ( للمطالعة فقط ) > اسئلة عالم الجن والصرع الشيطاني وطرق العلاج

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 08-05-2005, 06:51 PM   #1
معلومات العضو
عمر السلفيون
اشراقة ادارة متجددة

Thumbs up دعوة ونصيحة للمًعالِج والمًعالَج على حد سواء !!!


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ذي بدء أدعو الله وإياكم بهذا الدعاء عسى أن يلهمنا سبل الرشاد بعد صلاح النيات
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .

إن الحمد لله ، نحمد ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات اعمالنا ، من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ،
وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله ، وصفيه من خلقه وخليله ، بلّغ الرسالة ، وأدّى الأمانة ونصح الأمة , وكشف الغمة ، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزغ عنها إلا هالك .
أما بعد : فإن أصدق الكلام، كتاب الله واحسن الهدي هدي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
فقد قال نبيكم عليه الصلاة والسلام ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
فصلوات ربي على معلم الهدى محمد معلم لا إله إلا الله حتى الخراء ولم يكتم عنا حديثا ولم يستأثر بعلمه لنفسه بل أبان كل ما يهمنا في ديننا ودنيانا ونهانا عن السؤال عمن لا يعنينا بقوله تعالى
( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوءكم )
وبقوله صلى الله عليه وسلم
(من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
أو التقول على الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير .
وبعد :
اخوتي في الله

إن هذا الموضوع الذي أنا بصدده يتكلم حول عدة مسائل مرتبكة في أذهان الناس عامة والمرضى خاصة إذ يلبث المريض بمرضه أعواما متهما السحر والسحرة والجن والعفاريت في كل ما يحدث له من غم أو نصب وألم وضيق صدر وما إلى هنالك من أمور قد تحدث مع البعض دون البعض الآخر..
إن الخوض بالرقية يجب أن يكون مؤصلا من كتاب وسنة وفهم سلف الأمة حتى لا يستزلنا الشيطان ويلبّس علينا الأمور في جعل مرجعيتنا تجاربنا الشخصية وكأنها كتابا منزلا من عند الله فمن جعل القرآن والسنة جُنة له فلن يضل أبدا .

إن مسألة الخوض بالرقية أخذت أبعادا كثيرة مما حدى بالبعض أن تمسك بخبراته وعلومه حول مدة مكوث المريض بمرضه بعد الرقية فمنهم من قال سنينا ومنهم من قال أشهرا ومنهم من قال أياما وما إلى هنالك كل حسب خبرته بالرقية واتسقراءه لأحداثها ،
ولو استقرأنا الآثار والأحاديث لعلمنا يقينا كم يلبث المريض بمرضه بعد الرقية إن انتفت الموانع واستحصلت دواعي الاستجابة بإذن الله .ولعل البعض لم ينتبه بأن طول المدة التي يلبث فيها المريض بمرضه قد تحدث له معتقدا بان الرقية ليس فيها شفاء وإلا لحصل عليه وهو يعرف نفسه بأنه قد امتثل واتبع التعليمات الجالبة للشفاء بإذن الله مما يجعله يذهب إلى الدجالين والمشعوذين .

ولم يتنبه الرقاة بقولهم أن الرقية الشرعية ربما تنفع مع فلان ولا تنفع مع الآخر هو من التألي على الله والقول بغير علم أو أثر صحيح يستمدوا قولهم من تجاربهم تلك .
لو استقرأنا الآثار والأحاديث لتبين لنا بشكل واضح وصريح بأن المريض لا يلبث بمرضه كثيرا طالما اتبع التعليمات الصحيحة وكيف لا والله قد أخبر بنجاعتها بإذنه
فمن أصدق من الله قيلا ،،ومن أصدق من الله حديثا ،،،قل صدق الله .

أقول من الممتنع شرعا وعقلا ونقلا أن من التجأ إلى الله جل في علاه أن يضيعه إن انتفعت الموانع وتحققت شروط الاستجابة إلا باستثناءات نادرة جدا لحكمة يعلمها الله العليم الحكيم وبما أننا لا نتكلم عن الاستثناء بل عن جوهر الموضوع ألا وهو هل يخلف الله وعده بعد أن بين لنا
( ادعوني أستجب لكم ) .
وأما من السنة ما ثبت بالصحاح وغيرها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان له حرز من الشيطان … الحديث
ولا داع لذكر الكثير من الأدلة لعدم التكرار ففي الدليل الواحد كفاية إن شاء الله .

فلعلنا نجد أيها الاخوة أن أكثر من يقول أنهم أصيبوا بالمس والعين والسحر هم مواظبون على أذكارهم ومنهم من هو على تقى وورع وعفاف وعلم فهل نقول أن الأذكار لغو لسان لا تفيد التحصن وبناء على ذلك ننسف عشر السنة التي حضت وحثت على الأذكار بأوقاتها ومنافعها الجمة ؟!
هذا إذا قلنا أن سبب المس أو العين الغفلة نكون قد اتفقنا عند النقطة الأولى ألا إن الله ليس مع الغافلين ومن كان كذلك فلا يلومن إلا نفسه وأنه استثناء من أصل ومن قال غير ذلك فهو مطالب بالدليل من قول أو أثر من صحيح السنة ولن تجد ولو حرصت على الإتيان بدليل واحد فقط . .

إن الناس قد عقدوا العزم والنية على أن ما أصابهم من مرض أو هم أو غم فهو من مس أو سحر أو عين و يتناسون المرض العضوي الذي مكانه عند الأطباء وإن خفي على بعضهم ففوق كل ذي علم عليم
( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
والبشر معرضون للخطأ والأمثلة تكاد لا تحصى حول أخطاء الأطباء مما يحدو بالناس الذهاب إلى الرقية فيجدون إلا من رحم الله قد انبرى وتصدر تلك المهنة إما عن جهل مركب أو علم مسبق بحوادث مشابه لحالتهم فيوصف لهم العلاج على أنه مسا أو سحرا مما يزيد من حالة المريض عضويا مرض نفسيا (إيحائيا )فيتصرف المريض وفق ما أملى عليه الراقي فمثل هذا الذي يلبث في مرضه لسنوات وإن شفي من الحالة المرضية يبقى في نفسه الخوف والذهول من الجن أو السحر كما أخبره الراقي من قبل والله المستعان .
وقد ذكر الله جل في علاه الضيق النفسي وعلاجه في القرآن إذ قال لنبيه :
(ولقد نعلم أنه ليضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) .
فبالتسبيح والسجود بقين على الله يذهب ما في الصدور من هم وغم وحزن…
لكن أين يقيننا بكلام الله وكلام رسوله ؟؟؟
وهنا مكمن الخلل !
كما أن المريض ينسى أو يتناسى أن ما أصابه فبإذن الله لقلة تحصنه ويقينه وإيمانه بالله جلت قدرته ( مع عدم نسيان الابتلاء الذي يمحص الله به المؤمنين وهذا استثناء عن أصل الأمراض التي تلم بالإنسان من جراء الغفلة )
فمثل هذا الصنف لا يلومن إلا نفسه لأن الله قد بين لهم ما يتقون .
فمن خلال ذلك يقوى الشيطان على المريض بالإيحاء والوسوسة لقلة بضاعة المريض بالتحصين واليقين لأنه وإن تم لبس الإنسان حين الغفلة فسيجد أن كلام الله جل وعلا طاردا مزلزلا له وقد كرمه الله على سائر المخلوقات فكيف ينحدر لمستواهم ويخشاهم والله أحق بالخشية والتصديق و حسن التوكل عليه .
وكيف لا وهو قد التجأ إلى صاحب الداء والدواء العليم الخبير فاطر السموات والأرض الذي يحيي ويميت وبيده مقاليد كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه وهو علام الغيوب وأمره كن فيكون . . :

أولا:إن أكثر الناس يشفون من حالات المس أو السحر ( ما لم يكن مشروبا أو مأكولا ) أو العين بسرعة إلا قليلا ولحكمة يعلمها الله ونحن لا نعلم

ثانيا : قسم من الناس قد التبس عليهم المرض العضوي من الروحي فالتجئوا إلى الروحي وتناسوا العضوي وقد قال صلى الله عليه وسلم
( عباد الله تداووا ما انزل الله من داء إلا وأنزل له دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله )

ثالثا : المرض النفسي وهذا واقع به قسم كبير من الناس إلا من رحم الله وأسبابه الخوف من المجهول وقد كفانا الله ذاك المجهول بالاستعاذة فقط ، ولو كنا مصدقين بقرارة انفسنا بنجاعتها لكفتنا فما بالكم بتلكم الأدعية والتحصينات الكثيرة والتي لا مرد لها من الله إلا إياه
سئل الإمام ابن القيم رحمه الله ( يا إمام نحن نستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولا نجد الاستعاذة بأنفسنا ؟؟
فكان رده رحمه الله (لأنكم تقولونها بألسنتكم ولم توقنها قلوبكم ) أو بهذا المعنى
فيا عباد الله تحصنوا بكلام الله وانتم موقنون بالإجابة
(فلن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا .)

.والفيصل بالأمر أن يعرض المريض على الراقي المتمرس التقي فإن ثبت وجود مسا أو سحرا يكمل معه وإلا فلا داعي أن نحمل المريض مرضا فوق مرضه بإيهامه أن الجن والسحر والعين هما السبب مما يجعله يترك التعاطي بالأسباب المادية ويبقى على ما هو عليه في مصابه الدائم ومن التجأ إلى الله بإخلاص ومحبة وتضرع وخفية فسيجد الله عند حسن ظنه به

( توضيحا لكلمة مأكولا أو مشروبا وحتى لا يلتبس الأمر على القرّاء :
إن السحر المأكول أو المشروب غالبا ما يكون بفعل فاعل من دس بعض المواد الضارة في الطعام أو الشراب من أعشاب ومواد لا يعلمها إلا الله ، والسحر كما هو معلوم كل ما خفي عن العين مما يحدث حالات تسمم وإعاقة بالدماغ يجعل الإنسان يهلوس أو يصاب بمرض عضوي لا يعرف الطب له علاجا إلا صاحب السحر أو فاعل فعلته ولذلك يقال أفضل طريقة لفك السحر فمن خلال الساحر نفسه لمعرفته بالمضاد لتلك العشبة التي أكلت أو سقيت أما بقية الأسحار فهي التي كنا نتكلم حولها)

رابعا :مسألة أخرى قد التبس حولها بعض المفاهيم دون معرفة خطرها على مشروع الرقية برمتها وعن نجاعة الأذكار بصفة خاصة ألا وهو القول أن الجني الطيار يدخل ويخرج ساعة يشاء وكأن المتحصن بالحصن الحصين والملتجأ لرب العالمين لم يكفه ذلك وقد تلاعب ذاك الطيار بكل ما ذكرت وحاشا أن يحدث ذلك فتعالى الله عن سائر المخلوقات والجمادات .! .
أقول سبحان الله كيف ننزل أحاديث لا تمت بصلة لمسألة اللبس أو المس إنما الحديث يدل عن إخبار يفيد وجود أصناف من الجن بتلك الصفات فينزل الحديث على أنه يهرب حين الرقية ويعود بعدها فلماذا لم نقل ربما يكون من الصنف الذي يغوص في الاعماق فنقول قد غاص بالاحشاء واستثنيناهم من قولنا هذا أو من الصنف الذي يظعنون كما ورد بالحديث وكأن الأذكار والتحصينات التي علمنا إياها رسولنا الكريم مجرد لغو لسان وليست على الحقيقة لأنه من الممتنع أن يستطيع ذاك الطيار الدخول من جديد طالما تحصن المريض بكلام الله إما من قبل الراقي أو من قبل نفسه فهو كالذي أخرج اللص من داره ثم أحكم إغلاق الأبواب والنوافذ فكيف يدخل رحمكم الله بنفس الجلسة وبعد التحصين المتين ؟؟؟!
يمكننا القول أنه تلاعب بالراقي ولم يخرج بالأصل وإلا فمن الممتنع شرعا ونقلا وعقلا معاودة رجوعه ولو بعد حين إلا كما أسلفت أن يكون المسترقي قد أخل بأذكاره المانعة بإذن الله ؟؟!!.
خامسا : التفصيل حول بعض الآيات هذه للعين وتلك للسحر و أخرى للمس ووو إلى آخره
أقول طالما لم يأت دليل من كتاب وسنة بذكر تلك الآيات أنها لكذا أو كذا فنتوقف عندها ولا نزيد ويكفينا قراءة القرآن والدعاء للمريض وتحصينه بالأذكار التي ثبتت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا بأس إن دعا أحدنا للمريض أن يشفيه من سقمه بأسماء الله الحسنى وصفاته العلا أو التصدق عن المريض و مؤانسته بالكلمة الطيبة وتقوية معنوياته بحثه على التوكل الصحيح على الله جل في علاه مع الأخذ بالاعتبار أن المريض ربما يكون مصاب بالوهم أو المرض العضوي والذي تتشابه بها الأعراض كثيرا ..
يكفى الراقي أن يقرأ على المريض كلام الله ويعوذه بما ثبت من السنة ويدعو له لأن كاشف الضر هو الله وحده وليس الراقي بقوته بل بحسن توجهه إلى بارئه ورجاء الشفاء بإذن ربه فما على الراقي إلا التعاطي بالأسباب التي بينها شرعنا الحنيف والشافي هو الله وحده .
فحين قراءتك على المريض يا عبد الله أحسن التوكل على الله وكن مستيقننا بالإستجابة مع حرصك على انتفاء موانعها أكان من قبلك او قبل المسترقي فلا تزيد عن قراءة آي القرآن والدعاء للمريض مع رقية بعض الماء والاستحمام به ،من جملة المباح ما لم يكن شركا فإن حضر الجني فلا أعتقد أنك ملزم شرعا بدعوته إلى الله وهو بالأصل معتد ويكفينا قوله صلى الله عليه وسلم أخرج عدو الله مع بعض التهديد والوعيد وذلك خشية التلاعب بك يا عبد الله فنحن لم نقم بالدعوة لبني جلدتنا كما يجب أو مقصرين بذلك بل أكتف بنهره وتهديده بالله جبار السموات والأرض والله يكفينا إياهم كيفما شاء .
وعلى هذا المبدأ فلن تطول معاناتك مع المريض وتنته مهمتك إما بذهابه وإما بتحول مريضك إلى الطب العضوي فقد قمت بواجبك والنتيجة قطعا ليس بيدك بل من عند الله وحده ولله الحكمة والحجة البالغة

و كم أستغرب متابعة الراقي لبعض المرضى سنوات ولا يتم الشفاء دون الرجوع لسبب ذلك من موانع من قبل الراقي أو المسترقي فالراقي الحاذق ( ولا أقول بحذاقتي فأنا فريخ متطفل ولست براق متمرس ) عليه معرفة مواطن الخلل وأن لا يضيع الكثير من وقته بأمور غالبا ما يكون سببها الوهم أو المرض العضوي أو الإصرار على المعاصي.

اعيد وأكرر

أولاً : أن الأصل في القرآن وفي أدعية الشفاء ، الشفاء التام وهذا يلزمنا أن نوقن به كما نوقن بأننا نمشى على ظهر الأرض ، وهذا محل اتفاق .

إن هذا الأصل العظيم الذي لا يختلف عليه المسلم الموقن بأن كلام الله جل في علاه فيه الشفاء العضوي والنفسي ولا خلاف في ذلك أبدا لقوله تعالى
(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )
ففي هذه الآية يتبين بأن القرآن ( كل القرآن )فيه الشفاء التام بإذن الله أكان مرضا عضويا أم نفسيا أم شيطانيا فقد قال تعالى
( قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو ، فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )
والضنك كما هو معلوم يتأتى من ضيق الصدر وتسلط الوساوس وقلة الرزق والأمراض وما إلى هنالك من أمور قد تحدث للإنسان لبعده عن دين الله كما بين ابن عباس رضي الله عنهما ( الذكر هو القرآن ) فهذه سنة شرعية تقابلها سنة إلهية ألا وهو الضنك والمرض وضيق الصدر، والعقاب من جنس العمل إذ قال
( ونحشره يوم القيامة أعمى ، قال رب لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
وكما بين ربنا جل في علاه بآية أخرى
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
أي الطمأنينة وانشراح الصدر يتأتى بذكر الله عز وجل واتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه .
فإن الذي نراه هذه الأيام والله المستعان أن أكثر الناس قد أعرضوا عن ذكر الله واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب منهم .
فإذ ألمت به فاقة أو مرض هرع إلى الله بعد أن يكون قد مرّ على كثير من أطباء النفس وأخذ من العقاقير المهدئة ما الله به عليم وهو يقول في قرارة نفسه لنجرب عسى نجد الراحة والشفاء فلن نخسر شيئا !!
ولم يكن القلب متعلقا بالله بل من أجل التجربة (وعسى ولعل) فإذا أُمر التزام االأوراد الثابتة عن رسول الله أو الآيات التي تعين على الشفاء بإذن الله يقول بقرارة نفسه (أحقا سوف أشفى لا لا لا أعتقد ! ) وهذا الصنف من الناس لن يتقبل الله منه دعاءا ولا علاجا لأن قلبه قد تعلق بالماديات ولم يتعلق برب الأسباب ورب الكون الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا وقد قال صلى الله عليه وسلم
(إن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه )
إلا من رحم الله فبقوة ويقين الراقي المتوكل على الله حق توكله ويقين المسترقي سوف يحصل الشفاء بإذن الله.
وإن تأخر الشفاء فلا يلومنّ أحدا إلا نفسه لوجود خلل ما بأحدهما أو كيلاهما وليس بغيرهما لأن الله قد بين أن من يتوكل عليه بعد الأخذ بالأسباب المادية من طبابة ورقية فلن يضيعه وكيف لا وهو القائل :
(وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
(إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)
(أليس الله بكاف عبده )
(الله ولي الذين آمنوا )
وغيرها الكثير من الآيات الدالة على عظمة الله ودفاعه عن المؤمنين الصادقين القانتين مع عدم نسيان الابتلاء الذي يمحص الصادقين من غيرهم وهذا كله ليس محل خلاف بين المسلمين والحمد لله رب العالمين .

وعليه كما تبين بالأعلى أن الناس قد انقسموا إلى أقسام متعددة
منهم من لم ينجع معه العلاج بالقرآن وقد ذكرنا أسبابه أو بعضه فإن ارتكاب المعاصي والذنوب وعدم اليقين كلها من الموانع التي تؤخر الشفاء أو تمنعه لحكمة رب العالمين فهذا الصنف وإن لم يشفه الله فتنتهي مهمة الراقي حتى يزيل الأسباب المريض المانعة للاستجابة .
ومنهم من أصيب بمرض عضوي وعجز الطب عن معرفة أسبابه وقد أمرنا الله تبارك وتعالى بالتعاطي بالأسباب المادية من طبابة حسية قال تعالى
( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور )
ولقوله صلى الله عليه وسلم
( عباد الله تداووا ، ما انزل الله من داء إلا وأنزل له دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله )
و من رقية روحية وهي من الأسباب الأخرى التي تتضافر مع العلاج المادي …
فنجد أن المرضى يتعلقون بكل خيط أو كل قول ربما يزيل عنهم الهم والغم والمريض كالغريق الذي يتعلق بقشة في البحر الهائج مما يحدو بهم الذهاب للدجالين
فقلة باع الراقي وبناء على خلفية سيكولوجية من كثرة ما مر معه أو قرأ يعول الأمر على الجن والعفاريت والسحر ويجعلهم الشماعة التي يتعلق عليها كل شيء دون الأخذ والبحث الدقيق عن الأسباب الكامنة وراء مرض هذا الشخص أو ذاك فالقول لا أعلم( لأنه حقيقة لا يعلم ) لهو أصدق الحديث ،، لكن الكبر والتعنت قد منعه من هذا القول فنجده وقد وضع لكل سؤال جواب ولكل حالة مخرج حتى لا يظهر بمظهر الذي لا يعي ما يقول فإذا سأل عن الحالة التي لم يشفها القرآن رد قائلا وبلا تردد : هذا مرده إلى الجني الطيار فحين الرقية طار وبعد انتهاءها عاد
أقول : وهذا من المحال إذ أن الذي يوصد الأبواب بإحكام بعد خروج اللص فكيف يعوده .
وإذا سألته لقد مر زمن طويل ولم يبن بصيص أمل ولا أشعر بالعوارض التي ذكرتها أيضا دون تردد قد يجيبك قائلا :المتلبس جني مؤمن وقد سر بالقراءة .
أقول : كيف يحدث أن الأول وهو مؤمن خرج وقد أذاه تلاوة القرآن فخرج مدحور مذموما والآخر قد انشرحت أساريره وبقي ملازما هذا المسكين !!
وإذا سألت لماذا لم يشفه القرآن وهو يتخبط أمامي من كثيرة الصرع يقال له أيضا دون تردد : هذا الذي فيه ماردا ويحتاج إلى كثير من الوقت
أقول : وهذا التقول مما يصيب المريض فوق مرضه بوهم ذاك المارد الذي بالأصل لا يملك نفعا ولا ضرا لا لنفسه ولا للمسترقي إذ طالما أن القرآن يذهب كل ما في الأجسام من امراض فلن يعزه ذلك بإذن الله أن يخرجه ملوما مدحورا .
وإن تم الشفاء لمريض ما قيل له إنها عين بسيطة وجنيها ضعيف وها قد هرب من أول رقية له ..!
وإذا سأل عن حالة المريض يشعر بأعراض معينة قيل إذا ألم بك كذا تكون الحالة من جراء العين وإذا كذا يكون تلبس وإذا كان غير هذا أو ذاك كان سحرا وما إلى هنالك من امور غيبية ظنية لا تفيد الحقيقة وإن أقسم صاحبها بأغلبية ظن يكون مجانبا للصواب لأنها من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله وحده وما على الراقي سوى القيام بالأسباب الحسية من رقية وتداوي بالمباح ويكل الأمر إلى رب الأرباب .

ومنهم من يكون مصابا بمرض نفسي أو عصبي كاختلال بعض المواد في جسده من نقص بالكالسيوم أو تلاعب الغدة بإفرازاتها مما يحدث عنده حالات هلوسة وعدم تركيز فيلتجئ المريض مباشرة إلى الراقي قبل ذهابه إلى الطبيب العضوي وكما أسلفت فإن الراقي وبناء على خلفية مجربة لديه ومن قلة باعه يتهم الجن والسحر والشياطين بذاك الفعل ويلبث المريض في دوامته السنين العديدة وهو مقتنع أن ما يحصل له من الجن أو السحر فيصبح الإيحاء المتلقى من الراق هو الأساس عنده ويبدأ بالتجارب والتكهنات ويهلوس بأشياء من عقله الباطني طبعا بالتعاون مع الوسواس الخناس مما يزيد من حالته سوءا فوق سوء .

وأذكر منذ مدة قريبة فقط طلب مني رقية امرأة شابة وكل العوارض التي لديها تدل على أنها ملبوسة
فهي ترى أشخاصا طوالا يمرون من أمامها وتسمع أصواتا غريبة مبهمة في أذنيها وتكون بحالة طبيعية فجأة تعصب وتضرب وتزبد وترعد ولا تدع لزوجها مجالا للإقتراب منها ذهبت عند شيخة قرأت عليها وقالت أنك ملبوسة ويجب أن لا يبقى ولدك الصغير بجانبك خشية أن تقتليه وأنت لا تشعرين مما زاد من حالة المرأة سوءا على سوء وبعد أن عاينت حالتها بعد أن أُخبرت بذلك ولم أباشر الرقية لهاقلت ضعي يديك أمامي نظرت إلى أظافرها قائلا عندك نقص قوي بالكالسيوم فاستغربت قائلة نعم وما أدراك فشرحت لها ولزوجها أن نقص الكالسيوم يجعل الانسان يهلوس لتقلص هذه المادة في الرأس مما يجعله يرى أشياء على غير حقيقتها واستطردت قائلا ومثلها الغدة فانتفضت قائلة نعم وعندي غدة أعالجها فأكملت وضعف البنية من فقر الدم يساعد كثيرا بكل ما يحدث مع الإنسان من تلكم العوارض فقالت ومعي فقر دم !!!!!

سبحان الله ثلاث أمور مجتمعة تفيد المرض يجب علاجها عند الأطباء وإذ أرى أن السحر والجن هما الشماعة التي يعلق عليها كل ما يحدث للإنسان طلبت منها وهي الان بخير ولله الحمد وقد زال عنها قسم كبير من العوارض بعد أن باشرت بالعلاج وأذكر كم كانت دهشتها وسرورها وهي تقول يعني لست مسحورة أو ملبوسة أليس كذلك وأنا أجيبها بنعم ..... لست ملبوسة أو مسحورة .
سألني شقيقها عن زوجته التي تسقط الحمل في بدايته ويعتقد أن الجن هم من يفعل ذلك نظرت لزوجته فوجدتها دقيقة نحيلة سألتها أتجدين ألم وثقل بصلبك أي أسفل الظهر قالت نعم
قلت أجلب لها بعض المقويات ليساعدها على حمل الجنين فهي لهزالتها وضعفها تسقط الحمل والله أعلم .
وبعد أن ذكرت هذه الحادثة ومثلها الكثير
أقول :إن الراقي إذا أصاب الحالة وكانت من جراء الجن فمن خلال الرقية سوف يبرأ المريض بإذن الله إن انتفت الموانع من كيلا الطرفين الراقي والمسترقي وبحالات نادرة جدا ربما يتأخر الشفاء لحكمة يعلمها الله .
ومثله إن أصاب الراقي بتشخيص مرض المسترقي وأحاله لمكانه الطبيعي من طبابة عضوية يكون قد أنهى مهمته ولم يلبث المريض معه سوى جلسات قليلة أو جلسة واحدة ربما …
ومثله إن شخّص الراقي حالة مريض نفساني أو عصبي وأحاله لمكانه الطبيعي يكون قد أنهى مهمته بوقت قصير كما تبين آنفا ولا يحتاج لمتابعته طالما أحسن التشخيص بعد إحالته إلى مكانه الطبيعي .
ولنفرق بين المرض العصبي من النفساني فهما يفترقان ويجتمعان فالافتراق أن يكون المريض قد أخل جسده من بعض المواد العصبية أو تلف البعض من حوادث شتى ربما تعتري الإنسان حين ممارسته للحياة … ويجتمعان بضيق النفس والكآبة وربما تكون القاتلة أحيانا ويساعد على ذلك وسوسة الجن للمريض وتخيل ما لا يحدث ليتعب ابن آدم ولا يصاب بالحالة النفسية عادة إلا ضعاف النفوس قليلي الإيمان فلو كان الإنسان مؤمنا حقا لما وجد في نفسه مثل ذاك الضيق والمرض النفسي وما ذاك إلا لضعف اليقين بالله
وكما تعلمون بأن الإيمان يختلف من شخص لآخر حسب معرفته بالله وكما يروى ( الفقيه الواحد أقوى على الشيطان من ألف عابد )بخلاف المرض العصبي والذي مرده لنقص بالمادة العصبية .
فالإيمان بالله والعلم والمعرفة وحسن التوكل و اليقين على الباري جل في علاه من ركائز الطمأنينة والرواح عن النفس بإذن الله فما أصابك ما كان ليخطئك وما أخطئك ما كان ليصيبك رفعت الأقلام وجفت الصحف .
هذا والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
أخوكم / عمر
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-05-2005, 07:02 PM   #2
معلومات العضو
الراقي السلفي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر السلفيون
  

أقول من الممتنع شرعا وعقلا ونقلا أن من التجأ إلى الله جل في علاه أن يضيعه إن انتفعت الموانع وتحققت شروط الاستجابة إلا باستثناءات نادرة جدا لحكمة يعلمها الله العليم الحكيم وبما أننا لا نتكلم عن الاستثناء بل عن جوهر الموضوع ألا وهو هل يخلف الله وعده بعد أن بين لنا
( ادعوني أستجب لكم ) .
وأما من السنة ما ثبت بالصحاح وغيرها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان له حرز من الشيطان … الحديث
ولا داع لذكر الكثير من الأدلة لعدم التكرار ففي الدليل الواحد كفاية إن شاء الله .





ـ
( حسن صحيح )
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ ابْنِ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ إِذًا نُكْثِرُ قَالَ اللَّهُ أَكْثَرُ قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَابْنُ ثَوْبَانَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ الْعَابِدُ الشَّامِيُّ .

سنن الترمذي 45- كِتَاب الدَّعَوَاتِ 83- بَاب اسْتِجَابَةِ الدُّعَاءِ فِي غَيْرِ قَطِيعَةِ رَحِمٍ
ـ
( م 3 )
( صحيح إلا ) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ يَسْتَعْجِلْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ قَالَ يَقُولُ دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . ** قال الألباني: صحيح دون قوله: " وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا " **
ـ

و فالله يستجيب ، لكن هذه الإستجابة لها ثلاث مراتب

1- إما أن يُعطى سؤاله

2- إما أن تدخر له عند الله ، وهذا نوع إستجابة


3- إما أن يدفع عنه من الشر مثلها ، وهذا نوع استجابة

ـ
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-05-2005, 07:16 PM   #3
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

أخواني المُعالجين والمُتعالجين إليكم هذين الرابطين ففيهما ما يرد على تلك التساؤلات وزيادة .
http://gesah.net/vb/vb/showthread.php?t=10098

دعوة للنقاش شيخنا حول( كم يلبث المريض بمرضه بعد رقيته (

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=301

الجني الطيار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وتقبل مني خالص الدعاء لك بالتوفيق ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-05-2005, 09:05 PM   #4
معلومات العضو
عمر السلفيون
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

أحسنت أيها الراقي بذكرك للحديث هذا ليس فيه ما قد يفيد عدم الاستجابة كما بيّن ذلك من خلال المراتب الثلاث التي بينها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .
وهذا هو الاستثناء الذي ذكرته في معرض كلامي فالأصل أن الغالب هو من ينتفع من الرقية لأنها وإن كانت تدخل ضمن الدعاء ألا إنها أي الرقية عمل حسي من تلاوة وتهديد ووعيد لمن هو ادنى مني كما بيّن ذلك ربنا سبحانه وتعالى بقوله ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )
وإذا نظرنا إلى التداوي بالعقاقير مثلا نجد الغالب يبرأ بإذن الله ليس كما يحدث عند المسترقي فكما أن إذا أصاب الدواء الداء برأ المريض بإذن الله كذلك إذا انتفت الموانع من كلا الطرفين الراقي والمسترقي يبرأ المريض بإذن الله لأن السلاح بضاربه
هذا والله أعلم وللحديث بقية إن شاء الله .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-05-2005, 10:11 PM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله في الجميع ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-07-2006, 11:04 PM   #6
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي


... بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجمبع وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

... معالج متمرس ...
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-07-2006, 06:43 AM   #7
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




وفيكم بارك الله أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( معالج متمرس ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:15 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com