كنت أظن.. وكنت أظن .............. وخاب ظنى !!!!!
عندما نحسن الظن بالأخرين
نعطى ونعطى ولا ننتظر منهم مقابلا ......
نرفع راية حسن النية
نتجاوز عن أخطائهم
نسامح
ونجدد بهم الآمال
نتعب معهم ..ونتعب من أجلهم ... ونتعب منهم
نظن أنهم أقرب الناس لنا
ونعقد معهم صفقات الحب والاخاء
نتراقص طربا بقربهم
ونبكى حزنا لبعدهم
نظنهم بمثابة المنبه الإنسانى لهفواتنا وأخطائنا
مثالا للصدق وأسمى علامات الاخاء
نظن أنهم مصدر السعادة ونبع الحنان الذى يطفئ أحزاننا
ونظنهم عطاءا سخيا فى وحشة زمن بخيل
نظنهم أول من يهرع إلينا لو تخلت عنا الدنيا بأسرها
يكبر الظن بهم ويكبر ...!!!!!
وحين تلعب الأيام لعبتها..... يصعقنا ضعفهم
وتخليهم ... انسحابهم .... وبرودهم .....!!!!
وتخيب بهم ظنوننا .!!!!!!!!
ونكتشف وقتها ...أنهم مرتدوا أقنعة زائفة
ونكتشف متأخرا ...مدى طيبتنا .. وحسنا ظننا ..وبلاهتنا
كثير من الصور تبدأ جميلة فى أعيننا
ولكنها سرعان ما تتبخر عندما تظهر حقيقة أصحابها
... وأخيرا ...
كم شخصا اكتشفت أنه مقنع بهذا القناع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
************************************************** ***************
************************************************** *******
هذا تفسير مبسط عن سيكيلوجية الإنسان وايديولوجيته ..
وكثير منا صادفته تلك الظنون وخاب رجاؤهم
ومنهم من لم يقتنع للآن أنه يطارد خيط دخان
ومنهم من كان بقربهم أنيسهم .... وعندما ذهب وحاولوا الامساك به ..
وجدوا أنهم يمسكون خيوط عنكبوت ...هه .. خيوطا بالية ..
وما يبقى غير الأمل .....
..... وقولنا ....
........ يا رب......