السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلني عبر الاميل رد للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني على طارق الحبيب , وأردت وضع رده هنا في الموضوع
لكن بعد أن عرفت أنه اعتذر وددت أن أعرف الحكم الشرعي إذا كان المخطئ اعتذر وتاب هل يجوز لنا تداول خطأه الذي تراجع عنه فأرسلت السؤال للشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله وكان هذا رده :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جهودكم و صحتكم يا شيخ ,,
ظهر في الأونة الأخيرة بعض المسلمين من يتخذون العلم الدنيوي والنفسي بعلومه الغربية وسيلة يتم من خلالها التمادي على شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة ..
وربما تعرفون تلك الحادثة شيخنا الفاضل ...
السؤال هو :
بعد اعتذار هذا الرجل وتراجعه عما ذكر وإعلانه ذلك ,
هل يجوز لنا بعد ذلك تداول المقالات والفتاوى التي تحلل ما ذكر وتتعرض له بالسب لأنه كذب وافترى وتتعرض لانحرافه الفكري وغيره ...؟؟؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
إذا ثبت تراجُع الرجل تراجُعا بيِّنًا واضِحًا صريحا ، فلا يُشنِّع عليه .
وتُنقَل الأقوال والفتاوى التي تُبيِّن الخطأ ؛ حتى يُحْذَر من الخطأ ، وحتى لا يقع فيه غيره .