" وعلى افتراض أن الحالة ماتت ..... بل ولوكان بسبب الخنق فهذا قدر الله وقد ماتت مظلومة ولا نفتح الباب لشر لايغلق ولرأي ليس لنا فيه سلف . "
حول هذه الجزئية أعلاه ... بالذات أعتقد أني جازفت بهذا بالقول ....تحديداً ...وطباعي جعلتني أتكلم في أمر لم أحط به علماً ...
فأستغفر الله من الزلل ...
ثم أعتذر للشيخ ...
وارجو من الأخوة الاتباه لهذه المسألة
أدناه ...
فحفظ النفس من الضرورات الخمس ...
ولقد تحاورت مع أحد المشايخ من المختصين في أصول الفقه ...
وبين لي أن الرخصة قد تصير عزيمة ويجب عليك الأخذ بها ...
وقد فهمت منه مايلي :
- حكم الرخصة ؟
- الأصل في الرخصة الإباحة لان مبنى الرخصة ملاحظة عذر المكلف ورفع المشقة عنه و لا يتأتى تحصيل هذا المقصود إلا بإباحة فعل المحظور وترك المأمور به .
مثال ذلك :- الفطر في رمضان للمريض فله الفطر عملاً بالرخصة والصيام عملاً بالعزيمة إذا لم يضره الصوم .
وهذه تسمى رخصة الترفيه عند الأحناف لأن الحكم الأصلي باق لم ينعدم وقد يكون الأخذ بالعزيمة أولى من إباحة الرخصة ومن ذلك أمر السلطان الجائز ونهيه وإن أدى ذلك إلى قتل المحتسب .
(سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قال كلمه حق لسلطان جائز فقتله)
وقد يكون الأخذ بالرخصة واجباً كما في تناول الميتة عند خشيه الهلاك " ولا تقتلوا أنفسكم "
وهذه تسمى رخصة الإسقاط عند الأحناف لأن الحكم الأصلي سقط في هذه الحالة ولا يجوز الأخذ به ويجب الأخذ بالرخصة .
وأما بقية محاور المسألة فلعل أهمها هو هل يقوم الراقي مقام الطبيب ...وهل ما ينطبق عليه ينطبق على الطبيب ...
بحيث نطبق عليه قواعد الضرورة ...
على كل حال أنا أسعى لعرض الموضوع برمته على أهل العلم ...
ليفيدونا مشكورين ....