سؤال عن حجامة المسحور والمواضع الخاصة بذلك ؟؟؟

[أبو البراء]

الأخت المكرمة ( أم القرى ) حفظها الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

الذي أعرفه أن الأولى بالنسبة للمرأة التي تقوم بعمل الحجامة أن تكون معالجة بالرقية الشرعية فهي أقدر في مثل تلك الحالة على متابعة الأمر والرقية أثناء عمل الحجامة ، وإن لم تتوفر مثل تلك الظروف ، عند ذلك أترك الأمر لأخواي الحبيبان ( بو سعود ) و ( عبدالله بن كرم ) لموافاتك بالتفاصيل بخصوص هذا الموضوع فهما أقدر مني بسبب تخصصهما في هذا الجانب – أعني الحجامة – ولهما خبرة عملية واسعة في هذا المجال 0

سائلاً المولى عز وجل أن يمن عليكِ بالعفو والعافية ، وأن يرزقكِ الشفاء عاجل غير آجل ، مع تمنياتي لكِ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[أم القرى]

جزاك الله خيرا شيخنا ابا البراء
و بانتظار رد الأخوين الكريمين


افكر بمراجعة الأخت الفاضلة التي تركت رقم هاتفها و اعرض عليها امر السحر و الألام التي تصيبني

و إن شاء الله ربنا يجعل الشفاء على يديها

و لا تنسونا من صالح دعائكم و بإذن الله اوافيكم بالنتائج

دعواتكم

[أبو البراء]

وإياكم أختي الفاضلة ( أم القرى ) ، مع تمنياتي لكِ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[بو سعود]

هو بالفعل كما قال شيخنا " أبو البراء " حفظه الله تعالى ..
ولكن الأولى أن تكونا امرأتين ، إحداهما على علم بالرقية الشرعية لتقرأ على المريضة ، والأخرى على علم بالحجامة وأن تكون ملمة بحجامة الممسوس ، وسبب اختيار شخصين لحجامة الممسوس ، لكي لا ينشغل القارئ بالحجامة ، ولا ينشغل الحجام بالقراءة ، وهذا يزيد من إرهاق الجني فيساعد على إخراجه .

ولكن إذا لم يتوفر الراقي و الحجام في آن واحد ، فلا بأس أن يحتجم المريض في يوم ويُقرأ عليه في يوم آخر .
لأنه عند إخراج الدم المحمل بالأخلاط والترسبات الضارة من مواضع المس يحدث أمرين مهمين :
1 ) يضعف الجني و يتزعزع ولا يهدأ له بال ولا يجد له استقرار لذهاب الدم الذي يمكث فيه .
2 ) يقوى الجهاز المناعي الذي يزيد نفسية المريض قوة وصلابة ، مما يسبب ضعف الجني ، لأن تدهور نفسية المريض من الأمور المهمة التي يستغلها الجني لبقائه في جسم الإنسان .

وهذه قصة شخص ممسوس من القصص الغريبة التي مرت بي ، سأذكرها للفائدة ..
جاءني رجل ممسوس ، وقال بأن الراقي يقرأ عليه من مدة طويلة ، ولم يتخلص من المس حتى الآن ، علما بأنه لم يحتجم من قبل .
بدأت بحجامة الكاهل ، فكان خروج الدم قليلا جدا مما يدل على وجود المس ، فذكر عن مكان في ظهره يحس دائما بوجود شيء ما به عند القراءة عليه ، فحجمته عليه فرأيت أمرا عجيبا ، وهو أن الجلد مكان الحجامة لم يحمر أبدا بل ازداد بياضه ، وبعد التشريط لم تخرج قطرة واحدة من الدم ، فغيرت مكان الحجامة إلى الأعلى قليلا لأعرف حدود مكث الجني في جسمه الآن ، وإذا بالدائرة مكان الكأس انقسمت إلى قسمين بقطر مستقيم ، وكل جهة بلون آخر ، جهة المس أخذت نفس لون الحجامة السابقة بدون احمرار ، والجهة الأخرى أخذت اللون الأحمر مما يدل على أنه خارج نطاق مكث الجني ، فبدأت بالتشريط ، فكان الدم يخرج من جهة الاحمرار فقط ، علما بأن الجهتين مكان كأس واحد ، وهذا يدل على أن الجني كان قويا جدا ، استطاع أن يمنع خروج الدم ، ولو كان ضعيفا لترك الدم يخرج وانتقل إلى مكان آخر ، ولو كان أكثر ضعفا لما استطاع أن يترك مكانه بعد وضع الكأس ولما استطاع أن يمنع خروج الدم ، بل سيخرج مع الدم مباشرة ، فعلى كل حال حجمته أماكن أخرى ، في الكاهل وغيره لإخراج الدم الذي يُضعف المس ، وطلبت منه بأن يرجع إليّ مرة أخرى بعد القراءة ، فجاءني بعد أيام مبشرا بأن المس خرج بالقراءة بعد الحجامة ولله الحمد والمنة ، فقمت بحجامته ، فكان خروج الدم طبيعيا جدا ، وكأنه ليس هو الشخص الذي حجمته قبل أيام .

فأنصح الأخت " أم القرى " شفاها الله بأن تلتمس امرأة تحجمها على مواضع المس ، كما بينها الأخ الفاضل " عبدالله بن كرم " أثابه الله ، مع تنويع المواضع في الجلسات الأخرى ، ولكن في كل جلسة لابد من الحجامة على جانبي الرقبة ، بديلا عن جوزة القمحدوة و الأخدعين الأصليين اللذان في مؤخرة الرأس ، وهذا خاص بالنساء لتفادي حلق الشعر إلا في حالات حضور الجني وتمكنه من الدماغ ، أما إذا لم يكن يحضر عند القراءة ، ولكن مجرد إحساس بالأطراف والجسم فلا داعي لحلق الشعر ، ولأن جانبي الرقبة هو امتداد عرقي الأخدعين ، فله تأثير جزئي على الرأس .
وبعد كل جلسة للحجامة لابد أن تكون جلسة للرقية الشرعية ، ولو بعد عدة أيام ، لأن المس يبقى ضعيفا إلى أن تعود الأخلاط الضارة بالدم مرة أخرى ، وهذا غالبا لا يحدث إلا بعد أسابيع ، وتبقى على هذا الحال حتى تتخلص مما تعانيه بإذن الله تعالى .
مع تمنياتي للأخت الفاضلة " أم القرى " بالشفاء العاجل ، فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها ، إنه على كل شيء قدير .

تنبيه : عدد الحجامات والفترات الزمنية بين الحجامة والأخرى تكون على حسب حالة المريض الصحية العامة .

أبو سعــــــــود ..

[د.عبدالله]

جزاك الله خير أخي الحبيب ( بوسعود ) على هذا التوضيح ، وبارك الله فيك ، واسال الله تعالى أن لا يحرمك الأجر والثواب . وكذلك الشكر موصول للأخ الحبيب والشيخ الفاضل ( أبو البراء ) حفظه الله ورعاه ، وجزاه الله خيرا ، وبارك الله فيه . مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح و الصحة والعافية . ( اللهم آمين ) .

[أبو البراء]

جزاك الله كل خير أخي الحبيب ( عبدالله بن كرم ) ، ولا حرمكِ الله الأجر والمثوبة ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[علي الشيخلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الأخ عبد الله بن كرم وأكرمك الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سبق لي أن طرحت سؤالا لفضيلة الشيخ أبو البراء حفظكم ربي ورعاكم فدلني على حضرتك وكلكم أهل خير وصلاح إن شاء الله تعالى لي سؤال لحضرتك أو من لديه خبرة في هذا الموضوع فأنني أعمل حجامة لنفسي ( وفق الضوابط الشرعية كلها باذن الله تعالى ) أو بمساعدة أخواننا وبالمناطق التي ورد عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم أنه فعلها بالرأس والكاهل والأخدعين وظاهر القدمين . لكن الغريب بالموضوع ولا أعلم السبب فأنه يخرج مني من كل مناطق الحجامة في جسمي مادة هلامية حمراء كدم متخثر تشبه الكبد لونا وشكلا وبحجم يملئ نصف كاس الحجامة المتوسط الحجم بحيث حينما أرفع كأس الحجامة ( بعد 5 او 10 دقائق ليس اكثر ) تبقى هذه المادة جامدة على المنطقة التي حجم منها وتستمرالحالة هذه لاكثر من 3 حجمات على المنطقة الواحدة وحتى حينما اوسع التشريطات لا تختلف الحالة كثيرا ، وحينما عملت حجامة بيوم 17 هجري وكررتها اليوم 19 هجري الخميس كانت المادة الخارجة هي نفسها ، علما أنني قرأت في أحد المواقع أن الشخص أذا به مس أو سحر تكون أعراضه كذلك ، وأحب أن أسال هل هذه الحالة طبيعية وكيف استطيع التمييز بين الحسد والمس والسحر لأن احتمال الحسد وارد جدا تجاهي ، وهل يجوز أن إحتجم كل شهر بالايام المقصودة 17 ، 19 ، 21 وقاية دائمية من الحسد والسحر والمس وإن وافق هذه الايام يوم الاربعاء او الجمعة فهل صحيح يقدم التاريخ على اليوم .
علما انني حينما كنت احتجم سابقا لم تكن عندي مثل هذه الاعراض وأنا أعزيها لسببين :
1- أن تشريطات الحجام كانت واسعة بينما أنا اجعلها تقترب من الوخز مع إن الدم يخرج منها بحرية جيدا .
2- أنني الان أسكن منزلا به مظهر من مظاهر سكن الجن في احدى غرفه ولا أستبعد أن يكون أحد ساكنيه قد مارس ويمارس سحر التفريق أو التقريب علما أنني غير متزوج ولست الشخص المقصود بالسحر ، أنما جئته ضيفا منذ أكثر من شهرين ولا يوجد لديهم أي مبرر تجاهي لهذا الفعل لا من قريب ولا من بعيد ، كما لدي بعض الالام البسيطة أسفل الظهر حينما اجلس فترة ليست بالطويلة وأشكو من النسيان .
أرجو أن تكون الإجابة بأدلة شرعية كما عهدنا ذلك في موقعكم المبارك .
جزاك الله تعالى خيرا وكل الأخوة الطيبين .والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

[د.عبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أخي الحبيب ( علي الشيخلي ) حفظه الله .

أولا : أن ترك كاس الحجامة من 5 ـ 10 دقائق ، تعتبر فترة كافية لتجلط الدم بهذا الشكل ، وهو أمر طبيعي ، ولكن ترك الكأس على الموضع من 5 ـ 10 دقائق يعتبر طريقة خاطئة .
والصحيح هو ان نترك الكأس على الموضع من 3 ـ 5 دقائق أو أقل وهي تعتبر فترة كافية ، مع ملاحظة خروج الدم ، وخاصة ان هذه الكاسات بلاستيكية وشفافة ، تساعدنا على رؤية خروج الدم بداخلها وبكل وضوح .

وهناك بعض الأشخاص سرعان ما يتجلط الدم لديهم بمجرد وقوعه في الكأس ، وهؤلاء إن كانوا لا يعانون من أمراض روحية ، فلربما هم يعانون من مرض تخثر الدم ، فهم بحاجة لإجراء الفحوصات المخبرية لقياس وتحديد نسبة تخثر وميوعة الدم لديهم .

وكما انه ليس بالضرورة أن يدل الدم المتجلط على وجود مس أو سحر ، إلا إذا كانت هنالك أعراض وأمراض روحية بالفعل ، وكما إنني أوافقك أن الدم الخارج من الشخص الممسوس أو المسحور ، يختلف عن الشخص الطبيعي ، في أغلب الأحيان ، وهذا مالمسناه من خلال الممارسة .
( وإذا تصفحت قسم الحجامة فستجد مواضيع مشابهة كتبنا عنها سابقا وهي لنفس الغرض )

وليس بالضرورة أن تحتجم كل شهر كوقاية من الحسد والسحر والعين ، إلا إذا لزم الأمر وليس اعتقادا ، مع مراعاة جانب الصحة بشكل عام .

كما يجب أن تكون الحجامة مع الرقية الشرعية حتى يكون العلاج مركز وسريع المفعول ويحصل الشفاء بإذن الله تعالى .

أما بخصوص تقديم التاريخ على اليوم ، فإن هذا الأمر لا يزال الخلاف قائما فيه بين علماء الحديث والخبراء ، ولقد فصل فيه الشيخ ( الألباني ) رحمه الله ، واقصد به هاهنا حديث يوم الأربعاء وصححه ووضعه ضمن سلسلة الأحاديث الصحيحة .

والأيام تعتبر واجبة والتواريخ مستحبة ، والصحابة رضوان الله عليهم احتجموا في تواريخ مختلفة ولكنهم لم يخالفوا الأيام التي اوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، إلا بداعي الضرورة أو مرض يخشى منه على صاحبه .

اما بخصوص البند رقم ( 2 ) في موضوعك ، فاتركه للأخوة الأفاضل الرقاة حفظهم الله ليجيبوا عليه .

مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية .. اللَّهم آمين .

[أبوسراقة]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
حياكم الله
مبارك عليكم الشهر تقبل الله منا ومنكم صالح

أخي الكريم علي
كما قال حبيبنا بن كرم هذا طبيعي لكون الدم مكث في الكأس أكثر من خمس دقائق و لكن إليك طريقتي في ترك الكأس لمجرد أقل من 30 ثانية ثم إنزعها و هكذا إلى أن يتخثر الدم حيث سترى أن الدم في إستخدامك لطريقتي أنه يخرج دم سائل ثم الكأس الثانية دم سائل إلى أن ترى أن الدم الخارج بدأ في التخثر و هو قليل جدا جدا و بهذه الطريقة ظمنت أن الشعيرات الدقيقة الصغيرة قد أعطيتها الحرية في إخراج الدم و حينما نسحب عليها بوضع الكأس قد يكون خنقناها و ضغطنا عليها و لا تركنا لها المجال في إخراج الدم بحيث تركناها خمس دقائق أو أقل بقليل فيتورم موضع الكأس و هنا يصبح حالها كأنها ضربة قوية أو كدمة يتغير لون الجلد إلى أحمر شديد الحمرة أو أزرق أو أسود بفضل السحب الشديد و الفترة الطويلة و هنا نجد بعض ممن يعمل الحجامة أي ( الحجام ) حين التشريط يبدأ بالتشريط البسيط ثم لا يخرج دم فيضطر إلى أن يشرط بالعميق فيخرج الدم النقي بعكس الدم السطحي بالتشريط البسيط ، فأنصحك أخي بتجربة ترك الكأس لمجرد 30 ثانية فقط جرب هذه الطريقة و إذا لم تعجبك إتركها فهذا رأي الشخصي بارك الله فيك .

[أبو البراء]

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0