14-اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -بأنَّ كتابَهُ فُضِّلَ بالمُفصَّلِ:
عن واثلة بن الأسقع-رَضيَ اللهُ عنهُ- أنَّ النَّبيَّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-,قال: (أُعطيت مكان التوراة السبع (أي السبع الطوال من البقرة – التوبة) ,وأُعطيت مكان الزبور المئين (وهي السور التي بلغ عدد آياتها المائة أو قاربها), وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني (أي السور التي بعد المئين إلى المفصل), وفُضِّلت بالمفصل (وهي من سورة (ق) إلى (النَّاس** أخرجه أحمد (4/107), وقال الألباني: (صحيح بمجموع طرقه) السلسلة الصحيحة (3/469).
وعن مَعْقِل بن يَسَار مرفُوعاً: (أُعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش, والمفصل نافلة). أخرجه الحاكم (1/559) وصححه ,وتعقبه الذهبيُّ بقوله: قلت عبد الله-أي أحد رواة الحديث-, قال أحمدُ: تركوا حديثه. اهـ
يتبع