...سؤال ما هو وجه التأثير فى هذه الحالة ؟
... اعتقد بأن امر التأثير لم يكن بهذا التصور والذى قد يتخيله البعض,فان لكل دواء خواصه النافعة والمؤثرة فى وضائف الجسم ... ولكون أن تأثير هذه الحبوب يأتى فى سياق تهذيب للاعصاب والخلايا مُباشرة وهى مركز الاحساس والسيطرة فى الانسان , والذى لا يمنع الجنى من التأثير ببعض الاعشاب المؤثرة به ولكن ليس ظمن اى جرعة يتعاطاها المريض حتى تؤثر على الجزء المعين ومراد فى جسم الشحص المصاب ...ولا مانع ان يختفى الجن فى اى مكان فى الجسد ,إن لم يتركه متحرراً فترة تناول الشخص العلاج والتأثر فيه ليقف عاجزاًعن إستغلال قدرته بالتحكم بهذه المنطقة والاستحواذ عليها حتى زيادة تصلبها وشدتها لتكون ذات تأثير مضاعف لايتملكه المريض لذاته ,...وهو ما ينتج عنه حالة من الصرع والامر الذى يحتاج إلى التفكير فى وجود قوة تعمل على التحكم فى جسم الشخص ككل ,او تعطيل مراكز التأثير فى الجسد ,حتى تفتقد حواسها ونشاطها ليجد الجنى نفسه فى معزل عن ممارسة مكره وقوته من هذا الباب ,...والدليل على عدم تأثير الجنى من خلال هذه الرؤية التى توشير إليها؟... وهو وفى حال إنتهاء تأثير تلك الحبوب ,وشعور الشخص ببعض التماسك والذى كان يتناولها لسنوات ,وفجأة تنقلب المعادلة ...وهو الامر الذى يستعيد به الجنى شراسته مرة واحدة ,ليثور بعاصفته الغير متوقعة بها الشخص المريض لبين الامر الخطير ةالذى لم يحتمل تركه وهو ضرورةالشخص لهذا العلاج ...وهكذا إلى أن يبقى متمسكاً فى هذا الجسد حين خداع المريض وشعوره بالتحسن او تحطيم الشخص من خلال إدمانه وتعوده على هذه الحبوب ,وهو أقرب ما تكون عملية إنتقام ,فى كلتى الحالتين. والله اعلى واعلم