والصقر ...صديق الفارس البدوي وشريكه في الصيد ، يعتلي البدوي فرسه وعلى كتفه يقف الصقر ، وبأمره يطير ليعود بالفريسة ، وللصقر دوره في الجو ، يشتهر به وتحلو به مراقبته .
جميل ان يكون الى جنبنا شخص يعيننا ويسهر بعيون يقظة
كما هو حال الصقر للفارس
ولكن ما ذنب الغراب في قبح صوته او سواد ريشه ، او قبح منظره ؟
ومن يدري ؟
ربما كان تحت المظهر القبيح ، شخص رقيق مهذب ، مرهف الوجدان !
فاديا ذكرتني بالوحش والجميلة
وبالضفدع التي تحول الى امير
مسكين الغراب صراحة لا اعلم من وضع نظم الجمال في الحيوانات رغم ان شكله انيق
في البشر فهمنا الغرض من منافسة القائمة لملكات الجمال العالم
وماذا عن الحيوان هل سينتفع بشيء في الاخير
اخشى ياتي يوم تجدين الحيوانات الضخمة تعمل ريجيم لتتباهى بأجسادها
كلنا بشكل او بآخر ...بدرجة قد ترتفع وقد تنخفض .....قد تعلو وقد تهبط.....
كلنا جوارح
ياليت نكون جوارح فاديا حين يقتضي الامر
لكن اليوم هم كثر غرضهم التجريح لاغير
وليس لهم صلة لا بالصقر ولا العقاب ولا أي حيوان جارح
لديه قوة وحدة في النظر وووووووو