[QUOTE=عبدالله بن كرم]أخي الحبيب ( أبو سراقة ) جزاك الله خير وبارك الله فيك .. وعلى رسلك .. يا أخي الحبيب ؟
أولا : وكما قلنا سابقا وقد خضنا في هذا الحديث كثيرا ومرارا وتكرار ، نحن نشأنا على الحجامة النبوية قبل كل شيء ، درسناها وتعلمناها وفهمناها جيدا ونفتخر ونعتز بها ونعتبرها الأساس في هذا النوع من العلاج النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم . ولا أحد ينكر هذا إلا جاهل ! جاحد .
** جزاك الله خيرا و بارك الله فيك ...
لي رجعة قريبة إن شاء الله **
وأنا معك يا أخي الحبيب ( الكاهل ـ والأخدعين ـ وهما عرقان خفيان بجانبي الرقبة ) أساس الحجامة . ولا أختلف معك في هذا أبدا .
** الحمد لله أصبت أخي الكريم **
ثم إنك ذكرت هل توجد محاذير نبوية قبل وبعد الحجامة ؟ أما قبل الحجامة .. فنعم .. ونستشهد عليه بهذا الحديث ( عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم : الحجامة على الريق أمثل ، وفيها شفاء وبركة ، وتزيد في الحفظ وفي العقل ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس ، واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ، ويوم السبت ويوم الأحد ، واحتجموا يوم الأثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب ، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي ابتلي فيه أيوب ، وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء ) رواه ابن ماجه والحاكم والسني وأبو نعيم . وكذلك في السلسلة الصحيحة رقم [ 766 ] وقد ذهب بعضهم إلى ضعف هذا الحديث ، وصححه الألباني رحمه الله .
** أحسنت أخي الكريم لم أقصد هذا الأمر من التبيهات و المحاذير .. إنتظر قليلا !!!
وانت تتفق معي أخي الحبيب أن في الحديث ( الحجامة على الريق دواء و على الشبع داء )
** نعم أتفق معك بقوة ...
و هذا هو التحذير و التبيه الوحيد في قضية التنبيهات و المحاذير و يجب عليك و أحذر و إياك ( الأكل ، و اشرب ، الحركة ، الغضب و الجماع و الرياضة و و و ) هنا نجد التحذير من من الأكل قبل الحجامة و ليس بعد فلم يثبت عنه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه نهى عن أمر بعد الحجامة ، فمن هذا الباب لا نلزم و لا نشدد على من يريد الحجامة بالعمل بتلك التنبيهات المذكورة سابقا حيث أن النبي صلى الله عليه و آله وصحبه و سلم قد حذر قبل الحجامة و لم يحذر ما بعد الحجامة ... و لي عودة إن شاء الله نفضل أكثر .
فهذه هي محاذير ما قبل الحجامة ـ ولا يوجد غيرها ، أما بخصوص محاذير ما بعد الحجامة : فلم يرد عنها أي حديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم . واتفق معك على هذا أيضا .
** جزاك الله خيرا ... وصلنا خير .. فيجب علينا تبيان هذا الأمر للناس بحيث أغلب المنتديات تلزم و تنبه على هذه الأمر و لجهل الناس دائم السؤل ماذا نعمل بعد الحجامة هل نمتنع عن أكل و شرب و جماع و و حيث المنتدى الفلاني يحذرنا ... .
أما بخصوص المواضع التي احتجم فيها الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، فهي : على الهامة ، الرأس ، الحجامة على الكاهل والأخدعين ، الحجامة على الورك ، الحجامة بين الكعبين ، على ظهر القدم . ونستشهد على ذلك بهذه الأحاديث :
عن أبي كبشة الأنماري أن النبي صلى الله عليه وسلم (( كان يحتجم على هامته وبين كتفيه )) رواه بسند صحيح أبو داود [ 3589 ] وابن ماجه [ 3484 ] .
عن أبي بحينة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ( احتجم بطريق مكة وهو محرم وسط رأسه ) رواه مسلم في صحيحه [ 1203 ] .
عن أنس رضي الله عنه قال : ( كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحتجم ثلاثا ، واحدة على كاهله واثنتين على الأخدعين ) رواه بسند صحيح أحمد في المسند [ 19313 ] ، وأبو نعيم [ 3860 ] .
عن جابر رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثء كان به ) رواه أبو داود [ 3863 ] .
عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا احتجم احتجم في الأخدعين وبين الكعبين ) رواه أحمد في مسنده بسند ضعيف [ 1/ 234 ] .
عن أنس رضي الله عنه : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به ) وراه أبو داود في سننه [ 1837 ] .
هذه هي المواضع التي نعرفها والتي احتجم في الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
وهذا مما يؤكد أيضا أن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يداوم على الحجامة باستمرار .
** جزاك الله خيرا مجهود رائع
و جدنا أن هدي النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يداوم على حجامة الأخدعين و الكاهل و أما المواضع الأخرى على حسب إحتياجه و هو أعلم بما يحتاج صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و هذهه المواضع عرفناها عن طريقه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و لم نجد أحد من قبله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلمقد سبق نبينا في ذلك و أنظر إلى المخطوطات و الصور كلها في الظهر و البطن و الذراع و الساق .
وقد سألت هل الحجامة مثل الفصد والتبرع في العملية والآلية ، فالإجابة لا طبعا وبكل تأكيد ، فشتان بين هذا وذاك ، ويقول الرئيس ( ابن سينا ) رحمه الله :
( والفصد هو استفراغ كلي يستفرغ الكثرة والكثرة تزايد الأخلاط على تساويها في العروق وانما ينبغي أن يفصد أحد نفسين : المتهيء لأمراض إذا كثر دمه وقع فيها والآخر الواقع فيها وكل واحد منهما إما أن يفصد لكثرة الدم وأما لرداءة الدم وإما أن يفصد لكليهما ) .
وما التبرع إلا نوعا من الفصد ، وشتان بين هذا الدم وذاك الدم ، واقصد به دم الحجامة والفصد . والفصد بطبيعته يوهن الجسم . لأن الدم الذي يخرج يكون من خلال العروق مباشرة .
ثم أن الفصد يعمل على بعض المواضع والنقاط المعينة في الجسم ، وهناك أماكن ومواضع لا يصلح فيها الفصد ، بعكس الحجامة ، فانها تعمل بأماكن ومواضع كثيرة بأنحاء الجسم ، وفي الأماكن التي لا يصلح فيها الفصد ، وفوق كل هذا ، فإنها تقوم بتسليك الشرايين والأوردة وتسليك العقد والأوعية الليمفاوية ، وتنشيط وتحفيز وإثارة أماكن ردود الفعل بجسم الإنسان ، وتنشيط مسارات الطاقة ، وامتصاص الأخلاط والسموم وآثار الأدوية الكيميائية المتراكمة بالجسم ، وتقوية المناعة بشكل عام ، وتنشيط أجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والإدراك والذاكرة ، وتنشيط الغدد ، وخاصة الغدة النخامية ، وغيره كثير ...
هذا هو الفرق بين الفصد والحجامة أخي الحبيب ، فشتان بينه وبين الفصد أو التبرع بالدم ، وكذلك في آلية العمل .
** جزاك اله خيرا أخي الكريم يا بن كرم
نعم الحجامة تختلف عن الفصد كما هو إختلاف الليل و النهار ، و كان القدماء يستخدمون الفصد بكثرة و نجد ذلك في كتب اليونان و الأغريق و بما أنهم قد سيطرو قديما على بلاد الشام و شمال أفريقيا و كذلك تركيا فأخذ منهم شعوب تلك المنطقة أمر الفصد و نجد ذلك في الحمامات البخارية ،،، فيتم إخراج الدم بكمية كبيرة حيث تؤثر عليه أحيان فتم وضع بعض التبيهات و المحاذير بعد الفصد لكي يتجنب التأثير السلبي على من عمل الفصد و أنت تعرف جيدا أن مقدار الدم الخارج من الحجامة أقل بكثير جدا جدا من الفصد فجعل هذه التنبيهات على الحجامة ،، و هناك إختلاف كثير فيما بينهم أي بين الحجامة و الفصد ،،، هذا ما كنت أرمي إليه أن الحجامة تختلف عن الفصد من حيث الطريقة و الموضع و الزمان أيضا فالتنبيهات التي في أمر الفصد لا تتطابق على الحجامة حيث أم الحجامة عن طريق الشعيرات الدقيقة تحت الجلد و التي يستخرج منه الدم السطحي على عكس الفصد من الوريد أو الشريان الذي به الدم المطلوب و الجيد ،،
لا أطيل أختصر الطريق فالحجامة تختلف عن الفصد و التنبيهات الموجود للفصد لا نجعلها كلها للحجامة و خير البريد حذرنا أمر واحد فقط الحجامة على الشبع داء فهذا الذي قبل الحجامة أما ما بعدها فلم يثبت عنه شيئ و الله أعلى و أعلم .
أما قولك ( سؤال آخر و مهم :
من أين جاءت التنبيهات و المحاذير التي نراها في كل منتدى ؟؟؟؟ ( إياك و يجب و إحذر من )
أخي الحبيب :
ليس بالضرورة أن نأخذ بهذا الكلام ، ولكن عليك أن تعلم ، ( إن هذا العصر الذي نعيشه ، ليس هو عصر محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، عصر النقاء والصفاء والطهارة ) !
وإنما هو عصر القذارة .. إذا صح التعبير .. أكرمكم الله وأعزكم جميعا ، عصر الملوثات البيئية ، عصر المصانع والآلات والأدخنة والغازات الضارة ، عصر المبيدات ، والأسمدة الكيماوية .. عصر المعلبات والمثلجات والمواد الحافظة السامة ، عصر الملونات والمنكهات الإصطناعية .. الأمراض والأوبئة الغريبة والعجيبة .. القاتلة والفتاكة .. عصر الغش التجاري .. وبيع الضمير .. عصر تشويه صورة الكرة الأرضية .
فهل بعد كل هذا تستغرب وتتعجب من ( ( إياك و يجب و إحذر من ) !؟
يا أخي الحبيب إن العلم لن يقف إلى حد أو مستوى معين ، بل سيستمر في المضي حتى يرث الله الأرض ومن عليها .. وكذلك الحال في علوم الطب بل إنها ستمضي وتمضي إلى هناك وهناك حيث لا هناك وهناك .. إلى النهاية .. وما أدراك ما هي .. أو كيف ..ومتى .. تكون النهاية ؟
** نعم إن عصر النبوة عصر النقاء و الصفاء و خير القرون إلى قيام الساعة ،،،، و هناك من المؤمنين و المنافقين و لديهم أمراض كما لدينا أمراض و العلاجات النبوية صالحة لكل زمان و مكان ... فلما تكلم عن الحبة السوداء فهل هي الحبة السوداء المتعارف عليه أم كل حبة سوداء هي الحبة السوداء فقد أتى أحد من الناس و شوش على العامة فالحبة السوداء هي هي لم تتغير .
أخي الحبيب لم يمنعنا أو يحرم علينا دين ولا شرع ولا كتاب ولا سنة ولا نبي ولا رسول ، أن ندرس ونتعلم ، ونتقدم ونواكب الأمم والحضارات .
** نعم لا ننكر هذا و هذا مطلوب
ثم أن الأمراض لم تكن منتشرة في الماضي كما هو عليه الحال في الحاضر ، وهذا لا يخفى عليك . وأنت تحاول دائما أن تقنعنا فقط بالكاهل والأخدعين ، فهناك مواضع أخرى كثيرة بجسم الإنسان ليس لها علاقة بالكاهل والأخدعين . ولقد تحتم علينا بعض الأمراض والحالات أن نجري الحجامة على مواضع معينة ، فهل نهملها ؟
*** نعم أخي الكريم
أنا أحاول إقناعكم بأمر الحجامة في الأخدعين و الكاهل هذا شرفي لي لماذا ؟؟؟ لأذن من فعل النبي و كان يداوم عليها كلما أراد عمل الحجامة و الأحاديث هي الفاصل ...
** كلامك أن الأخدعين و الكاهل ليس لهم إرتباط مع بقية المواضع الأخرى
فهذا الكلام أخي الكريم جانبك الصواب إعذرني في ذلك لا أتفق معك
فحجامة الأخدعين تنفع الرأس و بما يحتويه الرأس ( راجع كلام إبن القيم رحمه الله ) ثم إن أهم جهاز في الرأس هو الدماغ الذي هو مسئول عن بقية الأعضاء في البدن من حيث الأرسال و الأستقبال فكيف لا يكون هناك علاقة معهم ( نرى أن الأطباء يصفون الدواء من الحبوب و الكبسولات التي تأكل عن طريق الفم لمرض المفاصل فهل هذا الدواء يذهب للمفصل مباشرة أو أن المواد الفعالة التي بالداء بأمر من الدماغ يذهب للمفصل ) على العموم هناك رابط قوي جدا جدا و إختيار نبينا محمد صلى الله عليه و آله صحبه و سلم ذاك الموضع إلا لحكمة بالغة و علم يقين قد سبق من قبله صلى الله عليه و آله وصحبه و سلم فالذي يغذي الدماغ بالدم الدماغ
ما قولك الكاهل على ماسبق :
فسبحان الله نظرة تشريحية نجد أن النخاع الشوكي و قد درسناه في مادة علم الأمراض و الأعضاء حتى في علم الأسعاف نجد أن النخاع ينزع من الدماغ عبر خلف الرقبة إلى الكاهل الصحيح ( بين الكتفين ) على العمود الفقري إلى آخر العصعص ،،، سبحان الله فماذا هي وظيفته فالأوامر العصبية من الدماغ إلى سائر الأعضاء عن طريقه
و نرى في حديث إبن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم قد إحتجم ثلاثا في الأخدعين و واحدة على كاهله ،،، نقف أخي الكريم رويدا وواحدة على كاهله ،،،، هل زاد النبي صلى الله عليه و آله وصحبه و سلم في الحجامة عن ثلاثة مواضع و أنت معي في ذلك لم يزد عن ثلاثة مواضع و قال وواحدة على الكاهل فأول كأن على الظهر تكون في الكاهل كأس واحدة فقط فهذه الحجامة النبوية ثلاثا فقط ، و إن قال قائل بس و لكن هناك مواضع لم تكتشف و و و مواضع لها ميزة و و كلام طويل و تسويف ،،، إذا أخذنا بما يقولون قللنا من شأن الحجامة النبوية فالنبي لا يختار إلا الأفضل و الأخير و الأسلم و الأقل ضررا ، فالمسارات على حسب الطاقة و الأبر الصينية فهذا علم لا ننكره هي إجتهادات بشرية و هذا العلم من قدماء الصين قبل يعثة النبي بقرون ، و هي في الأصل للوخز الأبري و ليس لها دخل في الحجامة ثم آتي منذ سنوات قليلة ( أعتقد و الله أعلى و أعلم على سبيل المثال فس زمن قريب جعلت الحجامة على مواضع تلك النقاط بحجامة جافة ثم من عهد قريب تعل التشريط عليها بعد إنتشار الطب النبوي ) و هرول كثير من الناس و أخذ من الطب الصيني و قد إفتتنوا فيه و نسو الأصل ألا و هو الطب النبوي و إن كان محارب اليوم و مضايق على من يؤمن به و لكن النصر قادم ... أقول بارك الله فيكم أين التميز و الأبداع في الطب النبوي و نحن ندخل عليه أشياء بعيدة عنه .
ثم أن هذه المواضع وضعها خبراء وأساتذة وعلماء وأخصائيين بهذا المجال بعد دراسات طويلة من البحث والتقصي والدراسة .
***
جزاهم الله خيرا إن كانو مؤمنين و مسلمون ... فالذي يسعون إليه نجد في الطب النبوي ما يغني عنه ( إذا كان عندهم في علاج إرتفاع ضغط الدم عنده عن طريق المسارات فالكؤوس كثية و سوف يسحب من الدم الشيئ الكثير و لكن ثلاثا في الأخدعين و الكاهل تغني عن تلك الكوؤس فأي نختار في العلاج ) .
وعليك أن تعلم جيدا أخي الحبيب : إننا ما وضعنا أو طرحنا أو نشرنا شيئا في هذا المنتدى المبارك .. إلا بعد دراسة ودراية وبحث طويل ، من واقع الخبرة والممارسة ، ودراسة في التشريح ووظائف الأعضاء وعلم الأمراض .
*** نعم أخي الكريم و أنا معك
و ضعت أنا هذا الأختيار لما فيه مصلحة عامة و تقليل من المخاطر التي أسمع عنها من عمل للشخص الحجامة تطبيقا حرفيا كما هو من المسارات و الوخز الأبري لمريض يشكو من الضغط و السكري والصداع أخي الكريم الكؤوس ملئ البدن و ما أدراك أخي كم من الدم سيخرج و هذا مهلكة كبيرة على الشخص و هذا مجرب و حاصل بلا مبالغة فالأخدعين و الكاهل تكفي و تغني بارك الله فيك
وكما قلت سابقا إن العلم والطب ليس حكرا على الغرب والصينيين ، أو البوذيين ، وإنما العلم ، والله سبحانه وتعالى يقول ( علم الإنسان ما لم يعلم ) ولم يقل علم البوذي واليهودي والنصراني .. وإنما اختاره للإنسان بذاته .. وهكذا اقتضت حكمته تعالى .. حتى يحافظ الإنسان على الحرث والنسل والبقاء .
*** كلام جميل
علم الأنسان ما لم يعلم ... صحيح نحن نأخذ منهم ما ينفعنا و لا نترك ما عندنا من علم يقين صحيح إلى قيام الساعة و الله هو الذي علمنا عبر نبينا محمد صلى الله علي و آله و صحبه و سلم فلا نحتاج إلى غيره في أمر الشريعة كلها و أمر حياتنا كلها
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
