بسم الله الرحمن الرحيم
...إنه طرح جيد ....لكن نبقى بعيدين عن الواقع فى تعاملنا ,إن كُثرة هذه الاسئلة تاتى فى إطار العموم , أى سواء كانت من خلال عوامل تراكمية اوغيرها لجميع الناس من حيث نواحى ومراحل معيشتهم والظروف واللحظات المُعقدة فى حياتهم, ولكن لربما هى تاخذ بعض جوانب الصواب فى مضمونها ! ولكن لم يكون هذا كافى .
اى تبقى اسئلة اجتهادية ....ولكن قد يختلف مفهوم المُتلقى لهذه الاسئلة والحيرة من وراءها ... فانه يرغب فى معرفة تشخيص لحالته بالضبط ؟ حتى يتفهم نوع مُسبب الاذى له ! حتى يبحث عن العلاج المُلائم, وهنا ياتى دور الاخ المُعالج الذى سوف يُعطى الرد ؟! وأى رد هذا والذى هو بعيد عن الحدث نفسه ؟!وإن كان بعضهم يوشير إلى عدم الاهتمام لنوع العارض بقدر الاهتمام للعلاج ,وقد يُفهم بعضهم ذلك بعدم التشخيص الصحيح ؟؟!! وإذا ما ذهب هذا المريض لراقى قد يظهر له بان العارض المُسبب له الاذى هو ليس نفس التشخيص الذى إنزرع فى مُخيلته !!؟؟ فيتوه المريض فى دوامة هو فى غنى عنها ؟! ولذلك إن التشخيص الظاهر هو اقرب وادق للتشخيص ,فيكون سهل على المُعالج فهم ردود المريض والتعامل معها ., .... فمن وجهت نظرى ان تكون الاسئلة ... محددة ... ومختصرة ...وتكون بمثابة الاسعاف الاولى للمريض!!!؟؟؟ ,ومن ثم عند الانتقال إلى المُعالج ليتم التعامل مع المريض حسب الرؤية الواضحة والمُباشرة لحالته. وبارك الله فيكم .
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
