موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي > فتاوى وأسئلة الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والعمرة والحج والجنائز

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 28-04-2005, 06:37 AM   #1
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

Question هل الطهارة شرط لصحة الطواف أم ماذا ؟؟؟

الأخ أبو البراء
السلاك عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر في الآونة الأخيرة الحديث حول موضوع الطهارة وهل هي شرط لصحة الطواف أم ماذا ، أرجو أن تبينوا لنا موقف الشرع من ذلك ، وجزاكم الله خيراً 0

أختكم في الله / فداء الإسلام

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-04-2005, 06:37 AM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

بخصوص سؤالك أختي الفاضلة ( فداء الإسلام ) حول موضوع الطهارة وهل هي شرط لصجة الطواف ، فاعلمي رعاك الله أن المسألة فيها خلاف بين أهل العلم ، فالأئمة الثلاثة ( الحنابلة والشافعية والمالكية ) يرون أن الطهارة من الحدث والخبث في الثوب والبدن والمكان شرط لصحة الطواف ، أما الحنفية فيرون أن الطهارة واجبة وليست شرطاً 0

* قول من يرون بأن الطهارة شرط لصحة الطواف :

فالقائلين بأن الطهارة شرط لصحة الطواف استندوا إلى إدلة من كتاب الله وسنة رسوله ، ومنها : ( أن أول شيء بدأ به النبي حين قدم مكة أنه توضأ ، ثم طاف ) ( متفق عليه ) 0

وبذلك قال الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - : ( تلزم الطهارة في الطواف فقط، أما السعي فالأفضل أن يكون عن طهارة، وإن سعى بدون طهارة أجزأ ذلك ) ( كتاب الحج والعمرة والزيارة – ص 78 ، وأنظر فتاوى مهمة تتعلق بالحج والعمرة – ص 31 ) 0

* قول من يرون بأن الطهارة ليست شرطاً لصحة الطواف :

وممن يرى أن الطهارة ليست شرطاً للطواف شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – وجمع من العلماء قديماً وحديثاً 0

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : ( والذين أوجبوا الوضوء للطواف ليس معهم حجة أصلاً ، فإنه لم ينقل أحد عن النبي بإسناد ضعيف ولا صحيح أنه أمر بالوضوء للطواف ، مع العلم بأنه قد حج معه خلائق عظيمة ، وقد اعتمر عمراً متعددة ، والناس يعتمرون معه ، ولو كان الوضوء فرضاً للطواف لبينه النبي بياناً عاماً ، ولو بينه لنقل ذلك المسلمون عنه ولم يهملوه ، ولكن ثبت في الصحيح أنه لما طاف توضأ ، وهذا وحده لا يدل على وجوب ، فإنه كان يتوضأ لكل صلاة ، وقد قال : إني كرهت أن أذكر الله على غير طهر فتيمم لرد السلام ) ( مجموع الفتاوى - 21 / 273 ) 0

قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – بعد أن أورد كافة الأدلة التي اعتمد عليها القائلون بشرط الوضوء لصحة الطواف في الشرح الممتع ( 7 / 296 – 300 ) : ( وعليه فالقول الراجح الذي تطمئن إليه النفس : أنه لا يشترط في الطواف الطهارة من الحدث الأصغر ، لكنها بلا شك أفضل وأكمل واتباعاً للنبي ، ولا ينبغي أن يخل بها الإنسان لمخالفة جمهور العلماء في ذلك ، لكن أحياناً يضطر الإنسان إلى القول بما ذهب إليه شيخ الإسلام ، مثل : لو أحدث أثناء طوافه في زحام شديد فالقول بأنه يلزمه أن يذهب ويتوضأ ثم يأتي في هذا الزحام الشديد لا سيما إذا لم يبق عليه إلا بعض شوط ففيه مشقة شديدة ، وما كان فيه مشقة شديدة ولم يظهر فيه النص ظهوراً بيناً فإنه لا ينبغي أن نلزم الناس به ، بل نتبع ما هو الأسهل والأيسر ؛ لأن إلزام الناس بما فيه مشقة بغير دليل واضح مناف لقوله تعالى : " يريد الله بكم اليسر ، ولا يريد بكم العسر " " سورة البقرة – الآية 185 " ) ( الشرح الممتع على زاد المستقنع – 7 / 300 ) 0

* الجمع بين قولي العلماء في هذه المسألة :

قلت : أما الجمع بين قولي العلماء في هذه المسألة فهو سهل ميسر إن شاء الله تعالى ، فإن لم يكن في الأمر مشقة أو تعب فالأولى للمعتمر أو الحاج أن يطوف على طهارة اتباعاً للنبي وهو الأفضل والأكمل ، أما إن كان الأمر فيه مشقة وتعب وبخاصة في المواسم التي يكثر فيها المعتمرون والحجاج ، كشهر رمضان أو موسم الحج ، فالأولى أن يدخل المسلم في الطواف وهو على طهارة فيكون متوضِئً فإن أحدث أثناء طوافه فليتابع ، ولا يمكننا أن نلزمه بإعادة الوضوء والطواف دون نص بيّن على ذلك ، والمشقة تجلب التيسير ، وهذا ما أشار إليه العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - ، والله تعالى أعلم 0

سائلاً المولى عز وجل أن يبارك فيك ، وأن يرزقنا وإياك والقراء الأعزاء الإخلاص في القول والعمل 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم / أبو البراء أسامه بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:45 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com