السؤال الاول :-
نص المرسل:
هل يجوز للراقي الشرعي أن يقرأ في سره أبيات من الشعر المباح على الحالة المرضية دون علمها واعتقاداً من الحالة أن المعالج يقرأ القرآن ، حتى يكتشف ان الحالة تعاني من وهم أو انها تعاني من مرض روحي ؟
نص الإجابة:
الرقية الشرعية إنما تكون بالقرآن وبالأدعية المأثورة وليست بقراءة الشعر.
ولا نستطيع التعليق على الطرق النفسية المستخدمة لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من الوهم لعدم معرفتنا لجميع الملابسات المحيطة بتلك الطرق، والذي نعرفه أن الرقية الشرعية تفيد كل مريض وأن كثيرا ممن يسمون أنفسهم معالجين هم مدعون فليتق الله كل مسلم ولا يشغل الناس بما لا يعلم أن فيه النفع لهم.
وعلى المسلم أن يتجنب كل من يتعاطى الرقية بالشعر وعليه أن يتوكل على الله ويقرأ على نفسه القرآن والأذكار ويداوم على ذلك ففيه الوقاية والعلاج إن شاء الله. والله تعالى أعلم.
هذه فتوى من المركز الرسمي للإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة بشأن حكم الرقية بالشعر
اسف نسيت هذه وذكرتنى بها الاخت لينا جزاها الله خيرا
------------------------------------------------
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظهر في الآونة الأخيرة بعض المتأثرين بالطب النفسي من غير الأطباء ممن يصنفون حالات المس والسحر والعين على أنها حالات نفسية لاعلاقة لها بالجن من قريب أو بعيد ، ويقول قائلهم أنه يرقي الناس منذ 20 سنة ولم يمر عليها حالة مس حقيقي إلا حالة واحدة فقط وباقي الحالات كلها نفسية ، وهؤلاء النفر يخذلون في وسط الرقاة ويصرفونهم عن الرقية الشرعية بطرقهم المبتدعة والتي يصفونها أنها ذهبيه ، ويصفونهم أتباعهم من المتأثرين بهم بأنهم الرقاة الأحرار ، وهم في الوقت ذاته يوهمون المريض بطرق مستحدثه ينسبونها إلى الرقية الشرعية ، من هذه الطرق :
الطريقة الأولى : أن يقرأ المعالج مقطوعة شعرية على المريض أو أي كلام آخر، ومن ثم ملاحظة الأعراض التي تظهر على المريض بعد ذلك فتجد بعضهم في الغالب يرتجف أو ينتفض ، وحتى إن بعضهم يصرع . والسؤال أما يحتاج المعالج الحاذق لوقفة هنا ويسأل نفسه ؟ لم هذه الأعراض التي ظهرت عند سماع ما تيسر من الشعر ؟ وهل الشعر يؤثر على الأمراض الروحية أم أن ما حصل مع المريض من أعراض سببه غير ذلك ؟ هل من الممكن أن يكون بسبب الإيحاء ؟ وهل من الممكن أيضاً أن يكون سببه أموراً نفسيةً أو عضوية؟
.الطريقة الثانية : وهي أن يضع الراقي يده على رأس المريض ، ويوهمه بأنه يقرأ عليه الرقية بقراءة صامتة وبعد ذلك يلاحظ المعالج الأعراض التي ستحدث مع المريض . وفي الغالب ستجده يرتجف ويتألم ويصرخ وستظهر عليه ما يسمى بأعراض المس والسحر ، فعندها يسأل المعالج نفسه أنا لم أقرأ شيئاً من كتاب الله فلم تحدث هذه الأعراض !!!!
ولهذا فإنني دائماً أنصح الأخوة المعالجين بأن يكون عندهم شيء من الإطلاع على الطب النفسي والعضوي ووظائف بعض أعضاء جسم الإنسان ولو الشيء اليسير .
الطريقتان المذكورة أعلاه ، قد نقلتهما نصاً من كتاباتهم التي ينشرونها ، وقد نادى فيهم النصحاء ألا يحدثوا في الرقية أمراً تنكره العقول فيتأثر به أهل الجهل فيحملون أوزراهم وأوزاراً مع أوزارهم ، لكنهم ناصبوهم العداء وقدحوا في دين النصحة وأمانتهم .
نأمل منكم إفتائنا عن مشروعية هذه الطرق ، وماهي نصيحتكم لمن ينشرون هذا الفكر أو يتأثرون به . وجزاكم الله خيرا
.........
الإجابة : 1
الرقية لا تكون إلا بالقرآن والأدعية الثابة من السنة النبوية ...ولايجوز بغيرها من الشعر والهذيان المعروض هذا ..وعلى الإنسان أن يهذا (1) إلى راق موثوق ..وطبيب نفساني مختص موثوق ...ولايجعل نفسه عرضة للتجارب والاتجار...وهنا بفضل الله كثير من الموقع (2) الشرعية والأشرطة والكتيبات بهذا الشأن يبحث عنها ويتحرى الصحيح منها ..
اللجنة العلمية بموقع الإسلام اليوم
............
الإجابة2 :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فالرقية الشرعية يجب أن تكون من الكتاب والسنة أي بقراءة آيات وسور من القرآن الكريم كالفاتحة 7 مرات وغيرها وبقراءة أدعية ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن يقوم بها يجب أن يكون من أهل العلم والصلاح ويبتغي بها وجه الله وليس تاجرا يبتغي الأموال ومتاع الدنيا
فكل ما يُقرأ من غير ما هو ثابت عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم أجمعين فلا يجوز شرعا ، ومن يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم عليه أن يتوب إلى الله عز وجل
دار الفتوى اللبنانية
...........
الإجابة3 :
الرقية الشرعية تكون من الوحي وليس من الشعر والخزعبلات الخرافية ..ولا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية : بالهم للمستقبل والحزن على الماضي ، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الحسية البدنية ، ودواء هذه الأمراض بالأمور الشرعية - أي : الرقية - أنجح من علاجها بالأدوية الحسية كما هو معروف .
ومن أدويتها : الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه ما من مؤمن يصيبه همٌّ أو غمٌّ أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي : إلا فرَّج الله عنه " ، فهذا من الأدوية الشرعية .
وكذلك أيضاً أن يقول الإنسان " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ومن أراد مزيداً من ذلك : فليرجع إلى ما كتبه العلماء في باب الأذكار كـ " الوابل الصيِّب " لابن القيم ، و " الكلِم الطيب " لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و " الأذكار " للنووي ، و " زاد المعاد " لابن القيم .
لكن لمَّا ضعف الإيمان : ضعف قبول النفس للأدوية الشرعية ، وصار الناس الآن يعتمدون على الأدوية الحسية أكثر من اعتمادهم على الأدوية الشرعية ، أو لما كان الإيمان قويّاً : كانت الأدوية الشرعية مؤثرة تماماً ، بل إن تأثيرها أسرع من الأدوية الحسية ، ولا تخفى علينا جميعاً قصة الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سريَّة فنـزل على قوم من العرب ، ولكن هؤلاء القوم الذين نزلوا بهم لم يضيفوهم ، فشاء الله - عز وجل - أن لُدغ سيدهم لدغة حية ، فقال بعضهم لبعض : اذهبوا إلى هؤلاء القوم الذين نزلوا لعلكم تجدون عندهم راقياً ، فقال الصحابة لهم : لا نرقي على سيدكم إلا إذا أعطيتمونا كذا وكذا من الغنم ، فقالوا : لا بأس ، فذهب أحد الصحابة يقرأ على هذا الذي لُدغ ، فقرأ سورة الفاتحة فقط ، فقام هذا اللديغ كأنما نشط عن عقال ، وهكذا أثَّرت قراءة الفاتحة على هذا الرجل لأنها صدرت من قلب مملوء إيماناً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن رجعوا إليه : " وما يدريك أنها رقية ؟ " لكن في زماننا هذا ضعف الدين والإيمان ، وصار الناس يعتمدون على الأمور الحسية الظاهرة ، وابتلوا فيها في الواقع ، ولكن في مقابل هؤلاء القوم أهل شعوذة ولعب بعقول الناس ومقدراتهم وأقوالهم يزعمون أنهم قراء بررة ، ولكنهم أكلة مال بالباطل ، والناس بين طرف نقيض : منهم من تطرف ولم ير للقراءة أثراً إطلاقاً ، ومنهم من تطرف ولعب بعقول الناس بالقراءات الكاذبة الخادعة ، ومنهم الوسط " الشيخ ابن عثيمين " فتاوى إسلامية " ( 4 / 465 ، 466 ) ، على أنه لا تعارض بين استعمال الأدوية الحسية المباحة التي يصفها أطباء الأجساد وبين الأدوية الإيمانية كالرقية والتعويذات الشرعية والأدعية الصحيحة فيمكن الجمع بينهما كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد ثبت أنه استعمل هذا وهذا ، وقال : ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ) , وقال : ( تداووا عباد الله ولا تداووا بحرام ) .
اللجنة العلمية بموقع الإسلام اليوم
.............
الإجابة : 4
الرقية الشرعية إنما تكون بالقرآن وبالأدعية المأثورة، ولا نستطيع التعليق على الطرق النفسية للتأثير على المريض لعدم معرفتنا لجميع الملابسات المحيطة بتلك الطرق، ولكن الذي نستطيع قوله أن المريض قد يتأثر نفسيا بما يوهمه به هذا المشعوذ وقد يسحره ومن يدري؟ و تأثر نفسية الإنسان بأي شيء قد يسبب له الكثير من الاضطرابات المحسوسة، فعلى المسلم أن يتجنب هولاء ويتوكل على الله ويقرأ على نفسه القرآن والأذكار ويداوم على ذلك ففيه الوقاية والعلاج إن شاء الله. والله تعالى أعلم.
مع تحيات الموقع الإلكتروني للمركز الرسمي للإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة
الإجابة : 5
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالرقية بآيات القرآن الكريم ثابتة شرعا بأدلة كثيرة منها قوله تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَاراً) (الإسراء:82)، ولم يثبت الرقية بالشعر، فلا يعدل عما ثبت إلى مالم يثبت.
والله تعالى أعلم.
البوابة الإسلامية -دولة الكويت- قسم الفتوى
.........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه فتوى من المركز الرسمي للإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة بشأن حكم الرقية بالشعر :
نص المرسل:
هل يجوز للراقي الشرعي أن يقرأ في سره أبيات من الشعر المباح على الحالة المرضية دون علمها واعتقاداً من الحالة أن المعالج يقرأ القرآن ، حتى يكتشف ان الحالة تعاني من وهم أو انها تعاني من مرض روحي ؟
نص الإجابة:
الرقية الشرعية إنما تكون بالقرآن وبالأدعية المأثورة وليست بقراءة الشعر.
ولا نستطيع التعليق على الطرق النفسية المستخدمة لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من الوهم لعدم معرفتنا لجميع الملابسات المحيطة بتلك الطرق، والذي نعرفه أن الرقية الشرعية تفيد كل مريض وأن كثيرا ممن يسمون أنفسهم معالجين هم مدعون فليتق الله كل مسلم ولا يشغل الناس بما لا يعلم أن فيه النفع لهم.
وعلى المسلم أن يتجنب كل من يتعاطى الرقية بالشعر وعليه أن يتوكل على الله ويقرأ على نفسه القرآن والأذكار ويداوم على ذلك ففيه الوقاية والعلاج إن شاء الله. والله تعالى أعلم.
فتوى من المركز الرسمي للإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة
.......
هذه فتوى من الشيخ الدكتور محمد العريفي بشأن حكم الرقية بالشعر :
السؤال :
شخص يقول عن نفسه أنه راقي شرعي ، يقرأ الشِّعرعلى المسترقي بدلا من القرآن الكريم ، ويبرر فعله ذلك بأنه يستطيع بقراءة الشعر الحكم على الحالة المرضية أنها تعاني من حالة نفسية أو إصابة روحية ، مارأيكم في هذا العمل ؟
الإجابة:
هذا تلاعب واستهانة وهو لا يجوز ابدا فالرقية الشرعية تكون بالايات القرآنية والادعية في السنة النبوية وليس بغير ذلك .
.................
لاحضت بانهم يعترضون على نصوص الاسئله بدون التعرض للاجابات وبنفس الوقت ياتون بفتاوى جديده ..وعليه للامانه العلميه وحتى يكون الرابط متوازنا اسمحولى ان اعرض عليكم الفتواى واجوبتها فلاخذ بها من ياخذ وليتركها من يترك والله اعلى واعلم