موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 26-08-2025, 03:31 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي قال النبى صلى الله عليه وسلم - مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي

- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t ( أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ e مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ, فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا, فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا , فَقَالَ: " مَا هَذَا يَا صَاحِبَ اَلطَّعَامِ? " قَالَ: أَصَابَتْهُ اَلسَّمَاءُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ. فَقَالَ: أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ اَلطَّعَامِ; كَيْ يَرَاهُ اَلنَّاسُ? مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي ). رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
----------
( على صُبْرة ) بضم الصاد وإسكان الباء هي : الكومة من الطعام .
( فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا ) أي أدركت ، والبَلَل ، الرطوبة والنداوة ، وهذا البلل كان مستوراً بالطعام اليابس .
(ما هذا ؟) استفهام إنكاري ، أي : ما هذا البلل المنبئ غالباً عن الغش .
( يَا صَاحِبَ اَلطَّعَامِ ؟ ) يحتمل أنه ترك نداءه باسمه لعدم العلم به ، أو أنه للتسجيل عليه بإضافته إلى ما غش به من زيادة في زجره وتوبيخه .
( أَصَابَتْهُ اَلسَّمَاءُ ) أي : المطر .
( أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ اَلطَّعَامِ ) استفهام يراد به النصح والإرشاد ، أي : لتسلم من الغش الذي هو من أقبح الأوصاف .
( كَيْ يَرَاهُ اَلنَّاسُ ) تعليل لما قبله .
( مَنْ غَشَّ ) وفي الرواية الأخرى ( من غشنا ) واللفظ الأول أعم ، والغش : المراد به هنا : كتم عيب المبيع أو الثمن .
( فَلَيْسَ مِنِّي ) وفي حديث ابن عمر ( فليس منا ) أي ليس على طريقتنا وهدينا وسنتنا ، وليس المراد إخراجه عن الإسلام .
·ماذا نستفيد من الحديث ؟
نستفيد : تحريم الغش في البيع والشراء وأنه من الكبائر .
أ-لحديث الباب ( .. من غش فليس مني ) .
وقد جاء بلفظ عام ، في حديث أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ ( مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا ) رواه مسلم ، فيدخل فيه كل أنواع الغش .
قال الخطَّابي: (معناه ليس على سيرتنا ومذهبنا، يريد أنَّ من غشَّ أخاه وترك مناصحته، فإنَّه قد ترك اتباعي والتمسك بسنَّتي ) .
قال القاضي عياض: (معناه بيَّن في التحذير من غش المسلمين، لمن قلده الله تعالى شيئًا من أمرهم، واسترعاه عليهم، ونصبه لمصلحتهم في دينهم أو دنياهم) .
قال العظيم آبادي: (والحديث دليلٌ على تحريم الغشِّ، وهو مُجمَع عليه) .
وقال الغزالي: (يدل على تحريم الغش...) .
ب- وعن معقل بن يسار . قال : قال e ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) متفق عليه .
قال النووي: (معناه: بَيِّن في التحذير من غشِّ المسلِمين لِمَن قلَّده الله تعالى شيئًا من أمرهم، واسترعاه عليهم، ونصبه لمصلحتهم في دينهم أو دنياهم، فإذا خانَ فيما اؤتُمِن عليه فلم ينصح فيما قلَّده، إمَّا بتضييعه تعريفَهم ما يلزمهم من دينهم، وأخذهم به، وإمَّا بالقِيام بما يتعيَّن عليه، من حفظ شرائعهم، والذبِّ عنها... وقد نبَّه النبي e على أنَّ ذلك من الكبائر الموبقة المبعدة من الجنَّة) .
وقال ابن عثيمين: فإنَّ فيه التحذير من غش الرعيَّة، وأنَّه ما من عبد يسترعيه الله على رعيته ثم يموت يوم يموت، وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة، وأنَّه إذا لم يحطهم بنصيحته فإنه لا يدخل معهم الجنَّة .
ج- عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله e ( من اشترى شاة مصراة فهو بالخيار ثلاثة أيام، فإن ردها رد معها صاعًا من طعام، لا سمراء ) .
قال ابن عبد البر: وهذا الحديث أصل في النهي عن الغش، وأصل فيمن دلَّس عليه بعيب، أو وجد عيبًا بما ابتاعه، أنه بالخيار في الاستمساك أو الرد .
وقال الأمير الصنعاني: الحديث أصل في النَّهي عن الغش، وفي ثبوت الخيار لمن دلَّس عليه .
·ما تعريف الغش ؟
الغش : هو كتم عيب المبيع أو الثمن .
قال ابن عرفة: في حدوده: إبداء البائع ما يوهم كمالاً في مبيعه كاذباً أو كتم عيبه.
وقال في لسان العرب: الغش نقيض النصح.
·ما معنى قوله ( من غش فليس مني ) وفي الرواية الثانية ( من غشنا فليس منا ) ؟
أي : ليس على طريقنا وهدينا .
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : ومعناه عند أهل العلم أنه ليس ممن اهتدى بهدينا، واقتدى بعلمنا وعملنا وحسن طريقتنا... وهكذا القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول، كقوله e من غش فليس منا وأشباهه .
وقال ابن حجر : (ليس منا) أي ليس على طريقتنا أو ليس متبعا لطريقتنا لأن من حق المسلم على المسلم أن ينصره ويقاتل دونه لا أن يرعبه بحمل السلاح عليه لإرادة قتاله أو قتله ونظيره (من غشنا فليس منا) و (ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب) وهذا في حق من لا يستحل ذلك, فأما من يستحله فإنه يكفر باستحلال المحرم بشرطه لا مجرد حمل السلاح, والأولى عند كثير من السلف إطلاق لفظ الخبر من غير تعرض لتأويله ليكون أبلغ في الزجر, وكان سفيان بن عيينة ينكر على من يصرفه عن ظاهره فيقول: معناه ليس على طريقتنا, ويرى أن الإمساك عن تأويله أولى لما ذكرناه .
·اذكر بعض صور الغش ؟
الغش له صور كثيرة :
منها : غش الراعي لرعيته .
قال النبي e ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) متفق عليه .
ومنها : الغش في البيوع والمعاملات .
كما في حديث الباب .
يقول ابن حجر مبيناً هذا النوع من الغش : الغش المحرم أن يعلم ذو السلعة من نحو بائع، أو مشتر فيها شيئًا، لو اطلع عليه مريد أخذها ما أخذها بذلك المقابل .
ومنها : الغش في النصيحة .
وذلك بعدم الإخلاص فيها ، وعدم الصدق .
قال e ( الدين النصيحة ) رواه مسلم .
وقال جرير ( بايعت النبي e على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ) رواه مسلم .
والغش في الصناعة، والغش في النكاح، بأن تصل المرأة شعرها بشعر غيرها، أو تدعي أنها بكر ونحو ذلك،
·اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث ؟

  • أن الصدق والبيان والنصح في البيع سبب للبركة ، لحديث ( فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما ) .
  • وجوب إظهار العيب ، وتحريم كتمه ، ليكون المشتري على علم وبصيرة .
  • أن التدليس في البيع حرام ، وهو أن يخفي العيب ، وللمشتري الخيار .
  • الغش يناقض الإيمان ، لأن من مقتضى الإيمان أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك ، والغش ينافي ذلك .
  • حرص الشريعة على إبعاد كل ما يؤدي إلى الضرر بالمسلم .
  • وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
  • على ولي الأمر إنكار المنكرات ووعظ أصحابها .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:28 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com